۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔
دلائل:

مصنف عبد الرزاق: (کتاب الجنائز، باب من أحق بالصلاۃ علی المیت، رقم الحدیث: 4370)
عن الحسن قال: أولی الناس بالصلاۃ علی المرأۃ الأب، ثم الزوج، ثم الابن، ثم الأخ۔

الدر المختار مع رد المحتار: (مطلب فی بیان من ھو احق بالصلاۃ علی المیت، 141/3، ط: دار المعرفۃ)
ثم الولي بترتیب عصوبۃ الإنکاح إلا الأب فیقدم علی الابن اتفاقاً...
(قولہ فیقدم علی الابن اتفاقاً) ہو الأصح لأن للأب فضیلۃ علیہ وزیادۃ سن، والفضیلۃ والزیادۃ تعتبر ترجیحاً في استحقاق الإمامۃ کما في سائر الصلوات …۔ ویدل علیہ قولہم سائر القرابات أولی من الزوج إن لم یکن لہ منہا ابن، فإن کان فالزوج أولی منہم؛ لأن الحق للإبن وہو یقدم أباہ، ولا یبعد أن یقال إن تقدیمہ علی نفسہٖ واجب بالسنۃ۔

الھندیۃ: (الفصل الخامس في الصلاه على الميت، 224/1، ط: دار الفکر)
والاولياء على الترتيب العصبات الاقرب فالاقرب الا الاب فانه يقدم على الابن كذا في خزائن التبیین هذا قول محمد رحمه الله تعالى وعندهما الابن اولى والصحيح انه قول الكل في کذا فی التبیين وهكذا في قياسيه من فتح القدير

الموسوعة الفقهية الكويتيۃ: (275/41، ط: الوزارة)
قال الحنفية: الولي في النكاح العصبة بنفسه وهو من يتصل بالميت حتى المعتق بلا توسط أنثى على ترتيب الإرث والحجب، فيقدم الابن على الأب عند أبي حنيفة وأبي يوسف خلافاً لمحمد حيث قدم الأب، وفي الهندية عن الطحاوي: إن الأفضل أن يأمر الأب الابن بالنكاح حتى يجوز بلا خلاف، وابن الابن كالابن، ثم يقدم الأب، ثم أبوه، ثم الأخ الشقيق، ثم لأب، ثم ابن الأخ الشقيق، ثم لأب، ثم العم الشقيق، ثم لأب، ثم ابنه كذلك، ثم عم الأب كذلك، ثم ابنه كذلك، ثم عم الجد كذلك، ثم ابنه كذلك".

واللہ تعالٰی اعلم بالصواب
دارالافتاء الاخلاص،کراچی