عنوان: اللہ تعالی کے اسماء حسنیٰ کو "عبد" کا اضافہ کیے بغیر پکارنا اور "حنان" نام کا معنی(7893-No)

سوال: مفتی صاحب! صرف "حنان" نام رکھنا کیسا ہے؟

جواب: اللہ تعالیٰ کے اسماء حسنی دو قسم کے ہیں:
١- وہ اسماء حسنی جو صرف اللہ تعالیٰ کے اسم ذات ہوں یا وہ اسماء حسنی صرف اللہ تعالیٰ کی صفات مخصوصہ کے معنی میں ہی استعمال ہوں، تو ان اسماء حسنی کا حکم یہ ہے کہ انہیں غیر اللہ کیلئے کسی حال میں استعمال کرنا جائز نہیں ہے، مثلاً: اللہ عز وجل، الرحمن، القدوس، الجبار، المتکبر، الخالق، الباری، المصور، الغفار، القھار، التواب، الوھاب، الخلاق، الرزاق، الفتاح،القیوم، الرب، المحیط، الملیک، الغفور، الاحد، الصمد، الحق، القادر، المحیی، وغیرہ۔
لہذا مذکورہ بالا اسماء کو بندوں کے لیے استعمال کرنے کے لیے شروع میں "عبد" کا اضافہ کرنا ضروری ہے، اس کے بغیر استعمال کرنا جائز نہیں ہے۔
٢- وہ اسماء حسنی جو اللہ تعالیٰ کی صفات خاصہ میں سے نہ ہوں، بلکہ وہ اسماء حسنی اللہ کی صفت کے طور بھی استعمال ہوتے ہوں اور اللہ تعالیٰ کے علاوہ کسی دوسرے کی صفت کے طور پر بھی استعمال ہوتے ہوں، ان کو صفات مشترکہ بھی کہا جاتا ہے، تو ان صفات مشترکہ کے متعلق یہ تفصیل ہے کہ اگر قرآن و حدیث، تعامل امت، یا عرف عام میں ان اسماء سے غیر اللہ کا نام رکھنا ثابت ہو، تو ایسا نام رکھنے میں کوئی مضائقہ نہیں، مثلاً: عزیز، علی، کریم، رحیم، عظیم، رشید، کبیر، بدیع، کفیل، ہادی، واسع، حکیم وغیرہ۔
اور جن صفات مشترکہ سے غیر اللہ کا نام رکھنا قرآن و حدیث اور تعامل امت سے ثابت نہ ہو، تو ان صفات مشترکہ پر غیر اللہ کا نام رکھنے سے پرہیز لازم ہے، اور اگر استعمال کرنا ہی ہو تو پھر شروع میں "عبد" کا اضافہ کرنا چاہیے، کیونکہ اسماء حسنی میں اصل یہ ہے کہ ان سے غیر اللہ کا نام رکھنا جائز نہ ہو۔
مذکورہ بالا تفصیل کی روشنی میں صورت مسئولہ کا حکم یہ ہے کہ صرف حنان کے بجائے "عبد الحنان" نام رکھنا زیادہ بہتر ہے۔
(مستفاد از فتاوٰی عثمانی: ج1، ص50، مکتبہ معارف القرآن)

۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔
دلائل:

الدر المختار مع رد المحتار: (417/6)
"(أحب الأسماء إلى الله تعالى عبد الله وعبد الرحمن) وجاز التسمية بعلي ورشيد من الأسماء المشتركة ويراد في حقنا غير ما يراد في حق الله تعالى لكن التسمية بغير ذلك في زماننا أولى لأن العوام يصغرونها عند النداء كذا في السراجية (قوله وجاز التسمية بعلي إلخ) الذي في التتارخانية عن السراجية التسمية باسم يوجد في كتاب الله تعالى كالعلي والكبير والرشيد والبديع جائزة إلخ، ومثله في المنح عنها وظاهره الجواز ولو معرفا بأل".

تحفة المودود: (ص: 125)
"وَمِمَّا يمْنَع تَسْمِيَة الْإِنْسَان بِهِ أَسمَاء الرب تبَارك وَتَعَالَى فَلَا يجوز التَّسْمِيَة بالأحد والصمد وَلَا بالخالق وَلَا بالرازق وَكَذَلِكَ سَائِر الْأَسْمَاء المختصة بالرب تبَارك وَتَعَالَى وَلَا تجوز تَسْمِيَة الْمُلُوك بالقاهر وَالظَّاهِر كَمَا لَا يجوز تسميتهم بالجبار والمتكبر وَالْأول وَالْآخر وَالْبَاطِن وعلام الغيوب....وَأما الْأَسْمَاء الَّتِي تطلق عَلَيْهِ وعَلى غَيره كالسميع والبصير والرؤوف والرحيم فَيجوز أَن يخبر بمعانيها عَن الْمَخْلُوق وَلَا يجوز أَن يتسمى بهَا على الْإِطْلَاق بِحَيْثُ يُطلق عَلَيْهِ كَمَا يُطلق على الرب تَعَالَى".

