سوال:
کیا واش روم میں وضو اور غسل کرسکتے ہیں؟
جواب: عام طور پر بیت الخلاء میں وضو اور غسل کرنے کی جگہ قضائے حاجت کی جگہ سے ہٹ کر ہوتی ہے، ایسی جگہ وضو اور غسل کرنا درست ہے، البتہ عین ناپاک جگہ پر وضو کرنا مکروہ ہے۔
۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔
دلائل:
الدر المختار: (133/1)
"ومن منهياته: التوضؤ بفضل ماء المرأة وفي موضع نجس؛ لأن لماء الوضوء حرمة".
و فیه ایضا: (344/1)
"(وأن يبول قائماً أو مضطجعاً أو مجرداً من ثوبه بلا عذر أو) يبول (في موضع يتوضأ) هو (أو يغتسل فيه)؛ لحديث: «لا يبولن أحدكم في مستحمه فإن عامة الوسواس منه».
"(قوله: لحديث إلخ) لفظه كما في البرهان عن أبي داود: «لايبولن أحدكم في مستحمه ثم يغتسل أو يتوضأ فيه، فإن عامة الوسواس منه». والمعنى موضعه الذي يغتسل فيه بالحميم، وهو في الأصل الماء الحار، ثم قيل للاغتسال بأي مكان استحمام؛ وإنما نهي عن ذلك إذا لم يكن له مسلك يذهب فيه البول أو كان المكان صلباً فيوهم المغتسل أنه أصابه منه شيء فيحصل به الوسواس، كما في نهاية ابن الأثير. اه. مدني".
حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح: (ص: 54)
"قوله: " ويكره في محل التوضؤ" لقوله صلى الله عليه وسلم: "لايبولن أحدكم في مستحمه ثم يغتسل فيه أو يتوضأ فإن عامة الوسواس منه" قال ابن ملك: لأن ذلك الموضع يصير نجساً فيقع في قلبه وسوسة بأنه هل أصابه منه رشاش أم لا اه حتى لو كان بحيث لايعود منه رشاش أو كان فيه منفذ بحيث لايثبت فيه شيء من البول لم يكره البول فيه؛ إذ لايجره إلى الوسوسة حينئذٍ؛ لأمنه من عود الرشاش إليه في الأول؛ ولطهر أرضه في الثاني بأدنى ماء طهور يمر عليها، كذا في شرح المشكاة".
وقد جری عمل التجار بتطوع من عندھم زیادۃ علی المبیع وان مثل ھذا التطوع فی زماننا علی ثلاثۃ اقسام
الاول: ماجرت العادۃ فی بعض البقالات ان البائع یزید علی المبیع شیئا من عندہ،
واللہ تعالٰی اعلم بالصواب
دارالافتاء الاخلاص،کراچی