It is unanimously considered forbidden for a Muslim woman to marry any non-Muslim man (even if he is a Christian) and there is no difference of opinion regarding this. In the situation mentioned in question, the girl who wants to marry a Christian man, and her family also agrees, after knowing the Shariah order, they must refrain from marrying and attending it. But if they do not refrain from marrying and arranging marriage despite knowing the law, then in that case they will be severely criminals and sinners because of committing forbidden acts in the eyes of the Shariah. Furthermore, In spite of knowing the Shariah ruling, if they marry considering it as lawful or attend the marriage considering it as lawful, in which case their sin will reach Kufr (heresy).
۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔
دلائل:
التفسیر الطبری: (711/3)
وَلَا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلَأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَلَا تُنْكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ أُولَئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ} [البقرة: ٢٢١]
اخْتَلَفَ أَهْلُ التَّأْوِيلِ فِي هَذِهِ الْآيَةِ: هَلْ نَزَلَتْ مُرَادًا بِهَا كُلُّ مُشْرِكَةٍ، أَمْ مُرَادًا بِحُكْمِهَا بَعْضَ الْمُشْرِكَاتِ دُونَ بَعْضٍ؟ وَهَلْ نُسِخَ مِنْهَا بَعْدَ وُجُوبِ الْحُكْمِ بِهَا شَيْءٌ أَمْ لَا؟ فَقَالَ بَعْضُهُمْ: نَزَلَتْ مُرَادًا بِهَا تَحْرِيمُ نِكَاحِ كُلِّ مُشْرِكَةٍ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ مِنْ أَيِّ أَجْنَاسِ الشِّرْكِ كَانَتْ عَابِدَةَ وَثَنٍ أَوْ كَانَتْ يَهُودِيَّةً أَوْ نَصْرَانِيَّةً أَوْ مَجُوسِيَّةً أَوْ مِنْ غَيْرِهِمْ مِنْ أَصْنَافِ الشِّرْكِ، ثُمَّ نُسِخَ تَحْرِيمُ نِكَاحِ أَهْلِ الْكِتَابِ بِقَوْلِهِ: {يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ} [المائدة: ٤] إِلَى {وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ}[المائدة: ٥]
بدائع الصنائع: (445/3)
ومنہا : إسلام الرجل إذا کانت المرأۃ مسلمۃ فلا یجوز إنکاح المؤمنۃ الکافر لقولہ تعالی : {ولا تنکحوا المشرکین حتی یؤمنوا} - ولأن في إنکاح المؤمنۃ الکافر خوف وقوع المؤمنۃ في الکفر ، لأن الزوج یدعوہا إلی دینہ، والنساء في العادات یتبعن الرجال فیما یؤثروا من الأفعال ویقلدونہم في الدین إلیہ ، وقعت الإشارۃفي آخرالآیۃ بقولہ عز وجل : {اولٓئک یدعون إلی النار} ۔ لأنہم یدعون المؤمنات إلی الکفر ،
والدعاء إلی الکفر دعاء إلی النار ، لأن الکفر یوجب النار، فکان نکاح الکافر المسلمۃ سببًا داعیًا إلی الحرام فکان حرامًا ۔
کتاب النکاح ، فصل في عدم نکاح الکافر المسلمۃ،
Allah knows best
Darulifta Al Ikhlas,Karachi