۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔
الدلائل :

سنن الترمذي (4/ 110، رقم الحدیث:1535، مصطفى البابي الحلبي)
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الأَحْمَرُ، عَنْ الحَسَنِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ، أَنَّ ابْنَ عُمَرَ سَمِعَ رَجُلًا يَقُولُ: لَا وَالكَعْبَةِ، فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: لَا يُحْلَفُ ‌بِغَيْرِ ‌اللَّهِ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «‌مَنْ ‌حَلَفَ ‌بِغَيْرِ ‌اللَّهِ فَقَدْ كَفَرَ أَوْ أَشْرَكَ»: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ وَفُسِّرَ هَذَا الحَدِيثُ عِنْدَ بَعْضِ أَهْلِ العِلْمِ: أَنَّ قَوْلَهُ «فَقَدْ كَفَرَ أَوْ أَشْرَكَ» عَلَى التَّغْلِيظِ،


الهداية في شرح بداية المبتدي» (2/ 318، ط: دار احياء التراث العربي)
«قال: " واليمين بالله تعالى أو باسم آخر من أسماء الله تعالى كالرحمن والرحيم أو بصفة من صفاته التي يحلف بها عرفا كعزة الله وجلاله وكبريائه " لأن الحلف بها متعارف ومعنى اليمين وهو القوة حاصل لأنه يعتقد تعظيم الله وصفاته فصلح ذكره حاملا ومانعا.»
" ومن حلف بغير الله لم يكن حالفا كالنبي والكعبة " لقوله عليه الصلاة والسلام: " من كان منكم حالفا فليحلف بالله أو ليذر " وكذا إذا حلف بالقرآن لأنه غير متعارف قال رضي الله عنه معناه أن يقول والنبي والقرآن أما لو قال أنا بريء منهما يكون يمينا لأن التبري منهما كفر.

الفتاوى العالمكيرية = الفتاوى الهندية» (2/ 52، ط: المطبعة الكبرى الأميرية)
«وفيما ينوي الحالف غير ما ينوي المستحلف اليمين بالله تعالى، أو باسم آخر من أسماء الله كالرحمن، والرحيم، وجميع أسامي الله تعالى: في ذلك سواء تعارف الناس الحلف به، أو لم يتعارفوا هو الظاهر من مذهب أصحابنا، وهو الصحيح، أو بصفة من صفاته التي يحلف بها عرفا كعزة الله، وجلاله، وكبريائه، وهو اختيار مشايخ ما وراء النهر كذا في الكافي.
والأصح أن المعتبر في ذكر الصفات هو العرف كذا في شرح النقاية للبرجندي.»

الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (3 / 712، ط: مصطفى البابي الحلبي)
"(لا) يقسم (بغير الله تعالى كالنبي والقرآن والكعبة) قال الكمال: ولايخفى أن الحلف بالقرآن الآن متعارف فيكون يمينًا.

واللہ تعالٰی اعلم بالصواب
دارالافتاء الاخلاص، کراچی