عنوان: خشکی اور پانی کے جانوروں کا حکم (946-No)

سوال: سوال یہ پوچھنا ہے کہ خشکی کے کونسے جانور حرام ہیں، اور پانی کے کونسے جانور حلال ہیں؟ براہِ مہربانی وضاحت فرما دیجیے۔

جواب: جانوروں میں سے وہ جانور حرام ہیں، جو دانتوں سے چیرنے پھاڑنے والے ہیں، مثلاً: شیر، چیتا اور بھیڑیا وغیرہ، اور پرندوں میں سے وہ پرندے حرام ہیں، جو پنجوں کے ذریعے شکار کرنے والے ہیں، مثلاً: گدھ، باز، اور چیل وغیرہ۔
حنفی علماء کے نزدیک پانی کے جانوروں میں صرف مچھلی اور اس کی اقسام حلال ہیں، باقی تمام سمندری جانور حرام ہیں۔

۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔
دلائل:

بدائع الصنائع: (34/5، ط: دار الکتب العلمیہ)
فالحيوان في الأصل نوعان: نوع يعيش في البحر، ونوع يعيش في البر أما الذي يعيش في البحر فجميع ما في البحر من الحيوان محرم الأكل إلا السمك خاصة فإنه يحل أكله إلا ما طفا منه۔۔۔۔۔۔الخ۔

و فیہ ایضا: (39/5، ط: دار الکتب العلمیہ)
وأما المتوحش منها نحو الظباء وبقر الوحش وحمر الوحش وإبل الوحش فحلال بإجماع المسلمين ولقوله تبارك وتعالى {يسألونك ماذا أحل لهم قل أحل لكم الطيبات} [المائدة: ٤] وقوله عز شأنه {ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث} [الأعراف: ١٥٧] ، وقوله سبحانه وتعالى {كلوا من طيبات ما رزقناكم} [البقرة: ٥٧] ولحوم هذه الأشياء من الطيبات فكان حلالا وروي أنه لما «سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم خيبر عن لحوم الحمر فقال: الأهلية؟ فقيل: نعم» فدل قول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على اختلاف حكم الأهلية والوحشية، وقد ثبت أن الحكم في الأهلية الحرمة لما ذكرنا من الدلائل فكان حكم الوحشية الحل ضرورة وروي «أن رجلا من فهر جاء إلى النبي - عليه الصلاة والسلام - وهو بالروحاء ومع الرجل حمار وحشي عقره فقال: هذه رميتي يا رسول الله وهي لك فقبله النبي - عليه الصلاة والسلام - وأمر سيدنا أبا بكر - رضي الله عنه - فقسمه بين الرفاق» ، والحديث وإن ورد في حمار الوحش لكن إحلال الحمار الوحشي إحلال للظبي والبقر الوحشي والإبل الوحشي من طريق الأولى؛ لأن الحمار الوحشي ليس من جنسه من الأهلي ما هو حلال بل هو حرام وهذه الأشياء من جنسها من الأهلي ما هو حلال فكانت أولى بالحل. وأما المستأنس من السباع وهو الكلب والسنور الأهلي فلا يحل وكذلك المتوحش منها المسمى بسباع الوحش والطير وهو كل ذي ناب من السباع وكل ذي مخلب من الطير لما روي في الخبر المشهور عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه «نهى عن أكل كل ذي ناب من السباع وكل ذي مخلب من الطير» ، وعن الزهري - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «كل ذي ناب من السباع حرام» فذو الناب من سباع الوحش مثل الأسد والذئب والضبع والنمر والفهد والثعلب والسنور البري والسنجاب والفنك والسمور والدلق والدب والقرد والفيل ونحوها فلا خلاف في هذه الجملة أنها محرمة إلا الضبع فإنه حلال عند الإمام الشافعي - رحمه الله۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔وذو المخلب من الطير كالبازي والباشق والصقر والشاهين والحدأة والنعاب والنسر والعقاب وما أشبه ذلك فيدخل تحت نهي النبي - عليه الصلاة والسلام - عن كل ذي مخلب من الطير وروي أنه «نهى عن كل ذي خطفة ونهبة ومجثمة وعن كل ذي ناب من الطير والمجثمة» روي بكسر الثاء وفتحها من الجثوم وهو تلبد الطائر الذي من عادته الجثوم على غيره ليقتله وهو السباع من الطير فيكون نهيا على أكل كل طير هذا عادته وبالفتح هو الصيد الذي يجثم عليه طائر فيقتله فيكون نهيا عن أكل كل طير قتله طير آخر بجثومه عليه وقيل بالفتح هو الذي يرمى حتى يجثم فيموت، وما لا مخلب له من الطير فالمستأنس منه كالدجاج والبط والمتوحش كالحمام والفاختة والعصافير والقبج والكركي والغراب الذي يأكل الحب والزرع والعقعق ونحوها حلال بالإجماع.

واللہ تعالٰی اعلم بالصواب
دارالافتاء الاخلاص،کراچی

Print Full Screen Views: 495 Feb 26, 2019
Khushki aur Pani kay Janwaron ka Hukm, Ruling on animals of land and water, amphibian animals, animals of sea

Find here answers of your daily concerns or questions about daily life according to Islam and Sharia. This category covers your asking about the category of Halaal & Haram In Eatables

Managed by: Hamariweb.com / Islamuna.com

Copyright © Al-Ikhalsonline 2024.