سوال:
مفتی صاحب ! رمضان المبارک حیض آجانے سے نمازیں معاف ہوجاتی ہیں، اور بعد میں ان کی قضا نہیں کرنی ہوتی ہیں، تو کیا رمضان میں حیض آنے کی صورت میں روزے کی بھی قضا نہیں کرنی ہوگی یا قضا کرنی ہوگی؟
جواب: حیض کی حالت میں عورت کے لیے نماز معاف ہے، اس کی قضاء لازم نہیں ہے، جبکہ حیض کے دنوں میں روزہ رکھنا منع ہے، البتہ رمضان کے بعد چھوٹے ہوئے روزوں کی قضاء لازم ہے۔
۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔
دلائل:
صحيح البخاري: (رقم الحديث: 321، ط: دار طوق النجاۃ)
باب: لا تقضي الحائض الصلاة
وقال جابر بن عبد الله: وأبو سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم: تدع الصلاة.
حدثنا موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا همام، قال: حدثنا قتادة، قال: حدثتني معاذة، أن امرأة قالت لعائشة: أتجزي إحدانا صلاتها إذا طهرت؟ فقالت: أحرورية أنت؟ «كنا نحيض مع النبي صلى الله عليه وسلم فلا يأمرنا به» أو قالت: فلا نفعله.
صحیح مسلم: (رقم الحدیث: 335، ط: دار إحياء التراث العربی)
حدثنا عبد بن حميد ، اخبرنا عبد الرزاق ، اخبرنا معمر ، عن عاصم ، عن معاذة ، قالت: " سالت عائشة ، فقلت: ما بال الحائض، تقضي الصوم، ولا تقضي الصلاة؟ فقالت: احرورية انت؟ قلت: لست بحرورية، ولكني اسال، قالت: كان يصيبنا ذلك فنؤمر بقضاء الصوم، ولا نؤمر بقضاء الصلاة ".
شرح النووی علی مسلم: (26/4، ط: دار إحياء التراث العربی)
قولها (فنؤمر بقضاء الصوم ولا نؤمر بقضاء الصلاة) هذا الحكم متفق عليه أجمع المسلمون على أن الحائض والنفساء لاتجب عليهما الصلاة ولا الصوم في الحال وأجمعوا على أنه لايجب عليهما قضاء الصلاة وأجمعوا على أنه يجب عليهما قضاء الصوم قال العلماء والفرق بينهما أن الصلاة كثيرة متكررة فيشق قضاؤها بخلاف الصوم فإنه يجب في السنة مرة واحدة وربما كان الحيض يوما أو يومين قال أصحابنا كل صلاة تفوت في زمن الحيض لاتقضي إلا ركعتي الطواف قال الجمهور من أصحابنا وغيرهم وليست الحائض مخاطبة بالصيام في زمن الحيض وإنما يجب عليها القضاء بأمر جديد وذكر بعض أصحابنا وجها أنها مخاطبة بالصيام في حال الحيض وتؤمر بتأخيره كما يخاطب المحدث بالصلاة وان كانت لاتصح منه في زمن الحدث وهذا الوجه ليس بشيء فكيف يكون الصيام واجبا عليها ومحرما عليها بسبب لا قدرة لها على إزالته بخلاف المحدث فإنه قادر على إزالة الحدث.
واللہ تعالٰی اعلم بالصواب
دارالافتاء الاخلاص،کراچی