۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔
دلائل:

صحیح البخاری: (بَابُ تَعَاهُدِ رَكْعَتَيِ الفَجْرِ وَ مَنْ سَمَّاهُمَا تَطَوُّعًا، رقم الحديث: 1169، 57/2، ط: دار الکتب العلمیة)
حَدَّثَنَا بَيَانُ بْنُ عَمْرٍو، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: «لَمْ يَكُنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى شَيْءٍ مِنَ النَّوَافِلِ أَشَدَّ مِنْهُ تَعَاهُدًا عَلَى رَكْعَتَيِ الفَجْرِ»

المعجم الاوسط: (رقم الحدیث: 7457، 264/7، ط: دار الحرمین)
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْوَشَّاءُ، نَا زَيْدُ بْنُ الْحَرِيشِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الزِّبْرِقَانِ، عَنْ هُدْبَةَ بْنِ الْمِنْهَالِ، عَنْ قَابُوسِ بْنِ أَبِي ظَبْيَانَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ أَرْسَلَ إِلَى عَائِشَةَ، فَسَأَلَهَا عَنْ صَلَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ فَقَالَتْ: «كَانَ يُصَلِّي وَيَدَعُ، وَلَكِنْ لَمْ أَرَهُ تَرَكَ الرَّكْعَتَيْنِ قَبْلَ صَلَاةِ الْفَجْرِ، فِي سَفَرٍ وَلَا حَضَرٍ، وَلَا صِحَّةٍ وَلَا سُقْمٍ»

الدر المختار مع رد المحتار: (131/2، ط: دار الفکر)
(ویاتی) المسافر (بالسنن) ان کان (فی حال امن وقرار والا) بان کان فی خوف وفرار (لا) یاتی بھا ھو المختار لانہ ترک لعذر، تجنیس، قیل الاسنۃ الفجر۔
(قولہ ویاتی المسافر بالسنن) ای الرواتب… (قولہ ھو المختار) وقیل الافضل الترک ترخیصا، وقیل الفعل تقربا۔ وقال الھندوانی: الفعل حال النزول والترک حال السیر… قلت: والظاھران مافی المتن ھو ھذا وان المراد بالامن والقرار النزول وبالخوف والفرار السیر لکن قدمنا فی فصل القراء ۃ أنہ عبر عن الفرار بالعجلۃ لانھا فی السفر تکون غالبا من الخوف تامل۔

واللہ تعالٰی اعلم بالصواب
دارالافتاء الاخلاص،کراچی