سوال:
کیا عورت ناپاکی کی حالت میں چاروں قل پڑھ سکتی ہے؟
جواب: ناپاکی یعنی جنابت یا حیض و نفاس کی حالت میں "چاروں قل "کو دعا یا ورد کے طور پر پڑھنا جائز ہے، جبکہ تلاوت کے طور پر پڑھنا جائز نہیں ہے۔
۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔
دلائل:
سنن الترمذی: (رقم الحدیث: 131، ط: دار الحدیث)
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ، وَالْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، قَالَا: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: لَا تَقْرَأْ الْحَائِضُ وَلَا الْجُنُبُ شَيْئًا مِنَ الْقُرْآنِ...
الدر المختار مع رد المحتار: (172/1، ط: سعید)
(و) يحرم به (تلاوة قرآن) ولو دون آية المختار (بقصده) فلو قصد الدعاء أو الثناء أو افتتاح أمر أو التعليم ولقن كلمة كلمة حل في الاصح،حتى لو قصد بالفاتحة الثناء في الجنازة لم يكره إلا إذا قرأ المصلي قاصدا الثناء فإنها تجزيه لانها في محلها، فلا يتغير حكمها بقصده
(قوله: فلو قصد الدعاء) قال في العيون لأبي الليث: قرأ الفاتحة على وجه الدعاء أو شيئا من الآيات التي فيها معنى الدعاء ولم يرد القراءة لا بأس به. وفي الغاية: أنه المختار واختاره الحلواني، لكن قال الهندواني: لا أفتي به وإن روي عن الإمام واستظهره في البحر تبعا للحلية في نحو الفاتحة؛ لأنه لم يزل قرآنا لفظا ومعنى معجزا متحدى به، بخلاف نحو – الحمد لله – ونازعه في النهر بأن كونه قرآنا في الأصل لا يمنع من إخراجه عن القرآنية بالقصد، نعم ظاهر التقييد بالآيات التي فيها معنى الدعاء يفهم أن ما ليس كذلك كسورة أبي لهب لا يؤثر فيها قصد غير القرآنية، لكن لم أر التصريح به في كلامهم. اه. مطلب يطلق الدعاء على ما يشمل الثناء أقول: وقد صرحوا بأن مفاهيم الكتب حجة، والظاهر أن المراد بالدعاء ما يشمل الثناء؛ لأن الفاتحة نصفها ثناء ونصفها الآخر دعاء، فقول الشارح أو الثناء من عطف الخاص على العام.
(قوله: أو افتتاح أمر) كقوله بسم الله لافتتاح العمل تبركا بدائع.
البحر الرائق: (باب الحیض، 199/1، ط: سعید)
ھذا کلہ اذا قرأ علی قصد انہ قراٰن اما اذا قراہ علی قصد الثناء اوافتتاح امر لایمنع فی اصح الرویات وفی التسمیۃ اتفاق انہ لایمنع اذا کان علی قصد الثناء اوافتتاح امرکذا فی الخلاصۃ وفی العیون لابی اللیث ولو انہ قراء الفاتحۃ علی سبیل الدعاء اوشیئا من الایات التی فیہا معنی الدعاء ولم یرد بہ القراء ۃ فلا باس بہ واختارہ الحلوانی وذکر غایۃ البیان انہ المختار
تبیین الحقائق: (57/1، ط: المطبعة الكبرى الأميرية)
(وقراءة القرآن) أي يمنع الحيض قراءة القرآن، وکذا الجنابۃ لقولہ علیہ الصلوۃ والسلام: لا تقرأ الحائض ولا الجنب شیئا من القرآن ولا فرق بین الآیۃ وما دونہا۔ وفي روایۃ الکرخي وفي روایۃ الطحاوي یباح لہما قراء تہ ما دون الآیۃ، ہٰذا إذا قرأہ علی قصد التلاوۃ، وأما إذا قرأہ علی قصد الذکر والثناء۔ قال الکاکي رحمہ اللّٰہ تعالیٰ: لو قرأ الجنبي الفاتحۃ علی سبیل الدعاء لابأس بہ، وکذا شیئا من الآیات أي التي فیہا معنی الدعاء في ظاہر الروایۃ، وعلیہ الفتوی۔
واللہ تعالٰی اعلم بالصواب
دارالافتاء الاخلاص،کراچی