سوال:
مفتی صاحب ! اگر والدہ بچے کو دودھ پلانا چاہتی ہے، اور والد چاہتا ہے کہ بچے کو ڈبے کا دودھ پلایا جائے تو اس صورت میں کس کی بات صحیح ہوگی؟
جواب: پوچھی گئی صورت میں اگر والدین کا دو سال سے پہلے دودھ چھڑانے پر اتفاق نہ ہوسکے، مثلا: والد دودھ چھڑانا چاہا رہا ہو، اور والدہ اس پر راضی نہ ہو، تو اس صورت میں بچے کی مصلحت کو دیکھ کر فیصلہ کیا جائیگا، اور جو صورت بچے کے لئے زیادہ مفید ہو، اس کے مطابق عمل کیا جائیگا۔
۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔
دلائل:
القرآن الکریم: (البقرہ، الآیۃ: 233)
وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ ۖ لِمَنْ أَرَادَ أَن يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ ۚ وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ۚ لَا تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلَّا وُسْعَهَا ۚ لَا تُضَارَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا وَلَا مَوْلُودٌ لَّهُ بِوَلَدِهِ ۚ وَعَلَى الْوَارِثِ مِثْلُ ذَٰلِكَ ۗ فَإِنْ أَرَادَا فِصَالًا عَن تَرَاضٍ مِّنْهُمَا وَتَشَاوُرٍ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا ۗ وَإِنْ أَرَدتُّمْ أَن تَسْتَرْضِعُوا أَوْلَادَكُمْ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِذَا سَلَّمْتُم مَّا آتَيْتُم بِالْمَعْرُوفِ ۗ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌo
روح المعانی: (737/1، ط: مکتبہ رشیدیہ)
(فإن أرادا) أي الوالدان (فصالاً) أي فطاماً للولد قبل الحولين وهو المروي عن مجاهد وقتادة وأهل البيت ، وقيل : قبلهما أو بعدهما وهو مروي عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما و على الأول : يكون هذا تفصيلاً لفائدة "لمن أراد أن يتم" وبياناً لحكم إرادة عدم الإتمام ، والتنكير للإيذان بأنه فصال غير معتاد ، و على الثاني : توسعة في الزيادة و التقليل في مدة - الرضاعة بعد التحديد والتنكير للتعميم ، ويجوز على القولين أن يكون للإشارة إلى عظمه نظراً للصبي لما فيه من مفارقة المألوف (عن تراض) متعلق بمحذوف ينساق إليه الذهن وإن كان كوناً خاصاً أي : صادراً عن تراض وجوز أن يتعلق بأراد (منهما) أي الوالدين لا من أحدهما فقط لاحتمال إقدامه على ما يضر الولد بأن تمل الأم أو يبخل الأب ( وتشاور) في شأن الولد وتفحص أحواله وهو مأخوذ من الشور وهو اجتناء العسل وكذا المشاورة والمشورة والمشورة والمراد من ذلك استخراج الرأي وتنكيره للتفخيم . ( فلا جناح عليهما ) في ذلك وإنما اعتبر رضا المرأة مع أن ولي الولد هو الأب وصلاحه منوط بنظره مراعاة لصلاح الطفل لأن الوالدة لكمال شفقتها على الصبي ربما ترى ما فيه المصلحة له .
واللہ تعالٰی اعلم بالصواب
دارالافتاء الاخلاص،کراچی