سوال:
مفتی صاحب ! کیا قربانی والے جانور پربچے کےعقیقہ کی نیت بھی کی جا سکتی ہے یا عقیقہ کے لیے جانورعلیحدہ سے لینا پڑے گا؟
جواب: قربانی کے بڑے جانور (اونٹ، گائے، بھینس وغیرہ) کے سات حصوں میں عقیقہ کی نیت سے حصہ شامل کیا جاسکتا ہے، جو حصہ عقیقہ کی نیت کا ہوگا، وہ عقیقہ شمار ہوگا، باقی حصے قربانی کے شمار ہوں گے۔
۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔
دلائل:
المستدرک للحاکم: (کتاب الذبائح، رقم الحدیث: 7595، 266/4، ط: دار الكتب العلمية)
عن عطاء، عن أم كرز، وأبي كرز، قالا: نذرت امرأة من آل عبد الرحمن بن أبي بكر إن ولدت امرأة عبد الرحمن نحرنا جزوراً، فقالت عائشة رضي الله عنها: «لا بل السنة أفضل عن الغلام شاتان مكافئتان، وعن الجارية شاة۔۔فيأكل ويطعم ويتصدق الخ
سنن النسائی: (165/7، ط: مكتب المطبوعات الاسلامية)
عن أم كرز قالت: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بالحديبية أسأله عن لحوم الهدي، فسمعته يقول: «على الغلام شاتان، وعلى الجارية شاة، لا يضركم ذكرانا كن أم إناثا»
بدائع الصنائع: (72/5، ط: دار الکتب العلمیۃ)
ولو أرادوا القربة؛ الأضحية أو غيرها من القرب أجزأهم سواء كانت القربة واجبة أو تطوعا أو وجبت على البعض دون البعض، وسواء اتفقت جهات القربة أو اختلفت بأن أراد بعضهم الأضحية وبعضهم جزاء الصيد وبعضهم هدي الإحصار۔۔۔۔وهذا قول أصحابنا الثلاثة وقال زفر - رحمه الله -: لا يجوز إلا إذا اتفقت جهات القربة بأن كان الكل بجهة واحدة۔۔۔۔۔۔(ولنا) أن الجهات - وإن اختلفت صورة - فهي في المعنى واحد؛ لأن المقصود من الكل التقرب إلى الله - عز شأنه - وكذلك إن أراد بعضهم العقيقة عن ولد ولد له من قبل؛ لأن ذلك جهة التقرب إلى الله تعالى - عز شأنه - بالشكر على ما أنعم عليه من الولد
رد المحتار: (326/6، ط: دار الفکر)
''وكذا لو أراد بعضهم العقيقة عن ولد قد ولد له من قبل؛ لأن ذلك جهة التقرب بالشكر على نعمة الولد ذكره محمد''.
واللہ تعالٰی اعلم بالصواب
دارالافتاء الاخلاص،کراچی