سوال:
اگر کوئی خاتون ڈاکٹر حالت حیض میں ہو تو کیا وہ کسی مریضہ کا حجامہ کر سکتی ہے
جواب: خاتون ڈاکٹر کا حیض کی حالت میں کسی مریضہ کا حجامہ لگانا جائز ہے، ممانعت کی کوئی شرعی وجہ نہیں ہے۔
۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔
دلائل:
سنن أبي داؤد: (رقم الحديث: 258، ط: دار الرسالة العالمية)
حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا حماد, أخبرنا ثابت البناني عن أنس بن مالك: أن اليهود كانت إذا حاضت منهم المرأة أخرجوها من البيت، ولم يواكلوها، ولم يشاربوها، ولم يجامعوها في البيت، فسئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن ذلك، فأنزل الله تعالى ذكره: {ويسئلونك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء في المحيض} إلى آخر الآية [البقرة: 222]، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "جامعوهن في البيوت واصنعوا كل شيء غير النكاح" فقالت اليهود: ما يريد هذا الرجل أن يدع شيئا من أمرنا إلا خالفنا
فيه، فجاء أسيد بن حضير وعباد بن بشر إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -, فقالا: يا رسول الله، إن اليهود تقول كذا وكذا، أفلا ننكحهن في المحيض؟ فتمعر وجه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى ظننا أن قدوجد عليهما، فخرجا فاستقبلتهما هدية من لبن إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فبعث في آثارهما، فسقاهما، فظننا أنه لم يجد عليهما.
و فیه أيضاً: (رقم الحديث: 259، ط: دار الرسالة العالمية)
حدثنا مسدد، حدثنا عبد الله بن داود، عن مسعر، عن المقدام بن شريح، عن أبيه عن عائشة، قالت: كنت أتعرق العظم وأنا حائض، فأعطيه النبي - صلى الله عليه وسلم -، فيضع فمه في الموضع الذي فيه وضعته، وأشرب الشراب، فأناوله، فيضع فمه في الموضع الذي كنت أشرب.
سنن ابن ماجة: (رقم الحديث: 534، ط: دار الرسالة العالمية)
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا إسماعيل ابن علية، عن حميد، عن بكر بن عبد الله، عن أبي رافع عن أبي هريرة: أنه لقيه النبي - صلى الله عليه وسلم - في طريق من طرق المدينة وهو جنب فانسل، ففقده النبي - صلى الله عليه وسلم -، فلما جاء قال: "أين كنت يا أبا هريرة؟ " قال: يا رسول الله لقيتني وأنا جنب، فكرهت أن أجالسك حتى أغتسل. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "المؤمن لا ينجس".
واللہ تعالٰی اعلم بالصواب
دارالافتاء الاخلاص،کراچی