عنوان: انسانی اعضاء عطیہ کرنے کا حکم (7300-No)

سوال: السلام علیکم، حضرت ! یہ فرمائیے کہ جن اعضاء کی پیوندکاری جائز ہے، مثلاً: گردہ، جگر، دل پھیپھڑے وغیرہ، تو کیا اپنی موت کے وقت ان کا ہدیہ کیا جا سکتا ہے؟ اگر کیا جا سکتا ہے تو کیا اس عمل پر کسی اجر کی امید ہے؟
جزاک اللہ خیرا

جواب: واضح رہے کہ مرنے کے بعد اپنے کسی بھی عضو کے عطیہ کرنے کی وصیت کرنا، ہر صورت میں ناجائز ہے، اور کسی ناجائز امر پر ثواب ملنے کی امید کرنا بھی گناہ ہے۔

۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔
دلائل:

القرآن الکریم: (الإسراء، الآیۃ: 70)
وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًاo

سنن النسائی: (کتاب المحاربۃ، النہی عن المثلۃ، رقم الحدیث: 4052)
عَنْ أَنَسٍ، قَالَ:‏‏‏‏ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَحُثُّ فِي خُطْبَتِهِ عَلَى الصَّدَقَةِ وَيَنْهَى عَنِ الْمُثْلَةِ.

فتح الباری: (باب من حلف بملۃ سوی ملۃ الاسلام، رقم الحدیث: 6652، 539/11، ط: رئاسة إدارات البحوث العلمیة)
'ویوخذ منه أن جنایة الإنسان علی نفسه کجنایته علی غیره في
لأن نفسه لیست ملکاً له مطلقاً بل هي للّٰه تعالی فلا یتصرف فیها إلا بما أذن له فیه''۔

الفتاوی الھندية: (338/5)
مضطر لم يجد ميتة وخاف الھلاک
فقال له رجل اقطع يدي وكلها أو قال اقطع مني قطعة وكلها لا يسعه أن يفعل ذلك ولا يصح أمره به كما لا يسع للمضطر أن يقطع قطعة من نفسه فيأكل كذا في فتاوى قاضي خان

الأشباه و النظائر: (103/1)
تنبيه : يتحمل الضرر الخاص لأجل دفع الضرر العام وهذا مقيد لقولهم : الضرر يزال بمثله ما فرع عن ….ومنها : جواز شق بطن الميتة لإخراج الولد إذا كانت ترجى حياته وقد أمر به أبو حنيفة رحمه الله فعاش الولد كما في الملتقط۔

الفتاوی الھندية: (354/5، ط: دار الفکر)
الانتفاع بأجزاء الآدمي لم يجز قيل للنجاسة وقيل للكرامة هو الصحيح كذا في جواهر الأخلاطي.

موسوعۃ الفقہ الاسلامی: (493/5، ط: بیت الافکار الدولیۃ)
حكم نقل الأعضاء من إنسان لآخر:
١ - إذا احتاج حي من مجاهد وغيره إلى نقل عضو أو جزء من إنسان حي:
١ - إن كان النقل يؤدي إلى ضرر بالغ كقطع يد أو كلية، فهذا محرم.
٢ - إن كان النقل يؤدي إلى الموت كنزع القلب أو الرئة، فهذا قتل للنفس، وهو من أكبر الكبائر بعد الشرك بالله.
٢ - إن كان النقل من ميت لإنسان حي:
فهذا إن كانت مصلحة الحي ضرورية تتوقف حياته عليها كنقل القلب، أو الرئة، أو الكلية، فهذا يجوز عند الضرورة إذا أذن الميت قبل وفاته، ورضي المنقول إليه، وانحصر التداوي به، وقام بذلك طبيب ماهر.
- حكم نقل الدم:
يشرع للمسلم بذل الدم لأخيه المسلم المحتاج إليه بدون عوض، وفي ذلك أجر وثواب؛ لما فيه من نفع المحتاج إليه.
وقد يكون فيه إنقاذ لحياة مسلم من موت محقق كما يحصل في الحروب من نزيف الدماء بسبب الجراح، وعند ولادة النساء ونحو ذلك.
وقد يكون في خروجه من جسمه عاقبة حميدة له.
وبيع الدم وأخذ ثمنه حرام، فإن أعطى المتبرع هدية مجازاة على معروفه وإحسانه فلا بأس بأخذها.

الفقه الاسلامی و ادلتہ: (2609/4، ط: دار الفکر)
يجوز عند الجمهور نقل بعض أعضاء الإنسان لآخر كالقلب والعين والكُلْية إذا تأكد الطبيب المسلم الثقة العدل موت المنقول عنه؛ لأن الحي أفضل من الميت، وتوفير البصر أو الحياة لإنسان نعمة عظمى مطلوبة شرعاً. وإنقاذ الحياة من مرض عضال أو نقص خطير أمر جائز للضرورة، والضرورات تبيح المحظورات، ولكن لا يقبل بيع هذه الأعضاء بحال، كما لا يجوز بيع الدم، وإنما يجوز التبرع بدفع عوض مالي على سبيل الهبة أو المكافأة عند نقل العضو أو التبرع بالدم في حالة التعرض لهلاك أو ضرر بالغ. فإن تحتم دفع العوض ولا يوجد متبرع من الأقارب أو غيرهم، جاز للدافع الدفع للضرورة.

واللہ تعالٰی اعلم بالصواب
دارالافتاء الاخلاص،کراچی

Print Full Screen Views: 785 Apr 18, 2021
insani aaza atiya karne ka hukum, Ruling on Human organ donation

Find here answers of your daily concerns or questions about daily life according to Islam and Sharia. This category covers your asking about the category of Inheritance & Will Foster

Managed by: Hamariweb.com / Islamuna.com

Copyright © Al-Ikhalsonline 2024.