سوال:
مفتی صاحب! دو تین حفاظ کو متعین کر دیا جائے، تاکہ وہ قبر پر بیٹھ کر ختم قرآن کریں،کیا یہ جائز ہے؟
جواب: واضح رہےکہ قبرستان میں قبر کے پاس بیٹھ کر قرآن کریم کی تلاوت کرنا جائز ہے، لیکن اس کے لیے قراء کو اجرت پر مقرر کرنا اور اس کا اہتمام کرنا جائز نہیں ہے۔
۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔
دلائل:
مراقی الفلاح: (ص: 229، ط: المکتبۃ العصریۃ)
ولا يكره الجلوس للقراءة على القبر في المختار۔
الدر المختار مع رد المحتار: (245/2، ط: دار الفکر)
لا يكره الدفن ليلا ولا إجلاس القارئين عند القبر
(قوله: ولا يكره الدفن ليلا) والمستحب كونه نهارا شرح المنية (قوله: ولا إجلاس القارئين عند القبر) عبارة نور الإيضاح وشرحه ولا يكره الجلوس للقراءة على القبر في المختار لتأدية القراءة على الوجه المطلوب بالسكينة والتدبر والاتعاظ.
الفتاوی الھندیۃ: (350/5، ط: دار الفکر)
وحكي عن الشيخ الإمام الجليل أبي بكر محمد بن الفضل - رحمه الله تعالى - أن قراءة القرآن في المقابر إذا أخفى ولم يجهر لا تكره ولا بأس بها إنما يكره قراءة القرآن في المقبرة جهرا أما المخافتة فلا بأس بها وإن ختم، وكان الصدر أبو إسحاق الحافظ يحكي عن أستاذه أبي بكر محمد بن إبراهيم - رحمه الله تعالى - لا بأس أن يقرأ على المقابر سورة الملك سواء أخفى أو جهر وأما غيرها فإنه لا يقرأ في المقابر ولم يفرق بين الجهر والخفية كذا في الذخيرة في فصل قراءة القرآن.
وإن قرأ القرآن عند القبور إن نوى بذلك أن يؤنسه صوت القرآن فإنه يقرأ وإن لم يقصد ذلك فالله تعالى يسمع قراءة القرآن حيث كانت كذا في فتاوى قاضي خان.
ولو مات رجل وأجلس وارثه على قبره من يقرأ الأصح أنه لا يكره وهو قول محمد - رحمه الله تعالى - كذا في المضمرات.
واللہ تعالٰی اعلم بالصواب
دارالافتاء الاخلاص،کراچی