عنوان: حلال و حرام جانوروں اور پرندوں سے متعلق تفصیل (10159-No)

سوال: آپ سے میرا سوال ہے کہ وہ کون سے جانور یا پرندے ہیں، جو کھانے کیلئے حلال ہیں؟ اس کی تفصیل بیان کردیں۔

جواب: واضح رہے کہ جانوروں کی دو قسمیں ہیں: (۱) سمندری جانور (۲) خشکی کے جانور
۱) سمندری جانور:
سمندری جانوروں میں فقہ حنفی کے مطابق صرف مچھلی اپنی تمام اقسام سمیت حلال ہے، اس کے علاوہ تمام سمندری جانور اور وہ جانور جو پانی میں پیدا ہوتے ہیں اور وہیں زندگی بسر کرتے ہیں، جیسے: کچھوا، مگرمچھ، مینڈک، کیکڑا وغیرہ، یہ تمام جانور مکروہ تحریمی ہے۔
۲) خشکی کے جانوروں کی تفصیل:
وہ جانور جو خشکی میں رہتے ہیں اور ان میں خون نہیں ہوتا جیسے: مچھر، بچھو، چیونٹی وغیرہ، (سوائے ٹڈی کے) وہ سب حرام ہیں۔
البتہ جن جانوروں میں خون تو ہوتا ہے، لیکن بہنے والا نہیں ہوتا جیسے: چھپکلی، چوہا، سانپ، گرگٹ، نیولا وغیرہ، اس قسم کے تمام جانور حرام ہیں۔
خشکی کے ایسے جانور جو مانوس ہیں اور جن میں بہنے والا خون ہوتا ہے، اور وہ گھانس پتے وغیرہ کھاتے ہیں اور اپنے دانتوں سے زخم اور شکار نہیں کرتے جیسے: اونٹ، بھینس، گائے، بیل، بکرا، بھیڑ، دنبہ وغیرہ، یہ سب حلال ہیں، البتہ گدھا خاص احادیث کی بنا پر حرام ہے، جبکہ گھوڑا امام ابو حنیفہ کے نزدیک مکروہ تحریمی ہے۔
اسی طرح وہ وحشی غیر مانوس جانور جو چیر پھاڑ کرنے والے نہ ہوں جیسے: ہرن، خرگوش، زیبرا وغیرہ، اس قسم کے تمام جانور حلال ہیں۔
البتہ ایسے مانوس جانور جو درندے ہوں اور چیر پھاڑ کرنے والے ہوں (یعنی وہ اپنے دانتوں سے زخم لگاتے ہوں اور شکار کرتے ہوں) جیسے: کتا، بلی وغیرہ، اور ایسے وحشی جانور جو چیرنے پھاڑنے والے ہوں جیسے: شیر، چیتا، لومڑی، بندر، ریچھ وغیرہ، اس قسم کے تمام جانور حرام ہیں۔
پرندوں کی تفصیل:
وہ تمام پرندے جو پنجوں سے زخم لگاتے ہیں اور اپنی چونچ سے شکار کرتے ہیں جیسے: چیل، الو، شاہین، شکرہ، باز وغیرہ، یہ سب حرام ہیں، البتہ وہ تمام پرندے جو پنجوں سے زخم لگاتے ہیں اور شکار نہیں کرتے، صرف دانہ چگتے ہیں جیسے: بطخ، کبوتر، فاختہ، بٹیر، چڑیا وغیرہ، یہ سب حلال ہیں۔
وہ پرندے جو صرف مردار کھاتے ہوں، اور یہی ان کی غذا ہو جیسے: گدھ وغیرہ، یہ سب حرام ہیں، اور وہ پرندے جو کبھی مردار بھی کھاتے ہیں، مگر ان کی عمومی غذا غلہ اور دانہ وغیرہ ہیں جیسے: مرغی اور کھیتی کا کوا وغیرہ، یہ سب حلال ہیں۔

۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔
دلائل:

الفتاوی الھندیة: (کتاب الذبائح، الباب الثاني، 289/5، 290، ط: دار الفکر)
(الباب الثاني في بيان ما يؤكل من الحيوان وما لا يؤكل) الحيوان في الأصل نوعان نوع يعيش في البحر ونوع يعيش في البر، أما الذي يعيش في البحر فجميع ما في البحر من الحيوان يحرم أكله إلا السمك خاصة فإنه يحل أكله إلا ما طفا منه، وأما الذي يعيش في البر فأنواع ثلاثة: ما ليس له دم أصلا وما ليس له دم سائل وما له دم سائل، فما لا دم له مثل الجراد والزنبور والذباب والعنكبوت والخنفساء والعقرب والببغاء ونحوها لا يحل أكله إلا الجراد خاصة، وكذلك ما ليس له دم سائل مثل الحية والوزغ وسام أبرص وجميع الحشرات وهو أم الأرض من الفأر والجراد والقنافذ والضب واليربوع وابن عرس ونحوها ولا خلاف في حرمة هذه الأشياء....
وما له دم سائل نوعان: مستأنس ومتوحش، أما المستأنس من البهائم فنحو الإبل والبقر والغنم يحل بالإجماع، وأما المتوحش نحو الظباء وبقر الوحش وحمر الوحش وإبل الوحش فحلال بإجماع المسلمين، وأما المستأنس من السباع وهو الكلب والفهد والسنور والأهلي فلا يحل، وكذلك المتوحش فمنها المسمى بسباع الوحش والطير، وهو كل ذي ناب من السباع وكل ذي مخلب من الطير، فذو الناب من سباع الوحش مثل الأسد والذئب والضبع والنمر والفهد والثعلب والسنور البري والسنجاب والسمور والدلق والدب والقرد ونحوها فلا خلاف في هذه الجملة، وذو المخلب من الطير كالبازي والباشق والصقر والشاهين والحدأة والبغاث والنسر والعقاب وما أشبه ذلك، وما لا مخلب له من الطير، والمستأنس منه كالدجاج والبط، والمتوحش كالحمام والفاختة والعصافير والقبج والكركي والغراب الذي يأكل الحب والزرع ونحوها حلال بالإجماع، كذا في البدائع. ولا بأس بالقمري والسوداني والزرزور، كذا في فتاوى قاضي خان.
وأما الحمار الأهلي فلحمه حرام، وكذلك لبنه وشحمه، واختلف المشايخ في شحمه من غير وجه الأكل فحرمه بعضهم قياسا على الأكل وأباحه بعضهم وهو الصحيح، كذا في الذخيرة.
والحمار الوحشي إذا صار أهليا ووضع عليه الإكاف فإنه يؤكل والأهلي إذا توحش لا يؤكل، كذا في شرح الطحاوي.
يكره لحم الخيل في قول أبي حنيفة - رحمه الله تعالى - خلافا لصاحبيه، واختلف المشايخ في تفسير الكراهة والصحيح أنه أراد بها التحريم ولبنه كلحمه، كذا في فتاوى قاضي خان. وقال الشيخ الإمام السرخسي ما قاله أبو حنيفة رحمه الله تعالى أحوط وما قالا أوسع، كذا في السراجية وأما البغل فعند أبي حنيفة رحمه الله تعالى لحمه مكروه على كل حال، وعندهما كذلك إن كان الفرس نزا على الأتان، وإن كان الحمار نزا على الرمكة فقد قيل لا يكره، كذا في الذخيرة.

