سوال:
مفتی صاحب ! سوال یہ پتا کرنا ہے کہ قربانی کے بڑے جانور میں چار لوگ شامل ہو کر چار حصوں میں تقسیم کرکے گوشت لے سکتے ہیں یا چھ لوگ شامل ہو کر آپس میں 6 حصے کر کے گوشت تقسیم کریں، کیا ایسا کرنا درست ہے یا نہیں؟
رھنمائی فرمائیں
جواب: واضح رہے کہ ہر شریک ایک گائے میں ساتوں حصوں میں سے جتنے حصے لینا چاہے، لے سکتا ہے، البتہ یہ خیال رہے کہ کسی کا حصہ ایک حصہ سے کم نہ ہو۔
۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔
دلائل:
بدائع الصنائع: (کتاب الاضحیة، 206/4، ط: رشیدیة)
وأما قدره فلايجوز الشاة والمعز إلا عن واحد وإن كانت عظيمةً سمينةً تساوي شاتين مما يجوز أن يضحى بهما؛ لأن القياس في الإبل والبقر أن لا يجوز فيهما الاشتراك؛ لأن القربة في هذا الباب إراقة الدم وأنها لا تحتمل التجزئة؛ لأنها ذبح واحد، وإنما عرفنا جواز ذلك بالخبر، فبقي الأمر في الغنم على أصل القياس.
فإن قيل: أليس أنه روي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحّى بكبشين أملحين أحدهما عن نفسه والآخر عمن لايذبح من أمته، فكيف ضحى بشاة واحدة عن أمته عليه الصلاة والسلام؟
(فالجواب): أنه عليه الصلاة والسلام إنما فعل ذلك لأجل الثواب؛ وهو أنه جعل ثواب تضحيته بشاة واحدة لأمته لا للإجزاء وسقوط التعبد عنهم، ولايجوز بعير واحد ولا بقرة واحدة عن أكثر من سبعة، ويجوز ذلك عن سبعة أو أقل من ذلك، وهذا قول عامة العلماء‘‘.
الھندیة: (304/5، ط: دار الفکر)
يجب أن يعلم أن الشاة لا تجزئ إلا عن واحد، وإن كانت عظيمة، والبقر والبعير يجزي عن سبعة إذا كانوا يريدون به وجه الله تعالى، والتقدير بالسبع يمنع الزيادة، ولا يمنع النقصان، كذا في الخلاصة۔۔۔۔۔
ولو أرادوا القربة - الأضحية أو غيرها من القرب - أجزأهم سواء كانت القربة واجبة أو تطوعا أو وجب على البعض دون البعض، وسواء اتفقت جهات القربة أو اختلفت بأن أراد بعضهم الأضحية وبعضهم جزاء الصيد وبعضهم هدي الإحصار وبعضهم كفارة عن شيء أصابه في إحرامه وبعضهم هدي التطوع وبعضهم دم المتعة أو القران وهذا قول أصحابنا الثلاثة رحمهم الله تعالى۔
فتاوی دار العلوم دیوبند: (359/15، ط: مکتبة العلم)
احسن الفتاوی: (498/7، ط: سعید)
کذا فی فتاوی بنوری تاؤن: رقم الفتوی: 143909201943
واللہ تعالٰی اعلم بالصواب
دارالافتاء الاخلاص،کراچی