فائدۃ جلیلۃ لابن القیم الجوزیہ: (ص: 32)
"الثالث عشر: اختلف النظار في الأسماء التي تطلق على الله وعلى العباد؛ كالحي والسميع والبصير والعليم والقدير والملك ونحوها فقالت طائفة من المتكلمين: هي حقيقةٌ في العبد مجازٌ في الرب وهذا قول غلاة الجهمية، وهو أخبث الأقوال وأشدها فسادًا.
الثاني: مقابلُهُ، وهو أَنَّها حقيقةٌ في الرب مجازٌ في العبد، وهذا قول أبي العباس الناشي1.
الثالث: أَنَّها حقيقة فيهما، وهذا قول أهل السنة، وهو الصواب2.
واختلاف الحقيقتين فيهما لا يخرجها عن كونها3 حقيقة فيهما، وللرب تعالى منها ما يليق بجلاله، وللعبد منها ما يليق به وليس هذا موضع التعرض لمأخذ هذه الأقوال وإبطال باطلها وتصحيح صحيحها، فإِنَّ الغرض الإشارةُ إلى أمورٍ ينبغي معرفتها في هذا الباب، ولو كان المقصود بسطها لاستدعت سفرين أو أكثر. الأسم والصفة لها ثلاث إعتبارات.
الرابع عشر: أن الاسم والصفة من هذا النوع له ثلاثُ اعتباراتٍ:
- اعتبارٌ من حيث هو مع قطع النظر عن تقييده بالرب تبارك وتعالى أو العبد.
- الاعتبار الثاني: اعتباره مضافا إلى الرب مختصًا به.
- الثالث: اعتباره مضافًا إلى العبد مقيدًا به.
1- فما لزم الاسم لذاته وحقيقته1 كان ثابتًا للرب والعبد، وللرب منه ما يليق بكماله وللعبد منه ما يليق به. وهذا كاسم السميع الذي يلزمه إدراك المسموعات والبصير الذي يلزمه رؤية المبصرات، والعليم والقدير وسائر الأسماء، فإنَّ شرط صحة إطلاقها حصول معانيها وحقائقها للموصوف بها. فما لزم هذه الأسماء لذاتها فإثباته للرب تعالى لا محذور فيه بوجه، بل يثبت له1 على وجه لا يماثلُ2 فيه خَلْقَهُ ولا يشابهُهُم، فمن نفاه عنه لإطلاقه على المخلوق ألحد في أسمائه وجحد صفات كماله، ومن أثبته له على وجهٍ يماثل فيه خلقه فقد شبهه بخلقه، ومن شبه الله بخلقه فقد كفر، ومن أثبته له على وجهٍ لا يماثل فيه خلقه بل كما يليق بجلاله وعظمته فقد برئ من فرث التشبيه ودم التعطيل وهذا طريق أهل السنة.
2- وما لزم الصفةَ لإضافتها إلى العبد وجب نفيه عن الله، كما يلزمُ حياة العبد من النومِ والسِنةِ والحاجةِ إلى الغذاءِ ونحو ذلك، وكذلك ما يلزمُ إرادته من حركة نفسه في جلب ما ينتفع به ودفع ما يتضرر به، وكذلك ما يلزمُ علوه من احتياجه إلى ما هو عالٍ عليه وكونه محمولاً به مفتقرًا إليه محاطًا به. كلُّ هذا يجب نفيه عن القدوس السلام تبارك وتعالى.
3- وما لزم صفة من جهة اختصاصهِ تعالى بها فإنَّه لا يَثْبُتُ للمخلوق بوجه كعلمه الذي يلزمه القِدَمُ والوجوبُ والإحاطةُ بكل معلومٍ، وقدرتهِ، وإرادتهِ، وسائر صفاته. فإنَّ ما يختصُ به منها لا يمكنُ إثباتُهُ للمخلوق.
فإذا أحطتَ بهذه القاعدة خُبرًا وعَقَلْتَها كما ينبغي خلصتَ من الآفتين اللتين هما أصل بلاءِ المتكلمين: آفةِ التعطيل وآفةِ التشبيه، فإنَّك إذا وفيت هذا المقامَ حقه من التصور أثبت لله الأسماء الحسنى والصفاتِ العلى حقيقةً فخصلت من التعطيل، ونفيت عنها خصائص المخلوقين ومشابهتهم فخلصت من التشبيه، فتدبر هذا الموضع واجعله آخيَّتَكَ1 التي ترجعُ إليها في هذا الباب والله الموفق للصواب".

الفتاویٰ الھندیۃ: (الباب الثاني و العشرون في تسمیۃ الأولاد، 362/5)
"أحب الأسماء إلی اللّٰہ تعالیٰ عبد اللّٰہ وعبد الرحمٰن، ولکن التسمیۃ بغیر ہٰذہ الأسماء في ہٰذا الزمان أولیٰ؛ لأن العوام یصغرون ہٰذہ الأسماء للنداء، والتسمیۃ باسم یوجد في کتاب اللّٰہ تعالیٰ کالعلي والکبیر والرشید والبدیع جائزۃ؛ لأنہ من الأسماء المشترکۃ ویراد في حق العباد غیر ما یراد في حق اللّٰہ تعالیٰ، کذا في السراجیۃ۔ وفي الفتاویٰ: التسمیۃ باسم لم یذکرہ اللّٰہ تعالیٰ في عبادہ ولا ذکرہ رسول اللّٰہ صلی اللّٰہ علیہ وسلم ولا استعملہ المسلمون تکلموا فیہ، والأولیٰ أن لا یفعل، کذا في المحیط".

واللہ تعالیٰ اعلم بالصواب
دارالافتاء الاخلاص،کراچی

Print Full Screen Views: 2356 Jun 27, 2021
allah taala kay asmaa e husna ko abd ka izafa kiye bagair pukarne ka hukum, Commandment / ruling to call the names of Allah almighty without adding the word "Abd".

Find here answers of your daily concerns or questions about daily life according to Islam and Sharia. This category covers your asking about the category of Islamic Names

Managed by: Hamariweb.com / Islamuna.com

Copyright © Al-Ikhalsonline 2024.