المحيط البرهاني: (57/6، ط: دار الكتب العلمية)
الفصل الأول في بيان ما يؤكل من الحيوانات، وما لا يؤكل
يجب أن يعلم بأن الحيوانات على أنواع: منها ما لا دم له نحو الذباب والزنبور والسمك والجراد وغير ذلك، ولا يحل تناول شيء منها إلا السمك والجراد، غير أن الجراد يحل مات بعلة أو بغير علة، والسمك إذا مات بغير علة لا يحل، وإذا مات بعلة يحل، وسيأتي بيان ذلك بعد هذا؛ إن شاء الله.
وما له دم نوعان: مستأنس ومتوحش، فالذي يحل تناوله من المستأنس بالاتفاق هو الإبل والبقر والغنم والدجاج، وأما الحمار الأهلي، فلحمه حرام، وأما الفرس فلحمه مكروه عند أبي حنيفة كراهة تنزيه عند بعض المشايخ، وكراهة تحريم عند بعضهم هو الصحيح، وعندهما: لا كراهة في لحمه، وأما البغل، فعند أبي حنيفة لحمه مكروه على كل حال، وعندهما كذلك؛ إن كان الفرس نزا على الأتان، وإن كان الحمار نزا على الرمكة، فقد قيل: يكره، وقد قيل: لا يكره، وأما السنور، والكلب، فلحمهما حرام أهلياً كان أو وحشياً.
وأما المستوحش فنوعان: صيد البر، وصيد البحر.
أما صيد البحر: فلا يحل تناول شيء منها إلا السمك.
وأما صيد البر، فالذي لا يؤكل منه كل ذي ناب من السباع، وكل ذي مخلب من الطير، والمراد من الناب والمخلب الناب الذي هو سلاح، والمخلب الذي هو سلاح.
بيان الأول: الأسد والذئب والنمر والفهد والضبع والثعلب وما أشبه ذلك، وكرهوا أيضاً الفيل والدب والقرد والضب، وكرهوا أيضاً سباع الهوام، نحو اليربوع وابن عرس والسنجاب والسنور والفيل والدنق، وكرهوا أيضاً جميع الهوام الذي سُكناها في الأرض نحو الفأرة والوزغ والقنفذ وسام أبرص والحباب، وجميع هوام الأرض إلا الأرنب، فإنه يحل أكله.
وبيان الثاني: الصقر والبازي والشاهين والنسر والعقاب وما أشبه ذلك، وأما العقعق والسوداية وما أشبه ذلك مما لا مخلب له من الطير لا بأس بأكله، وعن محمد في «الرقيات» في العقعق: إذا أكل الجيف يكره أكله، وفإذا كان يلتقط الحب لا يكره، وفي «المنتقى» عن أبي حنيفة أنه قال: لا بأس بأكل العقعق؛ قال: لأنه يخلط الحب مع الجيف، وإنما يكره من الطير ما لا يأكل الجيف، وما له مخلب.
وأما الغراب الأبقع والأسود فهو أنواع ثلاثة: زرعي يلتقط الحب ولا يأكل الجيف، وإنه لا يكره، ونوع منه لا يأكل إلا الجيف، وهو مكروه، ونوع منه يخلط الحب بالجيف؛ يأكل الحب مرة ويأكل الجيف أخرى، وإنه غير مكروه عند أبي حنيفة، وعند أبي يوسف: يكره، و.... تؤكل، وكذلك.... وكذلك الخطاف، وأما الخفاش: فقد ذكر في بعض المواضع أنه لا يؤكل؛ لأن له ناباً.

واللہ تعالٰی اعلم بالصواب
دارالافتاء الاخلاص،کراچی

Print Full Screen Views: 2407 Jan 15, 2023
halal wa haram janwaro or parindo se/say mutaliq tafseel

Find here answers of your daily concerns or questions about daily life according to Islam and Sharia. This category covers your asking about the category of Miscellaneous

Managed by: Hamariweb.com / Islamuna.com

Copyright © Al-Ikhalsonline 2024.