resize-left-dar mid-dar right-dar

عنوان: جنابت کی حالت میں گھر سے نکلنے پر زمین اسے بددعائیں دیتی ہے کہنے کا حکم

(32387-No)

سوال: السلام علیکم! میرا سوال یہ ہے کہ جب غسل فرض ہو جائے تو خواتین ہو یا مرد وہ اس وقت تک گھر سے نہیں نکل سکتے جب تک غسل نہ کریں ورنہ زمین بد دعائیں دیتی ہے، کیا یہ بات صحیح ہے؟ تھوڑی وضاحت کردیں۔ شکریہ

جواب: مذکورہ بات کہ "اگر کوئی شخص جنابت کی حالت میں گھر سے نکلے تو زمین اسے بددعائیں دیتی ہے" من گھڑت اور بلا دلیل ہے،کیونکہ رسولِ اکرم ﷺ جب کبھی جنابت کی حالت میں کھانے، پینے یا سونے کی ضرورت محسوس فرماتےتو زیادہ سے زیادہ وضو فرما لیا کرتے تھے۔
اسی طرح حضرت ابوہریرہ رضی اللہ عنہ فرما تے ہیں :کہ ایک مرتبہ مدینے کے کسی راستے میں میری ملاقات رسول اللہ ﷺ سے جنابت کی حالت میں ہوئی،تو میں آہستہ سے وہاں سے ہٹ گیا (یعنی گھر چلا گیا)اور گھر جا کر غسل کیا،پھر واپس آ کر خدمتِ اقدس ﷺ میں حاضر ہوا۔آپ ﷺ نے فرمایا:اے ابوہریرہ! کہاں چلے گئے تھے؟میں نے عرض کیا: یارسول اللہ! میں جنابت کی حالت میں تھا،اور مجھے یہ بات ناگوار لگی کہ میں آپ کے ساتھ بغیر طہارت کے بیٹھوں۔آپ ﷺ نے (تعجب کے انداز میں) فرمایا: سبحان اللہ! مسلمان کبھی نجس نہیں ہو سکتا۔ (سنن أبي داود، حدیث نمبر: 231)
لہذا سوال میں ذکر کردہ بات کی کوئی حقیقت نہیں ہے البتہ جنابت کے بعدجتنا جلدی ہوسکے طہارت حاصل کر لی جائے تو بہتر ہے۔

۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔
دلائل:

صحيح البخاري: (رقم الحدیث: 288، 289، 386/1، ط: البشرى)
حدثنا يحيى بن بكير، قال: حدثنا الليث، عن عبيد الله بن أبي جعفر، عن محمد بن عبد الرحمن، عن عروة، عن عائشة قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن ينام وهو جنب غسل فرجه وتوضأ للصلاة.
حدثنا موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا جويرية، عن نافع، عن عبد الله قال: استفتى عمر النبي صلى الله عليه وسلم: أينام أحدنا وهو جنب؟ قال: "نعم، إذا توضأ".

سنن أبي داود: (رقم الحدیث: 224، 160/1، ط: البشرى)
حدثنا مسدد، حدثنا يحيى، حدثنا شعبة، عن الحكم، عن إبراهيم، عن الأسودعن عائشة: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد أن يأكل أو ينام توضأ؛ تعني وهو جنب.

سنن أبي داود: (رقم الحدیث: 231، 160/1، ط: دار الرسالة العالمية)
حدثنا مسدد، حدثنا يحيى وبشر، عن حميد، عن بكر، عن أبي رافع عن أبي هريرة، قال: لقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم في طريق من طرق المدينة، وأنا جنب، فاختنست، فذهبت فاغتسلت، ثم جئت فقال: "أين كنت يا أبا هريرة؟ "قال: قلت: إني كنت جنبا، فكرهت أن أجالسك على غير طهارة، قال: "سبحان الله! إن المسلم لا ينجس.

إرشاد الساري إلى شرح صحيح البخاري: (337/1، ط: المطبعة الكبرى الأميرية)
كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن ينام وهو جنب) جملة حالية (غسل فرجه) مما أصابه من الأذى (وتوضأ) وضوءا شرعيا كما يتوضأ (للصلاة) وليس المراد أنه يصلي به لأن الصلاة تمنع قبل الغسل.
واستنبط منه أن غسل الجنابة ليس على الفور، بل إنما يتضيق عند القيام إلى الصلاة.

