Seven-year-old children, or any children who have a certain level of understanding and are aware of cleanliness, impurity, and the respect for mosques, should not be prevented from coming to the mosque. In fact, the right approach is to bring such children to the mosque. However, it is essential to supervise these children closely and take measures to prevent them from misbehaving or playing. They should also be taught the etiquette of the mosque with love and kindness.
However, as children often tend to misbehave when they are together, it is advisable to avoid creating a separate row (صف) for them. Instead, they should be made to stand on the right or left side of the rows (صفوف) occupied by adults, so that they do not disturb other worshippers. Once it is ensured through continuous training (تربيت) that the children will not misbehave, a separate row can be established for children behind the mens’ rows, following the Masnoon practice.
۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔
دلائل:
المعجم الکبیر: (رقم الحدیث: 7601، ط: مكتبة ابن تيمية)
عن أبي الدرداء، وأبي أمامة، وواثلة، قالوا: سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «جنبوا مساجدكم صبيانكم، ومجانينكم، وخصوماتكم، وأصواتكم، وسل سيوفكم، وإقامة حدودكم وجمروها في سبع، واتخذوا على أبواب مساجدكم المطاهر».
مسند احمد: (رقم الحدیث: 10607، ط: دار الحديث)
عن أبي هريرة قال : كنا نصلي مع رسول الله صلى الله عليه و سلم العشاء فإذا سجد وثب الحسن والحسين على ظهره فإذا رفع رأسه أخذهما بيده من خلفه أخذا رفيقا ويضعهما على الأرض فإذا عاد عادا حتى قضى صلاته أقعدهما على فخذيه قال فقمت إليه فقلت يا رسول الله أردهما فبرقت برقة فقال لهما الحقا بأمكما قال فمكث ضوءها حتى دخلا.
نیل الاوطار: (144/2، ط: دار الحديث)
وفيه جواز إدخال الصبيان المساجد. وقد أخرج الطبراني من حديث معاذ بن جبل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «جنبوا مساجدكم صبيانكم وخصوماتكم وحدودكم وشراءكم وبيعكم وجمروها يوم جمعكم واجعلوا على أبوابها مطاهركم» ولكن الراوي له عن معاذ مكحول وهو لم يسمع منه، وأخرج ابن ماجه من حديث واثلة بن الأسقع أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «جنبوا مساجدكم صبيانكم ومجانينكم وشراءكم وبيعكم وخصوماتكم ورفع أصواتكم وإقامة حدودكم وسل سيوفكم واتخذوا على أبوابها المطاهر وجمروها في الجمع» وفي إسناده الحارث بن شهاب وهو ضعيف. وقد عارض هذين الحديثين الضعيفين حديث أمامة المتقدم وهو متفق عليه. وحديث الباب وحديث أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إني لأسمع بكاء الصبي وأنا في الصلاة فأخفف، مخافة أن تفتتن أمه» وهو متفق عليه فيجمع بين الأحاديث بحمل الأمر بالتجنيب على الندب كما قال العراقي في شرح الترمذي، أو بأنها تنزه المساجد عمن لا يؤمن حدثه فيها.
الدر المختار: (656/1، ط: دار الفكر)
ويحرم إدخال صبيان ومجانين حيث غلب تنجيسهم وإلا فيكره.
تقریرات الرافعي: (100/13، ط: دار الكتب العلمية)
ربما یتعین فی زماننا ادخال الصبیان فی صفوف الرجال لان المعھود منھم اذا اجتمع صبیان فاکثر تبطل صلاۃ بعضھم ببعض، وربما تعدی ضررھم الیٰ فساد الرجال‘‘.
و فیھا ایضاً: (117/13)
" قول الشارح: وإلا فیکرہ أي حیث لم یبالوا بمراعات حق المسجد من مسح نخامۃ، أو تفل في المسجد، وإلا فإذا کانوا ممیزین ویعظمون المساجد بتعلم المساجد بتعلم من ولیھم، فلاکراهة في دخولهم.
احسن الفتاویٰ: (280/3، ط: سعید)
Allah the Almighty knows best.
Darul ifta Al-Ikhlas, Karachi.