۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔
دلائل:

تفسیر القرطبی: (النساء، الایة: 148، 2/6، ط: دار الكتب المصرية)
لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم وكان الله سميعا عليما o
والذي يقتضيه ظاهر الآية أن للمظلوم أن ينتصر من ظالمه- ولكن مع اقتصاد- إن كان مؤمنا كما قال الحسن، فأما أن يقابل القذف بالقذف ونحوه فلا، وقد تقدم في" البقرة" ... وإن كان مجاهرا بالظلم دعي عليه جهرا، ولم يكن له عرض محترم ولا بدن محترم ولا مال محترم.

التفسير المظهري: (267/2، ط: مكتبة الرشدية)
لا يحب الله الجهر بالسوء من القول يعنى يبغض الجهر بالسوء وغير الجهر ايضا لكن الجهر افحش وانما حص الجهر بالذكر لمطابقة الحادثة إلا من ظلم الا جهر من ظلم بالدعاء على الظالم والتظلم منه.

سنن النسائي: (رقم الحديث: 5488)
عن ام سلمة ان النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا خرج من بيته، قال:" بسم الله رب، اعوذ بك من ان ازل او اضل، او اظلم او اظلم، او اجهل او يجهل علي".

سنن أبي داؤد: (رقم الحديث: 5082)
وعن عبد الله بن خبيب قال: خرجنا في ليلة مطر وظلمة شديدة نطلب رسول الله صلى الله عليه وسلم فادركناه فقال: «قل» قلت ما اقول؟ قال: «‏‏‏‏(قل هو الله احد) والمعوذتين حين تصبح وحين تمسي ثلاث مرات تكفيك من كل شيء»

سنن أبي داؤد: (رقم الحديث: 5088)
حدثنا عبد الله بن مسلمة، حدثنا ابو مودود، عمن سمع ابان بن عثمان، يقول: سمعت عثمان يعني ابن عفان، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول:" من قال: بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الارض ولا في السماء وهو السميع العليم ثلاث مرات، لم تصبه فجاة بلاء حتى يصبح، ومن قالها حين يصبح ثلاث مرات، لم تصبه فجاة بلاء حتى يمسي"

سنن الترمذي: (رقم الحديث: 2879)
عن ابي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من قرا " حم المؤمن إلى إليه المصير "، وآية الكرسي حين يصبح، حفظ بهما حتى يمسي، ومن قراهما حين يمسي حفظ بهما حتى يصبح "، قال ابو عيسى: هذا حديث غريب

واللہ تعالٰی اعلم بالصواب
دارالافتاء الاخلاص،کراچی