بذل المجهود: (191/2، ط: مركز الشيخ أبي الحسن الندوي، الهند)
عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد أن يأكل أو ينام) أي بعد ما أجنب (توضأ) ثم يأكل أو ينام (تعني) أي عائشة (وهو) أي رسول الله صلى الله عليه وسلم (جنب) والظاهر أن هذا قول الأسود، غرضه بهذا أنها رضي الله عنها لم تصرح في قولها، وهو جنب، ولكن مرادها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتوضأ إذا أراد أن يأكل أو ينام في حالة الجنابة، فالواو حالية.
وقد اختلف الحديثان عن عائشة رضي الله عنها ففي الأول: وإذا أراد أن يأكل وهو جنب غسل يديه، وفي الثاني: كان إذا أراد أن يأكل أو ينام توضأ.
فإما أن يحمل الثاني على الأول يحمل الوضوء على المعنى اللغوي، قال علي القاري (1): قيل: المراد به في الأكل والشرب غسل اليدين، وعليه جمهور العلماء، لأنه جاء مفسرا في خبر للنسائي، انتهى، ولكن يخالفه ما أخرجه الشيخان من حديث عائشة قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان جنبا فأراد أن يأكل أو ينام توضأ وضوءه للصلاة.
أو يحمل الحديثان على اختلاف الأحوال والأوقات، ففي بعضها يقتصر على غسل اليدين، وفي بعضها يتوضأ وضوءه للصلاة لتخفيف الحدث (2) وزيادة التنظيف.

بذل المجهود: (212/2، ط: مركز الشيخ أبي الحسن الندوي، الهند)
عن أبي هريرة قال: لقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم في طريق من طرق المدينة) أي في سكة من سككها (وأنا جنب، فاختنست) أي تأخرت وحدت عنه (فذهبت، فاغتسلت، ثم جئت) أي عند رسول الله صلى الله عليه وسلم (فقال: أين كنت يا أبا هريرة؟ قال: قلت: إني كنت جنبا فكرهت أن أجالسك على غير طهارة. قال) أي رسول الله صلى الله عليه وسلم: (سبحان الله! إن المسلم لا ينجس). معناه: أن المسلم إذا أجنب أو أحدث لا يصير نجسا بهما، وإنما حكم التطهر للتعبد.

الھندیة: (16/1، ط: المطبعة الكبرى الأميرية)
‌ولا ‌بأس ‌للجنب ‌أن ‌ينام ويعاود أهله قبل أن يتوضأ وإن توضأ فحسن وإن أراد أن يأكل أو يشرب فينبغي أن يتمضمض ويغسل يديه. كذا في السراج الوهاج.

حاشية الطحطاوي: (ص: 85، ط: دار الكتب العلمية بيروت)
عن عائشة قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم ‌إذا ‌أراد ‌أن ‌ينام ‌وهو ‌جنب غسل فرجه وتوضأ للصلاة ولأحمد ومسلم والأربعة وابن حبان والحاكم والبيهقي في السنن الكبرى إذا أتى أحدكم أهله ثم أراد أن يعود فليتوضأ بينهما وضوأ زاد ابن حبان ومن بعده فإنه أنشط للعود وقال أبو يوسف لا يستحب بينهما وله على ذلك دلائل حملت على بيان الجواز جمعا بين الروايات ومشى الطحاوي على أن الأمر بالوضوء في كل من معاودة الأهل والنوم منسوخ وأما الوضوء عند إرادة أكل أو شرب فالمراد به اللغوي لما روى الطحاوي وأبو داود وابن ماجة عن عائشة رضي الله عنها كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يأكل وهو جنب غسل يديه قال في شرح المشكاة وعليه جمهور العلماء وفي الخانية الجنب إذا أراد أن يأكل أو يشرب المستحب له أن يغسل يديه وفاه وإن ترك لا بأس به ولفظ خزانة الأكمل وإن ترك لا يضره وفي منية المصلي إذا أراد الجنب الأكل والشرب ينبغي له أن يغسل يديه وفاه ثم يأكل أو يشرب لأنه يورث الفقر اه أي لأن الأكل والشرب بدون ما ذكر سبب للفقر قاله ابن أمير حاج.

واللہ تعالیٰ اعلم بالصواب
دارالافتاء الاخلاص،کراچی

Find here answers of your daily concerns or questions about daily life according to Islam and Sharia. This category covers your asking about the category of Purity & Impurity