عنوان: شیخ ابو عبداللہ الأندلسی رحمہ اللّٰہ سے منسوب واقعہ کی تحقیق (10175-No)

سوال: شیخ الحدیث حضرت مولانا زکریاؒ صاحب نے اپنی آپ بیتی میں حیات الحیوان کے حوالے سے ابوعبداللہ اندلسی کا جو لکھا ہے، کیا یہ واقعہ صحیح ہے؟ واقعہ یہ ہے کہ ﺷﯿﺦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﮧ ﺍﻧﺪﻟﺴﯽؒ ﺣﻀﺮﺕ ﺷﺒﻠﯽؒ ﮐﮯ ﭘﯿﺮ ﺗﮭﮯ، ﻋﯿﺴﺎﺋﯿﻮﮞ ﮐﯽ ﺑﺴﺘﯽ ﮐﮯ ﻗﺮﯾﺐ ﺳﮯ ﮔﺰﺭ ﺭﮨﮯ ﺗﮭﮯ، ﺍﺱ ﺑﺴﺘﯽ ﮐﮯ ﺍﻭﭘﺮ ﺻﻠﯿﺒﯿﮟ ﻟﭩﮏ ﺭﮨﯽ ﺗﮭﯿﮟ، ﺗﮭﻮﮌﯼ ﺩﯾﺮ ﮐﮯ ﺑﻌﺪ ﻭﮦ ﺍﯾﮏ ﮐﻨﻮﯾﮟ ﭘﺮ ﻋﺼﺮ ﮐﯽ ﻧﻤﺎﺯ ﺍﺩﺍ ﮐﺮﻧﮯ ﮐﮯ ﻟﯿﮯ ﻭﺿﻮ ﮐﺮﻧﮯ ﮔﺌﮯ، ﻭﮨﺎﮞ ﮐﺴﯽ ﻟﮍﮐﯽ ﭘﺮ ﻧﻈﺮ ﭘﮍﯼ، ﺷﯿﺦ ﮐﺎ ﺳﯿﻨﮧ ﻭﮨﯿﮟ ﺧﺎﻟﯽ ﮨﻮ ﮔﯿﺎ، ﺍﭘﻨﮯ ﻣﺮﯾﺪﯾﻦ ﺳﮯ ﮐﮩﻨﮯ ﻟﮕﮯ، ﺟﺎﺅ، ﻭﺍﭘﺲ ﭼﻠﮯ ﺟﺎﺅ، ﻣﯿﮟ ﺍﺩﮬﺮ ﺟﺎﺗﺎ ﮨﻮﮞ ﺟﺪﮬﺮ ﯾﮧ ﻟﮍﮐﯽ ﮨﻮﮔﯽ، ﻣﯿﮟ ﺍﺱ ﮐﯽ ﺗﻼﺵ ﻣﯿﮟ ﺟﺎﺅﮞ ﮔﺎ۔ ﻣﺮﯾﺪﯾﻦ ﻧﮯ ﺭﻭﻧﺎ ﺷﺮﻭﻉ ﮐﺮ ﺩﯾﺎ اور ﮐﮩﻨﮯ ﻟﮕﮯ: ﺷﯿﺦ! ﺁﭖ ﮐﯿﺎ ﮐﺮ ﺭﮨﮯ ﮨﯿﮟ؟ ﯾﮧ ﻭﮦ ﺷﯿﺦ ﺗﮭﮯ ﺟﻦ ﮐﻮ ﺍﯾﮏ ﻻﮐﮫ ﺣﺪﯾﺜﯿﮟ ﯾﺎﺩ ﺗﮭﯿﮟ، ﻗﺮﺁﻥ ﮐﮯ ﺣﺎﻓﻆ ﺗﮭﮯ، ﺳﯿﻨﮑﮍﻭﮞ ﻣﺴﺠﺪﯾﮟ ﺍﻥ ﮐﮯ ﺩﻡ ﻗﺪﻡ ﺳﮯ ﺁﺑﺎﺩ ﺗﮭﯿﮟ، ﺧﺎﻧﻘﺎﮨﯿﮟ ﺍﻥ ﮐﮯ ﺩﻡ ﻗﺪﻡ ﺳﮯ ﺁﺑﺎﺩ ﺗﮭﯿﮟ، ﺍﻧﮩﻮﮞ ﻧﮯ ﮐﮩﺎ ﮐﮧ ﻣﯿﺮﮮ ﭘﻠﮯ ﮐﭽﮫ ﻧﮩﯿﮟ ﺟﻮ ﻣﯿﮟ ﺗﻤﮩﯿﮟ ﺩﮮ ﺳﮑﻮﮞ، ﺍﺏ ﺗﻢ ﭼﻠﮯ ﺟﺎﺅ۔
ﺷﯿﺦ ﺍﺩﮬﺮ ﺑﺴﺘﯽ ﻣﯿﮟ ﭼﻠﮯ ﮔﺌﮯ، ﮐﺴﯽ ﺳﮯ ﭘﻮﭼﮭﺎ ﮐﮧ ﯾﮧ ﻟﮍﮐﯽ ﮐﮩﺎﮞ ﮐﯽ ﺭﮨﻨﮯ ﻭﺍﻟﯽ ﮨﮯ؟ ﺍﺱ ﻧﮯ ﮐﮩﺎ ﮐﮧ ﯾﮧ ﯾﮩﺎﮞ ﮐﮯ ﻧﻤﺒﺮﺩﺍﺭ ﮐﯽ ﺑﯿﭩﯽ ﮨﮯ۔ ﺍﺱ ﺳﮯ ﺟﺎ ﮐﺮ ﻣﻠﮯ، ﮐﮩﻨﮯ ﻟﮕﮯ: ﮐﯿﺎ ﺗﻢ ﺍﺱ ﻟﮍﮐﯽ ﮐﺎ ﻧﮑﺎﺡ ﻣﯿﺮﮮ ﺳﺎﺗﮫ ﮐﺮ ﺳﮑﺘﮯ ﮨﻮ؟ ﺍﺱ ﻧﮯ ﮐﮩﺎ: ﯾﮩﺎﮞ ﺭﮨﻮ اور ﮨﻤﺎﺭﯼ ﺧﺪﻣﺖ ﮐﺮﻭ، ﺟﺐ ﺁﭘﺲ ﻣﯿﮟ ﻣﻮﺍﻧﺴﺖ ﮨﻮ ﺟﺎﺋﮯ ﮔﯽ ﺗﻮ ﭘﮭﺮ ﺁﭖ ﮐﺎ ﻧﮑﺎﺡ ﮐﺮ ﺩﯾﮟ ﮔﮯ۔ ﭼﻨﺎﻧﭽﮧ ﺍﻧﮩﻮﮞ ﻧﮯ ﮐﮩﺎ کہﭨﮭﯿﮏ ﮨﮯ۔
اس لرکی کا باپ ﮐﮩﻨﮯ ﻟﮕﺎ کہ ﺁﭖ ﮐﻮ ﺳﻮﺭﻭﮞ ﮐﺎ ﺭﯾﻮﮌ ﭼﺮﺍﻧﮯ ﻭﺍﻻ ﮐﺎﻡ ﮐﺮﻧﺎ ﭘﮍﮮ ﮔﺎ۔ ﺷﯿﺦ ﺍﺱ ﭘﺮ ﺑﮭﯽ ﺭﺍﺿﯽ ﮨﻮ ﮔﺌﮯ ﺍﻭﺭ ﮐﮩﻨﮯ ﻟﮕﮯ ﮐﮧ ﮨﺎﮞ ﻣﯿﮟ ﺧﺪﻣﺖ ﮐﺮﻭﮞ ﮔﺎ۔
