سوال:
اگر امام صاحب قرات کے دوران آیات بھول جائیں اور اس کا علم مقتدیوں کو بھی نہ ہو اور امام صاحب یا تو خاموش رہے یا دل ہی دل میں پچھلی آیات پڑھیں تاکہ اگلی آیات یاد آجائیں اور پھر کچھ دیر بعد پھر پچھلی قرآت دہرائیں یا رکوع کریں، تو کیا اس طرح کرنے سے نماز صحیح ہو گئی یا نہیں؟اور کیا ایسی صورت میں سجدہ سہو لازم ہے یا نہیں؟اور اگر سجدہ سہو لازم ہو اور نہ کریں، تو نماز کا کیا حکم ہے؟
جواب: صورتِ مسئولہ میں اگر امام ایک رکن (تین مرتبہ سبحان اللہ) کی مقدار خاموش رہا، تو سجدہ سہو واجب ہوگا، اگر امام نے سجدہ سہو نہ کیا، تو نماز کے وقت کے اندر اندر اعادہ واجب ہوگا، وقت گزرجانے کے بعد اعادہ مستحب ہوگا۔
۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔
دلائل:
الدر المختار مع رد المحتار: (باب سجود السهو، 93/2)
"(وَ) اعْلَمْ أَنَّهُ (إذَا شَغَلَهُ ذَلِكَ) الشَّكُّ فَتَفَكَّرَ (قَدْرَ أَدَاءِ رُكْنٍ وَلَمْ يَشْتَغِلْ حَالَةَ الشَّكِّ بِقِرَاءَةٍ وَلَا تَسْبِيحٍ) ذَكَرَهُ فِي الذَّخِيرَةِ (وَجَبَ عَلَيْهِ سُجُودُ السَّهْوِ فِي) جَمِيعِ (صُوَرِ الشَّكِّ) سَوَاءٌ عَمِلَ بِالتَّحَرِّي أَوْ بَنَى عَلَى الْأَقَلِّ فَتْحٌ لِتَأْخِيرِ الرُّكْنِ، لَكِنْ فِي السِّرَاجِ أَنَّهُ يَسْجُدُ لِلسَّهْوِ فِي أَخْذِ الْأَقَلِّ مُطْلَقًا، وَفِي غَلَبَةِ الظَّنِّ إنْ تَفَكَّرَ قَدْرَ رُكْنٍ".
"(قَوْلُهُ: وَاعْلَمْ إلَخْ) قَالَ فِي الْمُنْيَةِ وَشَرْحِهَا الصَّغِيرِ: ثُمَّ الْأَصْلُ فِي التَّفَكُّرِ: أَنَّهُ إنْ مَنَعَهُ عَنْ أَدَاءِ رُكْنٍ كَقِرَاءَةِ آيَةٍ أَوْ ثَلَاثٍ أَوْ رُكُوعٍ أَوْ سُجُودٍ أَوْ عَنْ أَدَاءِ وَاجِبٍ كَالْقُعُودِ يَلْزَمُهُ السَّهْوُ؛ لِاسْتِلْزَامِ ذَلِكَ تَرْكَ الْوَاجِبِ وَهُوَ الْإِتْيَانُ بِالرُّكْنِ أَوْ الْوَاجِبِ فِي مَحَلِّهِ، وَإِنْ لَمْ يَمْنَعْهُ عَنْ شَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ بِأَنْ كَانَ يُؤَدِّي الْأَرْكَانَ وَيَتَفَكَّرُ لَايَلْزَمُهُ السَّهْوُ. وَقَالَ بَعْضُ الْمَشَايِخِ: إنْ مَنَعَهُ التَّفَكُّرُ عَنْ الْقِرَاءَةِ أَوْ عَنْ التَّسْبِيحِ يَجِبُ عَلَيْهِ سُجُودُ السَّهْوِ وَإِلَّا فَلَا، فَعَلَى هَذَا الْقَوْلِ لَوْ شَغَلَهُ عَنْ تَسْبِيحِ الرُّكُوعِ وَهُوَ رَاكِعٌ مَثَلًا يَلْزَمُهُ السُّجُودُ، وَعَلَى الْقَوْلِ الْأَوَّلِ لَا يَلْزَمُهُ وَهُوَ الْأَصَحُّ اه
حاشية الطحطاوي علي مراقي الفلاح: (باب سجود السهو، ص: 474)
"قوله: "وجب عليه سجود السهو" إذا شغله التفكر عن أداء واجب بقدر ركن أو شغله عن الوضوء بعد سبق الحدث لشكه أنه صلى ثلاثاً أو أربعاً يجب السهو وإلا فلا، كذا في الشرح ولم يبينوا قدر الركن وعلى قياس ما تقدم أن يعتبر الركن مع سنته وهو مقدر بثلاث تسبيحات ثم أن محل وجوب سجود السهو إذا لم يشتغل حالة الشك بقراءة ولا تسبيح أما إذا اشتغل بهما فلا سهو عليه وظاهر إطلاقهم عدم الوجوب عند الإشتغال بما ذكر ولو كان غير محل لهما".
و فیھا ایضا: (ص: 247)
"وإعادتها بتركه عمداً" أي ما دام الوقت باقياً وكذا في السهو إن لم يسجد له وإن لم يعدها حتى خرج الوقت تسقط مع النقصان وكراهة التحريم ويكون فاسقاً آثماً، وكذا الحكم في كل صلاة أديت مع كراهة التحريم، والمختار أن المعادة لترك واجب نفل جابر، والفرض سقط بالأولى؛ لأن الفرض لايتكرر كما في الدر وغيره، ويندب إعادتها لترك السنة".
الدر المختار مع رد المحتار: (فصل في القرأۃ، 357/1)
ویجہر الإمام وجوباً بحسب الجماعۃ فإن زاد علیہ أساء ولوائتم بہٖ بعد الفاتحۃ أو بعضہا سراً أعادہا جہراًبحر۔ لکن في آخر شرح المنیۃ: ائتم بہ بعد الفاتحۃ یجہر بالسورۃ...
لعل وجہہ أن فیہ التحرزعن تکرار الفاتحۃ في رکعۃ وتاخیرالواجب عن محلہ وہوموجب لسجودالسہوفکان مکروہاً وہو أسہل من لزوم الجمع بین الجہروالإسرارفي رکعۃ علیٰ أن کون ذٰلک الجمع شنیعاً غیرمطرد ۔
الھندیة: (128/1)
(ومنھا الجھر و الإخفاء) حتی لو جھر فیما یخافت أو خافت فیما یجھر وجب علیہ سجود السھو واختلفوا فی مقدار ما یجب بہ السھو منھما قیل یعتبر فی الفصلین بقدر ما تجوز بہ الصلاۃ وھو الأصح ولا فرق بین الفاتحۃ وغیرھا۔
البنایة شرح الہدایة: (614/2، ط: نعیمیة)
الأصح في المقدار الجہر الذي یجب بہ السہو القراء ۃ قدر ما تصح بہ الصلاۃ وہو ثلاث اٰیات أو اٰیۃ طویلۃ بالاتفاق، أو اٰیۃ قصیرۃ علی مذہب أبي حنیفۃ، واحترز بقولہ: والأصح عما ذکرہ شمس الأئمۃ السرخسي أنہ یجب سجدتا السہو وإن کان ذٰلک کلمۃ۔
واللہ تعالٰی اعلم بالصواب
دارالافتاء الاخلاص،کراچی