۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔
دلائل:

صحیح البخاری: (رقم الحدیث: 1116، ط: دار الکتب العلمیة)
عن عمران بن حصين، قال: سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن صلاة الرجل وهو قاعد، فقال: «من صلى قائما فهو أفضل، ومن صلى قاعدا فله نصف أجر القائم....الخ

حاشیة الطحطاوی علی مراقی الفلاح: (402/1، ط: دار الکتب العلمیة)
(یجوز النفل) انما عبر بہ لیشمل السنن الموکدۃ و غیرھا فتصح اذا صلاھا (قاعداً مع القدرۃ علی القیام) وقد حکی فیہ اجماع العلماء الخ،
(یجوز النفل قاعداً) مطلقا من غیر کراھۃ، کما فی مجمع الانھر۔۔وأجمعوا على أن ركعتي الفجر من غير عذر قاعدا لا تجوز كذا روى الحسن عن الإمام اه

الھندیة: (69/1، ط: دار الفکر)
(ومنها القيام) وهو فرض في صلاة الفرض والوتر.

و فیھا ایضا: (112/1، ط: دار الفکر)
أقوى السنن ركعتا الفجر....ولا يجوز أن يصليها قاعدا مع القدرة على القيام ولهذا قيل: إنها قريبة من الواجب. كذا في التتارخانية ناقلا عن النافع

و فیھا ایضا: (114/1، ط: دار الفکر)
ويجوز أن يتنفل القادرعلى القيام قاعدا بلا كراهة في الأصح. كذا في شرح مجمع البحرين لابن الملك.

فتاوی عثمانی: (442/1، ط: معارف القرآن)

خیر الفتاوی: (488/2، ط: مکتبة امدادیة)

واللہ تعالٰی اعلم بالصواب
دارالافتاء الاخلاص،کراچی