ﺻﺒﺢ ﮐﮯ ﻭﻗﺖ ﺳﻮﺭ ﻟﮯ ﮐﺮ ﻧﮑﻠﺘﮯ، ﺳﺎﺭﺍ ﺩﻥ ﭼﺮﺍ ﮐﺮ ﺷﺎﻡ ﮐﻮ ﻭﺍﭘﺲ ﺁﯾﺎ ﮐﺮﺗﮯ، ﺍﺩﮬﺮ ﻣﺮﯾﺪﯾﻦ ﺟﺐ ﻭﺍﭘﺲ ﮔﺌﮯ ﺍﻭﺭ ﯾﮧ ﺧﺒﺮ ﻟﻮﮔﻮﮞ ﺗﮏ ﭘﮩﻨﭽﯽ ﺗﻮ ﮐﺌﯽ ﻟﻮﮒ ﺗﻮ ﺑﮯ ﮨﻮﺵ ﮨﻮ ﮔﺌﮯ، ﮐﺌﯽ ﻣﻮﺕ ﮐﯽ ﺁﻏﻮﺵ ﻣﯿﮟ ﭼﻠﮯ ﮔﺌﮯ ﺍﻭﺭ ﮐﺌﯽ ﺧﺎﻧﻘﺎﮨﯿﮟ ﺑﻨﺪ ﮨﻮ ﮔﺌﯿﮟ، ﻟﻮﮒ ﺣﯿﺮﺍﻥ ﺗﮭﮯ ﮐﮧ ﺍﮮ ﺍﻟﻠﮧ! ﺍﯾﺴﮯ ﺍﯾﺴﮯ ﻟﻮﮔﻮﮞ ﮐﮯ ﺳﺎﺗﮫ ﺑﮭﯽ ﺗﯿﺮﯼ ﺑﮯ ﻧﯿﺎﺯﯼ ﮐﺎ ﯾﮧ ﻣﻌﺎﻣﻠﮧ ﮨﻮ ﺳﮑﺘﺎ ﮨﮯ۔
ﺍﯾﮏ ﺳﺎﻝ ﺍﺳﯽ ﻃﺮﺡ ﮔﺰﺭ ﮔﯿﺎ، ﺣﻀﺮﺕ ﺷﺒﻠﯽؒ ﺳﭽﮯ ﻣﺮﯾﺪ ﺗﮭﮯ، ﺟﺎﻧﺘﮯ ﺗﮭﮯ ﮐﮧ ﻣﯿﺮﮮ ﺷﯿﺦ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﺳﺘﻘﺎﻣﺖ ﺗﮭﮯ، ﻣﮕﺮ ﺍﺱ ﻣﻌﺎﻣﻠﮯ ﻣﯿﮟ ﮐﻮﺋﯽ ﻧﮧ ﮐﻮﺋﯽ ﺣﮑﻤﺖ ﺿﺮﻭﺭ ﮨﻮﮔﯽ، ﺍﻥ ﮐﮯ ﺩﻝ ﻣﯿﮟ ﺑﺎﺕ ﺁﺋﯽ ﮐﮧ ﻣﯿﮟ ﺟﺎ ﮐﺮ ﺣﺎﻻﺕ ﻣﻌﻠﻮﻡ ﮐﺮﻭﮞ۔ ﭼﻨﺎﻧﭽﮧ ﺍﺱ ﺑﺴﺘﯽ ﻣﯿﮟ ﺁﺋﮯ ﺍﻭﺭ ﻟﻮﮔﻮﮞ ﺳﮯ ﭘﻮﭼﮭﺎ ﮐﮧ ﻣﯿﺮﮮ ﺷﯿﺦ ﮐﺪﮬﺮ ﮨﯿﮟ؟ ﮐﮩﺎ ﺗﻢ ﻓﻼﮞ ﺟﻨﮕﻞ ﻣﯿﮟ ﺟﺎ ﮐﺮ ﺩﯾﮑﮭﻮ، ﻭﮨﺎﮞ ﺳﻮﺭ ﭼﺮﺍ ﺭﮨﮯ ﮨﻮﮞ ﮔﮯ۔ ﺟﺐ ﻭﮨﺎﮞ ﮔﺌﮯ ﺗﻮ ﮐﯿﺎ ﺩﯾﮑﮭﺘﮯ ﮨﯿﮟ ﮐﮧ ﻭﮨﯽ ﻋﻤﺎﻣﮧ، ﻭﮨﯽ ﺟﺒﮧ ﺍﻭﺭ ﻭﮨﯽ ﻋﺼﺎ ﺟﺲ ﮐﻮ ﻟﮯ ﮐﺮ ﻭﮦ ﺟﻤﻌﮧ ﮐﺎ ﺧﻄﺒﮧ ﺩﯾﺎ ﮐﺮﺗﮯ ﺗﮭﮯ، ﺁﺝ ﺍﺳﯽ ﺣﺎﻟﺖ ﻣﯿﮟ ﺳﻮﺭﻭﮞ ﮐﮯ ﺳﺎﻣﻨﮯ ﮐﮭﮍﮮ ﺳﻮﺭ ﭼﺮﺍ ﺭﮨﮯ ﮨﯿﮟ۔ ﻋﻼﻣﮧ ﺷﺒﻠﯽؒ ﻗﺮﯾﺐ ﮨﻮﺋﮯ، ﭘﻮﭼﮭﺎ ﺣﻀﺮﺕ! ﺁﭖ ﺗﻮ ﻗﺮﺁن کریم ﮑﮯ ﺣﺎﻓﻆ ﺗﮭﮯ، ﺁﭖ ﺑﺘﺎﺋﯿﮯ ﮐﮧ ﮐﯿﺎ ﺁﭖ ﮐﻮ ﻗﺮﺁﻥ ﯾﺎﺩ ﮨﮯ؟ ﻓﺮﻣﺎﻧﮯ ﻟﮕﮯ، ﻗﺮﺁﻥ ﯾﺎﺩ ﻧﮩﯿﮟ۔ ﭘﮭﺮ ﭘﻮﭼﮭﺎ ﺣﻀﺮﺕ! ﮐﻮﺋﯽ ﺍﯾﮏ ﺁﯾﺖ ﯾﺎﺩ ﮨﮯ؟ ﺳﻮﭺ ﮐﺮ ﮐﮩﻨﮯ ﻟﮕﮯ کہ ﻣﺠﮭﮯ ﺍﯾﮏ ﺁﯾﺖ ﯾﺎﺩ ﮨﮯ۔ ﭘﻮﭼﮭﺎ ﮐﻮﻥ ﺳﯽ ﺁﯾﺖ؟ ﮐﮩﻨﮯ ﻟﮕﮯ: "ﺟﺴﮯ ﺍﻟﻠﮧ ﺫﻟﯿﻞ ﮐﺮﻧﮯ ﭘﺮ ﺁﺗﺎ ﮨﮯ ﺍﺳﮯ ﻋﺰﺗﯿﮟ ﺩﯾﻨﮯ ﻭﺍﻻ ﮐﻮﺋﯽ ﻧﮩﯿﮟ ﮨﻮﺗﺎ۔" ﭘﻮﺭﺍ ﻗﺮﺁﻥ ﺑﮭﻮﻝ ﮔﺌﮯ ﺍﻭﺭ ﺻﺮﻑ ﺍﯾﮏ ﺁﯾﺖ ﯾﺎﺩ ﺭﮨﯽ ﺟﻮ ﮐﮧ ﺍﻥ ﮐﮯ ﺍﭘﻨﮯ ﺣﺎﻝ ﺳﮯ ﺗﻌﻠﻖ ﺭﮐﮭﺘﯽ ﺗﮭﯽ۔
