سوال:
السلام علیکم، مفتی صاحب! میں تین ماہ کے لیے کینیڈا اور امریکہ گھومنے کے لیے آئی ہوں، مگر میرا قیام مختلف شہروں میں ہوگا، اور کسی شہر میں بھی دس پندرہ دن سے زیادہ نہیں رکونگی، کیا میں مکمل نماز ادا کروں گی یا پھر قصر پڑھونگی؟ براہ کرم رہنمائی فرمائیں۔
جواب: کینیڈا یا امریکہ کے جس شہر میں آپ کا قیام پندرہ دن یا اس سے زیادہ ہو، اس شہر میں آپ مکمل نماز پڑھیں گی، اور جس شہر میں پندرہ دن سے کم ٹھہرنے کا ارادہ ہو، اس میں قصر نماز پڑھیں گی۔
۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔
دلائل:
بدائع الصنائع: (كتاب الصلاة، فصل و أما بيان مايصير المسافر به مقيما، 98/1، ط: دار الكتب العلمية)
"(وأما) اتحاد المكان: فالشرط نية مدة الإقامة في مكان واحد؛ لأن الإقامة قرار والانتقال يضاده ولا بد من الانتقال في مكانين وإذا عرف هذا فنقول: إذا نوى المسافر الإقامة خمسة عشر يومًا في موضعين فإن كان مصرًا واحدًا أو قريةً واحدةً صار مقيمًا؛ لأنهما متحدان حكمًا، ألايرى أنه لو خرج إليه مسافرًا لم يقصر فقد وجد الشرط وهو نية كمال مدة الإقامة في مكان واحد فصار مقيمًا وإن كانا مصرين نحو مكة ومنى أو الكوفة والحيرة أو قريتين، أو أحدهما مصر والآخر قرية لا يصير مقيما؛ لأنهما مكانان متباينان حقيقةً و حكمًا".
الھندیة: (كتاب الصلاة، الباب الخامس عشر في صلوة المسافر، 140/1، ط: دار الفکر)
"ولو نوى الإقامة خمسة عشر يومًا في موضعين فإن كان كل منهما أصلًا بنفسه نحو مكة ومنى والكوفة والحيرة لايصير مقيمًا وإن كان أحدهما تبعًا للآخر حتى تجب الجمعة على سكانه يصير مقيمًا".
حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح: (ص: 422، ط: دار الكتب العلمية)
"فيقصر" المسافر "الفرض" العلمي "الرباعي" فلا قصر للثنائي والثلاثي ولا للوتر فإنه فرض عملي ولا في السنن فإن كان في حال نزول وقرار وأمن يأتي بالسنن وإن كان سائرا أو خائفا فلا يأتي بها وهو المختار - قالت عائشة رضي الله عنها: فرضت الصلاة ركعتين ركعتين فزيدت في الحضر وأقرت في السفر إلا المغرب فإنها وتر النهار والجمعة لمكانتها من الخطبة والصبح لطول قراءتها".
واللہ تعالٰی اعلم بالصواب
دارالافتاء الاخلاص،کراچی