سوال:
عید میلاد النبیؐ کے موقع پر پڑوسی حلوے اور کھانے وغیرہ پکا کر تقسیم کرتے ہیں، کیا انہیں کھانا ہمارے لیے حلال ہے؟
جواب: واضح رہے کہ صحابہ کرامؓ سے ربیع الاول کے مہینے میں عید میلاد النبی کی خوشی منانا اور خاص اس دن کے لیے کھانا پکانے کو ثواب سمجھنا اور اس کا اہتمام کرنا اور لوگوں میں تقسیم کرنا ثابت نہیں ہے، لہذا اس عمل سے اجتناب کرنا چاہیے۔ تاہم اس موقع پر گھر میں آیا ہوا کھانا اگر غیر اللہ کے نام کی نیاز پر نہ ہو تو ایسے کھانے کو حرام نہیں کہا جائے گا، البتہ چونکہ خاص اسی دن کھانا تقسیم کرنے کو دین کا حصہ اور لازم سمجھا جانے لگا ہے جو کہ بدعت ہے، اس لیے بہتر یہ ہے کہ ایسے کھانے کو قبول نہ کیا جائے تاکہ بدعت کا سد باب ہو سکے۔
۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔
دلائل:
صحیح البخاری: (184/3، ط: دار طوق النجاۃ)
عن عائشة رضي الله عنها، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس فيه، فهو رد» رواه عبد الله بن جعفر المخرمي، وعبد الواحد بن أبي عون، عن سعد بن إبراهيم
الموسوعة الفقھیة الکویتیة: (275/36، ط: دار السلاسل)
دأب العلماء على مدح النبي صلى الله عليه وسلم بعظيم قدره عند ربه ومنزلته وما خصه الله به في الدارين من كرامته، قال القاضي عياض: لا خلاف أنه صلى الله عليه وسلم أكرم البشر وسيد ولد آدم وأفضل الناس منزلة عند الله وأعلاهم درجة وأقربهم زلفى۔۔۔۔وكان صلى الله عليه وسلم له شعراء يصغي إليهم، منهم حسان بن ثابت، وعبد الله بن رواحة، وقد مدح كعب بن زهير رضي الله عنه النبي صلى الله عليه وسلم بقصيدته التي مطلعها " بانت سعاد. . . " فأثابه على مدحه ببردته صلى الله عليه وسلم
حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح: (ص: 693)
"واعلم أن النذر الذي يقع للأموات من أكثر العوام وما يؤخذ من الدراهم والشمع والزيت ونحوها إلى ضرائح الأولياء الكرام تقربا إليهم فهو باطل وحرام اه قال في البحر لوجوه منها أنه نذر لمخلوق ولا يجوز لأنه عبادة والعبادة لا تكون لمخلوق ومنها أن المنذور له ميت والميت لا يملك ومنها أنه إن ظن أن الميت يتصرف في الأمور دون الله تعالى كفر اللهم إلا أن يقول يا لله إني نذرت لك أن شفيت مريضي أو رددت غائبي أو قضيت حاجتي أن أطعم الفقراء الذين بباب السيدة نفيسة أو الفقراء الذين بباب الإمام الشافعي رضي الله عنه أو الإمام الليث أو اشترى حصرا لمساجد هم أو زيتا لوقودها أو دراهم لمن يقوم بشعائرها إلى غير ذلك مما يكون فيه نفع للفقراء والنذر لله عز وجل وذكر الشيخ إنما هو بيان لمحل صرف النذر لمستحقيه القاطنين برباطه أو مسجده فيجوز بهذا الاعتبار إذ مصرف النذر الفقراء وقد وجد ولا يجوز أن يصرف ذلك إلى غنى غير محتاج إليه ولا لشريف منصب لأنه لا يحل له الأخذ ما لم يكن محتاجا فقيرا ولا لذي نسب لأجل نسبه ما لم يكن فقيرا ولا لذي علم لأجل علمه ما لم يكن فقيرا ولم يثبت في الشرع جواز الصرف للأغنياء للإجماع على حرمة النذر للمخلوق ولا ينعقد ولا تشتغل به الذمة وأنه حرام بل سحت اه".
واللہ تعالٰی اعلم بالصواب
دارالافتاء الاخلاص،کراچی