Topic: The Meaning of the Popular Phrase "Despair is Kufr"   (No-15878)

Q What is the meaning of the popular phrase "despair is kufr"? Is despairing actually considered kufr? What kind of despair does this phrase refer to?

a It should be kept in mind that despairing and losing hope in Allah is impermissible, haram, and a major sin. Allama Alusi (may Allah have mercy on him) said that "both hope and despair are not kufr, but rather they are major sins."
It is narrated in a hadith that among the greatest sins are shirk (associating partners with Allah), becoming fearless of Allah's hidden plan (a person forgets that Allah is All-Powerful and that He also punishes wrogdoers), and despairing of Allah's mercy (Sha'b al-Iman, Hadith No. 1050).
What the phrase "despair is disbelief" actually means is that if someone begins to think that Allah is not capable of rewarding, forgiving, and pardoning them, or that Allah does not know about their circumstances, or that Allah does not have the power to remove their troubles, then such despair is kufr. Similarly, if a person establishes such a degree of hope that they become completely fearless of Allah's punishment and wrath and begin to think that Allah is not capable of punishing them, then this hope is also kufr.
Iman (faith) is the middle ground between hope and fear. Thus, neither can a sense of "fear" be called Iman in which there is not even a ray of hope and there is complete despair from Allah's mercy, nor can a sense of "assurance" be called Iman in which there is not even a trace of fear, and one becomes completely fearless and careless of Allah's punishment.
A believer never despairs of Allah's mercy at any moment; they maintain a certain degree of hope in Allah, even if it is not obvious. Sometimes despair takes over due to the darkness and burden of sins, but behind this darkness, a ray of hope remains hidden, which appears only after the darkness of sins has faded away.

۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔
دلائل:

شعب الإیمان: (رقم الحديث: 1050، 20/2، ط: دار الكتب العلمية)
عن ابن مسعود أنه قال : الكبائر : الإشراك بالله عز و جل و الأمن من مكر الله و القنوط من رحمة الله و اليأس من روح الله.

روح المعاني: (43/7، ط: دار الكتب العلمية)
وذكر الإمام أن اليأس لا يحصل إلا إذا اعتقد الإنسان أن الإله غير قادر على الكمال أو غير عالم بجميع المعلومات أو ليس بكريم، واعتقاد كل من هذه الثلاث يوجب الكفر فإذا كان اليأس لا يحصل إلا عند حصول أحدها وكل منها كفر ثبت أن اليأس لا يحصل إلا لمن كان كافرا، واستدل بعض أصحابنا بالآية على أن اليأس من رحمة الله تعالى كفر، وادعى أنها ظاهرة في ذلك.وقال الشهاب: ليس فيها دليل على ذلك بل هو ثابت بدليل آخر، وجمهور الفقهاء على أن اليأس كبيرة ومفاد الآية أنه من صفات الكفار لا أن من ارتكبه كان كافرا بارتكابه، وكونه لا يحصل إلا عند حصول أحد المكفرات التي ذكرها الإمام مع كونه في حيز المنع لجواز أن ييأس من رحمة الله تعالى إياه مع إيمانه بعموم قدرته تعالى وشمول علمه وعظم كرمه جل وعلا لمجرد استعظام ذنبه مثلا واعتقاده عدم أهليته لرحمة الله تعالى من غير أن يخطر له أدنى ذرة من تلك الاعتقادات السيئة الموجبة للكفر لا يستدعي أكثر من اقتضائه سابقية الكفر دون كون ارتكابه نفسه كفرا كذا قيل، وقيل: الأولى التزام القول بأن اليأس قد يجامع الإيمان وإن القول بأنه لا يحصل إلا بأحد الاعتقادات المذكورة غير بين ولا مبين.نعم كونه كبيرة مما لا شك فيه بل جاء عن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه أنه أكبر الكبائر۔۔۔وذكر ابن نجيم في بعض رسائله ما به يرجع الخلاف بين من قال: إن اليأس كفر ومن قال: إنه كبيرة لفظيا فقال: قد ذكر الفقهاء من الكبائر الأمن من مكر الله تعالى واليأس من رحمته وفي العقائد واليأس من رحمة الله تعالى كفرفيحتاج إلى التوفيق. والجواب أن المراد باليأس إنكار سعة الرحمة للذنوب، ومن الأمن الاعتقاد أن لا مكر، ومراد الفقهاء من اليأس اليأس لاستعظام ذنوبه واستبعاد العفو عنها، ومن الأمن الأمن لغلبة الرجاء عليه بحيث دخل في حد الأمن ثم قال: والأوفق بالسنة طريق الفقهاء لحديث الدارقطني عن ابن عباس مرفوعا حيث عدها من الكبائر وعطفها على الإشراك بالله تعالى اه وهو تحقيق نفيس فليفهم.

الزواجرعن اقتراف الكبائرلابن حجر الهيتمي: (149/1، ط: دار الفكر)
(الكبيرة الأربعون: اليأس من رحمة الله) ۔۔۔ عد هذا كبيرة هو ما أطبقوا عليه وهو ظاهر، لما فيه من الوعيد الشديد الذي علمته مما ذكر، بل في الحديث الذي مر آنفا التصريح بأنه من الكبائر، بل جاء عن ابن مسعود أنه أكبر الكبائر.

أيضاً: (151/1)
شخص أيس من وقوع شيء من أنواع الرحمة له مع إسلامه، وهذا هو الذي كلامنا هنا فيه، فهذا اليأس كبيرة اتفاقا لأنه يستلزم تكذيب النصوص القطعية التي أشرنا إليها، ثم هذا اليأس قد ينضم إليه حالة هي أشد منه، وهي التصميم على عدم وقوع الرحمة له.

Allah the Almighty knows best.
Darul ifta Al-Ikhlas, Karachi.

Print Full Screen Views: 87 May 01, 2024

Find here answers of your daily concerns or questions about daily life according to Islam and Sharia. This category covers your asking about the category of Beliefs

Managed by: Hamariweb.com / Islamuna.com

Copyright © Al-Ikhalsonline 2024.