۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔
دلائل:

الدر المختار مع رد المحتار: (488/1، ط: دار الفکر)
(وقرأ) كما كبر (سبحانك اللهم تاركا) وجل ثناؤك إلا في الجنازة (مقتصرا عليه) فلا يضم: وجهت وجهي إلا في النافلة، ولا تفسد بقوله - {وأنا أول المسلمين} [الأنعام: ١٦٣]- في الأصح (إلا إذا) شرع الإمام في القراءة سواء (كان مسبوقا) أو مدركا (و) سواء كان (إمامه يجهر بالقراءة) أو لا (ف) إنه (لا يأتي به) لما في النهر عن الصغرى: أدرك الإمام في القيام يثني ما لم يبدأ بالقراءة، وقيل في المخافتة يثني
(قوله لما في النهر إلخ) تعليل لتحويل الشارح عبارة المصنف، لأن قضية المتن الإتيان بالثناء في المخافتة وإن بدأ الإمام بالقراءة، وهو ضعيف لتعبير الصغرى عنه بقيل. ووجهه أنه إذا امتنع عن القراءة فبالأولى أن يمتنع عن الثناء. وأقول: ما ذكره المصنف جزم به في الدرر. وقال في المنح وصححه في الذخيرة وفي المضمرات وعليه الفتوى اه ومشى عليه في منية المصلي والشارح في الخزائن وشرح الملتقى. واختاره قاضي خان حيث قال: ولو أدرك الإمام بعد ما اشتغل بالقراءة قال ابن الفضل لا يثني. وقال غيره يثني وينبغي التفصيل، إن كان الإمام يجهر لا يثني، وإن كان يسر يثني. اه. وهو مختار شيخ الإسلام خواهر زاده.

مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح: (582/2، ط: دار الفكر)
وعن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " «من صلى صلاة لم يقرأ فيها بأم القرآن فهي خداج " ثلاثا - غير تمام "، فقيل لأبي هريرة: إنا نكون وراء الإمام، قال: اقرأ بها في نفسك.
(في نفسك) : سرا غير جهر، وبه أخذ الشافعي، وهو مذهب صحابي لا يقوم به حجة على أحد مع احتمال التقييد في الصلاة السرية كما قال به الإمام مالك، والإمام محمد من أصحابنا، أو في السكتات بين قراءة الإمام كما قيل للمسبوق في دعاء الاستفتاح، أو معناه في قلبك باستحضار ألفاظها أو معناه أو معانيها دون مبانيها.

واللہ تعالٰی اعلم بالصواب
دارالافتاء الاخلاص،کراچی