۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔
دلائل:

(۱) حديث وائل بن حجر الحضرمي رضي الله عنه
مسند الحميدي - ت: الأعظمي (2/ 393، رقم الحديث: (886) ط: دار الكتب العلمية-بيروت) حدثنا الحميدي قال ثنا سفيان قال ثنا مسعر عن عبد الجبار بن وائل عن أبيه قال : أتى النبي صلى الله عليه و سلم بدلو من زمزم فشرب ثم توضأ ومضمض ثم مجه في الدلو مسكا أو قال أطيب من المسك واستنثر خارجا من الدلو.

(۲) ارشاد الساری: (ص: 699، ط: المکتبة الامدادیة)
(ويجوز الاغتسال والتوضؤ بماء زمزم) ولا يكره عند الثلاثة خلافا لأحمد (على وجه التبرك) أي لا بأس بما ذكر، الا انہ ينبغي أن يستعمله على قصد التبرك بالمسح أو الغسل أو التجديد في الوضوء (ولا يستعمل إلا على شيء طاهر) فلا ينبغي ان یغسل به ثوب نجس ولا أن يغتسل به جنب ولا محدث ولا في مكان نجس (ويكره الإستنجاء به) و كذا إزالة النجاسة الحقیقیة من ثوبه أو بدنه، حتى ذكر بعض العلماء تحريم ذالك، ويقال: إنه استنجى به بعض الناس فحدث به الباسور

واللہ تعالٰی اعلم بالصواب
دارالافتاء الاخلاص،کراچی