۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔
دلائل:

صحيح البخاري: (87/1، ط: طوق النجاۃ)‏
عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تسافر ‏المرأة ثلاثا إلا مع ذي محرم (إلا ومعها ذو محرم)"‏‎.‎

بدائع الصنائع: (123/2، ط: دار الكتب العلمية)‏
‏(وأما) الذي يخص النساء فشرطان: أحدهما أن يكون معها زوجها أو محرم لها ‏فإن لم يوجد أحدهما لا يجب عليها الحج.‏‎ ‎وهذا عندنا،‎…‎ولنا) ما روي عن ‏ابن عباس - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: ألا ‏‏«لا تحجن امرأة إلا ومعها محرم» ، وعن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه ‏قال: «لا تسافر امرأة ثلاثة أيام إلا ومعها محرم أو زوج» ولأنها إذا لم يكن معها ‏زوج، ولا محرم لا يؤمن عليها إذ النساء لحم على وضم إلا ما ذب عنه، ولهذا ‏لا يجوز لها الخروج وحدها.‏
والخوف عند اجتماعهن أكثر، ولهذا حرمت الخلوة بالأجنبية، وإن كان معها ‏امرأة أخرى، والآية لا تتناول النساء حال عدم الزوج، والمحرم معها؛ لأن المرأة لا ‏تقدر على الركوب، والنزول بنفسها فتحتاج إلى من يركبها، وينزلها، ولا يجوز ‏ذلك لغير الزوج، والمحرم فلم تكن مستطيعة في هذه الحالة فلا يتناولها النص‎.‎

بدائع الصنائع: (124/2، ط: دار الكتب العلمية) ‏
ثم صفة المحرم أن يكون ممن لا يجوز له نكاحها على التأبيد إما بالقرابة، أو ‏الرضاع، أو الصهرية؛ لأن الحرمة المؤبدة تزيل التهمة في الخلوة، ولهذا قالوا: إن ‏المحرم إذا لم يكن مأمونا عليه لم يجز لها أن تسافر معه‎.‎

رد المحتار: (472/2، ط: دار الفکر)‏
‏(قوله والعمرة في العمر مرة سنة مؤكدة) أي إذا أتى بها مرة فقد أقام السنة غير ‏مقيد بوقت‎.‎

واللہ تعالٰی اعلم بالصواب
دارالافتاء الاخلاص،کراچی