۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔
دلائل:

القرآن الکریم: (طه، الایة: 12)
فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى o

فتح الملهم: (باب جواز الصلوة في النعلین، 399/3- 400، ط: دار العلوم کراتشي)
قوله: (قال نعم) الخ: فیه جواز الصلاة فی النعال والخفاف، ای: اذا تحقق طھارتھا، ویتمکن معھا من تمام السجود، بان یسجد علی جمیع اصابع رجلیه، کما قال الخطابی.۔۔۔۔
قال الشيخ ولي الله الدهلوي رحمه الله تعالی: ((وكان اليهود یكرهون الصلاة في نعالهم وخفافهم لما فيه من ترك التعظیم؛ فإن الناس یخلعون النعال بحضرة الکبراء، وهو قوله تعالی: (فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى)، وکان هنا وجه آخر وهو أن الخف والنعل تمام زي الرجل، فترك النبي ﷺ القياس الأول، وأید الثاني مخالفة لليهود، وهو قوله ﷺ: ((خالفوا اليهود فإنهم لا یصلون في نعالهم وخفافهم))، فالصحیح أن الصلاة تنعلا وحافیا سواء))۔
وقد روي ابن ابي شیبة باسناده الی عبد الرحمن بن أبي لیلی أنه قال: ((صلی رسول الله ﷺ في نعلیه، فصلی الناس في نعالهم فخلع نعلیه فخلعوا، فلما صلی قال: من شاء أن یصلی في نعلیه فليصل، ومن شاء أن یخلع فلیخلع)) قال العراقي: وهذا مرسل صحیح الاسناد، کذا في نیل الاوطار.
قال الشوكاني: (( إن أحادیث الصلاة في النعال محمولة علی الندب؛ لأن التخيير والتفویض إلی المشیئة كما في حدیث ابن ابي لیلی بعد الأوامر لا ینافي الاستحباب، قال: وهذا اعدل المذاهب واقواها عندي)).
وقال في الدر المختار: ((وینبغي لداخل المسجد تعاهد نعله وخفه، وصلاته فيهما أفضل)).
قال ابن عابدین رحمه الله: ((أی صلاته في النعل والخف الطاهرین أفضل مخالفة لليهود))، (تاتر خانیة). وفي الحدیث: ((صلوا في نعالكم ولا تشبهوا باليهود))، رواه الطبراني کما في الجامع الصغیر رامزاً لصحته، وأخذ منه جمع من الحنابلة أنه سنة، ولو کان یمشي بها في الشوارع؛ لأن النبي ﷺ وصحبه کانوا یمشون بها في طرق المدينة، ثم یصلون بها، قلت: لکن إذا خشي تلویث فرش المسجد بها ینبغي عدمه وان کانت طاهرة ، وأما المسجد النبوي فقد کان مفروشاً بالحصی في زمنه ﷺ بخلافه في زماننا۔ ولعل ذلک محمل ما في عمدة المفتي من أن دخول المسجد متنعلا من سوء الأدب، تأمل)). اه .
قال الأبي: (( ثم إنه وان کان جائزاً فلا ینبغی أن یفعل، لا سیما في المساجد الجامعة؛ فإنه قد یؤدي الی مفسدة اعظم، کما اتفق في رجل یسمی هداجاً من أکابر أعراب إفريقية إذ دخل الجامع الاعظم بتونس بأخفافه، فزجر عن ذلك، فقال: دخلت بها کذلك والله علی السلطان، فاستعظم ذلك العامة منه، وقاموا علیه، وأفضت الحال إلی قتله، وکانت فتنة. وأيضاً فإنه یؤدي إلی أن یفعله من العوام من لا یتحفظ في المشي بنعله)). اه .
وفي بذل المجهود: ((قلتُ: دل الحدیث علی أن الصلاة في النعال کانت مامورة لمخالفة الیهود، وأما في زماننا فینبغي ان تکون الصلاة مامورة بها حافیا لمخالفة النصاری؛ فإنهم یصلون متنعلاً لا یخلوعنها عن أرجلهم )). اه .

الدر المختار: (447/1، ط: دار الفکر)
(ومنھا السجود) بجبھة وقدمیه، ووضع اصبع واحدۃ منھما شرط۔
(قوله وقدمیه) یجب اسقاطه لان وضع اصبع واحدۃ منھما یکفی کما ذکرہ بعدح وأفاد انه لو لم یضع شیأ من القدمین لم یصح السجود.

واللہ تعالٰی اعلم بالصواب
دارالافتاء الاخلاص،کراچی