resize-left-dar mid-dar right-dar

عنوان: عید کے دن معانقہ کرنے کا حکم (22633-No)

سوال: مفتی صاحب! معانقہ کا مسنون طریقہ بتادیں، نیز عید والے دن معانقہ کرنے کا حکم بھی ارشاد فرمادیں اور مفتی صاحب آج کل گلے ملتے ہوئے منہ کو منہ سے ملاتے ہیں جیسے عرب ملتے ہوئے کرتے ہیں، اس بارے میں بھی رہنمائی فرمادیں۔

جواب: بعض روایات میں "اعتناق یعنی گلے کو گلے سے ملانا" اور بعض میں "ضمنی إلى صدره یعنی سینے کے ساتھ سینہ ملانا" كے الفاظ ہیں، اور بعض میں "التزمنی یعنی اپنے ساتھ چمٹانا" کے الفاظ ہیں، لہٰذا معانقہ میں گردن سے گردن ملانا یا سینہ سے سینہ ملانا جائز ہے۔
عید کے دن معانقہ کرنا شریعت میں ثابت نہیں، روایات میں طویل جدائی یا سفر سے واپسی پر معانقہ کا ثبوت ملتا ہے، لہٰذا عید کے دن معانقہ کرنے کو لازم سمجھنا یا باعثِ ثواب سمجھنا بدعت اور ناجائز ہے، البتہ لازم اور سنت سمجھے بغیر معانقہ کرنا جائز ہے۔

۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔
دلائل:

مشكاة المصابيح: (رقم الحديث: 4687/11، 1328/3، ط: المكتب الإسلامي)
وعن جعفر بن أبي طالب في قصة رجوعه من أرض الحبشة قال: فخرجنا حتى أتينا المدينة فتلقاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعتنقني ثم قال: "ما أدري: أنا بفتح خيبر أفرح أم بقدوم جعفر؟ ووافق ذلك فتح خيبر.

رد المحتار: (381/6، ط: دار الفكر)
(قوله كما أفاده النووي في أذكاره) حيث قال اعلم أن المصافحة مستحبة عند كل لقاء، وأما ما اعتاده الناس من المصافحة بعد صلاة الصبح والعصر، فلا أصل له في الشرع على هذا الوجه ولكن لا بأس به فإن أصل المصافحة سنة وكونهم حافظوا عليها في بعض الأحوال، وفرطوا في كثير من الأحوال أو أكثرها لا يخرج ذلك البعض عن كونه من المصافحة التي ورد الشرع بأصلها اه قال الشيخ أبو الحسن البكري: وتقييده بما بعد الصبح والعصر على عادة كانت في زمنه، وإلا فعقب الصلوات كلها كذلك كذا في رسالة الشرنبلالي في المصافحة، ونقل مثله عن الشمس الحانوتي، وأنه أفتى به مستدلا بعموم النصوص الواردة في مشروعيتها وهو الموافق لما ذكره الشارح من إطلاق المتون، لكن قد يقال إن المواظبة عليها بعد الصلوات خاصة قد يؤدي الجهلة إلى اعتقاد سنيتها في خصوص هذه المواضع وأن لها خصوصية زائدة على غيرها مع أن ظاهر كلامهم أنه لم يفعلها أحد من السلف في هذه المواضع، … ونقل في تبيين المحارم عن الملتقط أنه تكره المصافحة بعد أداء الصلاة بكل حال، لأن الصحابة - رضي الله تعالى عنهم - ما صافحوا بعد أداء الصلاة، ولأنها من سنن الروافض اه

اعلاء السنن: (8/119، ط: إدارة القرآن)
عن جبير بن نفير قال: «کان أصحاب رسول الله ﷺ إذا التقوا يوم العيد يقول بعضهم لبعض: تقبل الله منا ومنك»
وعن محمد بن زياد: «کنت مع أبي امامة الباهلي رضيا الله عنه وغيره من أصحاب النبي ﷺ فکانوا إذا رجعوا يقول بعضهم لبعض: تقبل الله منا ومنك»
قال المؤلف: دلالة الأحاديث عليٰ الباب ظاهرة.

الدر المختار مع رد المحتار: (169/2، ط: دار الفكر)
والتهنئة بتقبل الله منا ومنكم لا تنكر.
وفي رد المحتار تحته: (قوله لا تنكر) خبر قوله والتهنئة وإنما قال كذلك لأنه لم يحفظ فيها شيء عن أبي حنيفة وأصحابه، وذكر في القنية أنه لم ينقل عن أصحابنا كراهة وعن مالك أنه كرهها، وعن الأوزاعي أنها بدعة، وقال المحقق ابن أمير حاج: بل الأشبه أنها جائزة مستحبة في الجملة ثم ساق آثارا بأسانيد صحيحة عن الصحابة في فعل ذلك ثم قال: والمتعامل في البلاد الشامية والمصرية عيد مبارك عليك ونحوه وقال يمكن أن يلحق بذلك في المشروعية والاستحباب لما بينهما من التلازم فإن من قبلت طاعته في زمان كان ذلك الزمان عليه مباركا على أنه قد ورد الدعاء بالبركة في أمور شتى فيؤخذ منه استحباب الدعاء بها هنا أيضا. اه.

اعلاءالسنن: (17/418)
أقول:التقبيل والاعتناق قد يكونان علي وجه التحية كالسلام والصافحة وهما اللذان نهي عنهما في الحديث ، لأن مجرد لقاء المسلم إنما موجبه التحية فقط ، فلما سأل السائل عنهما عند اللقاء فكأنه قال: اذا لقي الرجل أخاه أو صديقه فكيف يحييه؟ أيحييه بالانحناء والتقبيل والاعتناق ، فثبت أن التحية بهذه الأمور غير مشروعة، وإنما المشروع هو التحية بالسلام والمصافحة، وهو ما ذهب إليه أئمتنا الثلاثة: أبوحنيفة وأبو يوسف ومحمد ، لأن هذه المسألة ذكره محمد في "الجامع الصغير"، ونصه علي ما في " البناية. (4: 251) محمد عن يعقوب عن أبي حنيفة قال : أكره أن يقبل الرجل من الرجل فمه أو يده أو شيئامنه ،و اكره المعانقه ، ولا أري بالمصافحة بأسا إلخ ، وهذا يدل بسياقه علي أن التقبيل والمعانقه الذين كرههما أبو حنيفة هما اللذان يكونان علي وجه التحية عند اللقاء لا مطلقا.
ويدل أيضا علي أن المسألة مما اتفق عليه الأئمة الثلاثة لأن محمدا لم يذكر الخلاف فيها ، وقد يكونان علي وجه الشهوة وهما المكاعمة والكا معة التي يعبر عنهما بالفارسية ب"بوس و كنار"، وهما لا تجوزان عند أئمتنا الثلاثة لورود النهي عنهما بخصوصها وبالأدلة الأخري بعمومها ،و قد يكونان لهيجان المحبة و الشوق والاستحسان عند اللقاء وغيره من غير شائبة الشهوة، هما مباحان باتفاقأئمتنا الثلاثة لثبوتهما عن النبي وأصحابه ، ولعدم مانع شرعي عنه هذا هو التحقيق،و قد التبس الأمر فيه علي مشايخنا،...إلخ

واللہ تعالٰی اعلم بالصواب
دارالافتاء الاخلاص،کراچی

Find here answers of your daily concerns or questions about daily life according to Islam and Sharia. This category covers your asking about the category of Eidain Prayers