۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔
دلائل:

صحیح البخاری: (رقم الحدیث: 1395)
حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ ، عَنْ زَكَرِيَّاءَ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَيْفِيٍّ ، عَنْ أَبِي مَعْبَدٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ مُعَاذًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِلَى الْيَمَنِ , فَقَالَ : ادْعُهُمْ إِلَى شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ , وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ ، فَإِنْ هُمْ أَطَاعُوا لِذَلِكَ فَأَعْلِمْهُمْ أَنَّ اللَّهَ قَدِ افْتَرَضَ عَلَيْهِمْ خَمْسَ صَلَوَاتٍ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ ، فَإِنْ هُمْ أَطَاعُوا لِذَلِكَ فَأَعْلِمْهُمْ أَنَّ اللَّهَ افْتَرَضَ عَلَيْهِمْ صَدَقَةً فِي أَمْوَالِهِمْ تُؤْخَذُ مِنْ أَغْنِيَائِهِمْ وَتُرَدُّ عَلَى فُقَرَائِهِمْ .

مصنف ابن أبي شیبة: (ما قالوا في الصدقة یعطي منها أهل الذمة، رقم الحدیث: 10410)
عن إبراهیم بن مهاجر قال: سألت إبراهیم عن الصدقة علی غیر أهل الإسلام، فقال: أما الزکاة فلا، وأما إن شاء رجل أن یتصدق فلا بأس".

الھندیة: (188/1)
وأما الحربي المستأمن فلا یجوز دفع الزکوٰۃ والصدقۃ الواجبۃ إلیہ بالإجماع۔
وأما أہل الذمۃ فلا یجوز صرف الزکاۃ إلیہم بالاتفاق، ویجوز صرف صدقۃ التطوع إلیہم بالاتفاق، واختلفوا في صدقۃ الفطر والنذور والکفارات، قال أبوحنیفۃ ومحمدؒ: یجوز إلا أن فقراء المسلمین أحب إلینا۔

الھدایة: (205/1)
ولا یجوز صرف الزکوۃ الی الکافر بلا خلاف، لحدیث معاذؓ: خذہا من أغنیائہم وردہا الی فقرائہم۔

واللہ تعالٰی اعلم بالصواب
دارالافتاء الاخلاص،کراچی