۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔
دلائل:

القرآن الكريم: (الأحزاب، الآية: 33)
وَ قَرۡنَ فِیۡ بُیُوۡتِکُنَّ وَ لَا تَبَرَّجۡنَ تَبَرُّجَ الۡجَاهلیَّة الۡاُوۡلٰی وَ اَقِمۡنَ الصَّلٰوۃَ وَ اٰتِیۡنَ الزَّکٰوۃَ وَ اَطِعۡنَ اللّٰه وَ رَسُوۡلَه ؕ اِنَّمَا یُرِیۡدُ اللّٰه لِیُذۡهبَ عَنۡکُمُ الرِّجۡسَ اَهلَ الۡبَیۡتِ وَ یُطَهرَکُمۡ  تَطۡهيرًا o

تفسير القرطبي: (الأحزاب، الآية: 33، 180/14، ط: دار الكتب المصرية)
الثانية- معنى هذه الآية الأمر بلزوم البيت، وإن كان الخطاب لنساء النبي صلى الله عليه وسلم فقد دخل غيرهن فيه بالمعنى. هذا لو لم يرد دليل يخص جميع النساء، كيف والشريعة طافحة بلزوم النساء بيوتهن، والانكفاف عن الخروج منها إلا لضرورة، على ما تقدم في غير موضع.
قال مجاهد: كان النساء يتمشين بين الرجال، فذلك التبرج ... وأن المقصود من الآية مخالفة من قبلهن من المشية على تغنيج وتكسير وإظهار المحاسن للرجال، إلى غير ذلك مما لا يجوز شرعا. وذلك يشمل الأقوال كلها ويعمها فيلزمن البيوت، فإن مست الحاجة إلى الخروج فليكن على تبذل وتستر تام. والله الموفق.

واللہ تعالٰی اعلم بالصواب
دارالافتاء الاخلاص،کراچی