۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔
دلائل:

رد المحتار: (100/1، ط: دار الفکر)
(قوله: جميع اللحية) بكسر اللام وفتحها نهر، وظاهر كلامهم أن المراد بها الشعر النابت على الخدين من عذار وعارض والذقن.
وفي شرح الإرشاد: اللحية الشعر النابت بمجتمع الخدين والعارض ما بينهما وبين العذار وهو القدر المحاذي للأذن، يتصل من الأعلى بالصدغ ومن الأسفل بالعارض بحر.

الھندیۃ: (358/5، ط: دار الفکر)
ولا بأس إذا طالت لحيته أن يأخذ من أطرافها ولا بأس أن يقبض على لحيته فإن زاد على قبضته منها شيء جزه وإن كان ما زاد طويلة تركه كذا في الملتقط.
والقص سنة فيها وهو أن يقبض الرجل لحيته فإن زاد منها على قبضته قطعه كذا ذكر محمد - رحمه الله تعالى - في كتاب الآثار عن أبي حنيفة - رحمه الله تعالى - قال وبه نأخذ كذا في محيط السرخسي۔۔۔۔۔۔۔۔ولا يحلق شعر حلقه۔۔۔۔ولا بأس بأخذ الحاجبين وشعر وجھه ما لم يتشبه بالمخنث كذا في الينابيع.

تنقیح الفتاویٰ الحامدیۃ: (329/1، ط: دار المعرفة)
ان الاخذ من اللحیۃ وہی دون القبضۃ کما یفعلہ بعض المغاربۃ ومخنثۃ الرجال لم یبحہ احد واخذ کلہا فعل الیہود والہنود ومجوس الاعاجم اہ فحیث ادمن علی فعل ہذا المحرم یفسق".

شرح الکبیر: (ص: 479)
کراہۃ تقدیمہ کراہۃ تحریم

البحر الرائق: (370/1، ط: دار الکتاب الاسلامی)
" وینبغی ان یکون محل کراہۃ الاقتداء بہم عند وجود غیرہم والا فلا کراہۃ ".

الفتاوى البزازية: (26/1، ط: دار الفکر)
أمّ الفاسق يوم الجمعة ولم يمكن منعه قال بعضهم يقتدى به ولا تترك الجمعة بإمامته وفيه أثر ابن عمر رضي الله عنهما وفي غير هاله أن يتحول إلى مسجد آخر والمصلى خلف مبتدع أو فاسقٍ ينال ثواب الجماعة لكن لا كمن صلى خلف تقي.

واللہ تعالٰی اعلم بالصواب
دارالافتاء الاخلاص،کراچی