ﺣﻀﺮﺕ ﺷﺒﻠﯽ ﺭﻭﻧﮯ ﻟﮓ ﮔﺌﮯ ﮐﮧ ﺣﻀﺮﺕ ﮐﻮ ﺻﺮﻑ ﺍﯾﮏ ﺁﯾﺖ ﯾﺎﺩ ﺭﮨﯽ ہے۔ ﭘﮭﺮ ﭘﻮچھا: ﺣﻀﺮﺕ ! ﺁﭖ ﺗﻮ ﺣﺎﻓﻆ ﺣﺪﯾﺚ ﺗﮭﮯ، ﮐﯿﺎ ﺁﭖ ﮐﻮ ﺣﺪﯾﺜﯿﮟ ﯾﺎﺩ ﮨﯿﮟ؟ ﻓﺮﻣﺎﻧﮯ ﻟﮕﮯ: ﺍﯾﮏ ﯾﺎﺩ ﮨﮯ "ﺟﻮ ﺩﯾﻦ ﮐﻮ ﺑﺪﻝ ﺩﮮ ﺍﺳﮯ ﻗﺘﻞ ﮐﺮ ﺩﻭ۔" ﯾﮧ ﺳﻦ ﮐﺮ ﺣﻀﺮﺕ ﺷﺒﻠﯽؒ ﭘﮭﺮ ﺭﻭﻧﮯ ﻟﮕﮯ ﺗﻮ ﺍﻧﮩﻮﮞ ﻧﮯ ﺑﮭﯽ ﺭﻭﻧﺎ ﺷﺮﻭﻉ ﮐﺮ ﺩﯾﺎ، ﮐﺘﺎﺑﻮﮞ ﻣﯿﮟ ﻟﮑﮭﺎ ﮨﮯ ﮐﮧ ﺷﯿﺦ ﺭﻭﺗﮯ ﺭﮨﮯ ﺍﻭﺭ ﺭﻭﺗﮯ ﮨﻮﺋﮯ ﺍﻧﮩﻮﮞ ﻧﮯ ﮐﮩﺎ: ﺍﮮ ﺍﻟﻠﮧ ! ﻣﯿﮟ ﺁﭖ ﺳﮯ ﯾﮧ ﺍﻣﯿﺪ ﺗﻮ ﻧﮩﯿﮟ ﮐﺮﺗﺎ ﺗﮭﺎ ﮐﮧ ﻣﺠﮭﮯ ﺍﺱ ﺣﺎﻝ ﻣﯿﮟ ﭘﮩﻨﭽﺎ ﺩﯾﺎ ﺟﺎﺋﮯ ﮔﺎ۔ ﺭﻭ ﺑﮭﯽ ﺭﮨﮯ ﺗﮭﮯ ﺍﻭﺭ ﯾﮧ ﻓﻘﺮﮦ ﺑﺎﺭ ﺑﺎﺭ ﮐﮩﮧ ﺭﮨﮯ ﺗﮭﮯ، ﺍﻟﻠﮧ ﺗﻌﺎﻟﯽٰ ﻧﮯ ﺷﯿﺦ ﮐﻮ ﺗﻮﺑﮧ ﮐﯽ ﺗﻮﻓﯿﻖ ﻋﻄﺎ ﻓﺮﻣﺎ ﺩﯼ ﺍﻭﺭ ﺍﻥ ﮐﯽ ﮐﯿﻔﯿﺘﯿﮟ ﻭﺍﭘﺲ ﻟﻮﭨﺎ ﺩﯾﮟ۔
ﭘﮭﺮ ﺑﻌﺪ ﻣﯿﮟ ﺷﺒﻠﯽؒ ﻧﮯ ﭘﻮﭼﮭﺎ: ﯾﮧ ﺳﺎﺭﺍ ﻣﻌﺎﻣﻠﮧ ﮐﯿﺴﮯ ﮨﻮﺍ؟ ﻓﺮﻣﺎﯾﺎ: ﻣﯿﮟ ﺑﺴتی ﻣﯿﮟ ﺳﮯ ﮔﺰﺭ ﺭﮨﺎ ﺗﮭﺎ، ﻣﯿﮟ ﻧﮯ ﺻﻠﯿﺒﯿﮟ ﻟﭩﮑﯽ ﮨﻮﺋﯽ ﺩﯾﮑﮭﯿﮟ ﺗﻮ ﻣﯿﺮﮮ ﺩﻝ ﻣﯿﮟ ﺧﯿﺎﻝ ﺁﯾﺎ ﮐﮧ ﯾﮧ ﮐﯿﺴﮯ ﮐﻢ ﻋﻘﻞ ﻟﻮﮒ ﮨﯿﮟ، ﺑﮯ ﻭﻗﻮﻑ ﻟﻮﮒ ﮨﯿﮟ، ﺟﻮ ﺍﻟﻠﮧ ﮐﮯ ﺳﺎﺗﮫ ﮐﺴﯽ ﮐﻮ ﺷﺮﯾﮏ ﭨﮭﮩﺮﺍﺗﮯ ﮨﯿﮟ۔ ﺍﻟﻠﮧ ﺗﻌﺎﻟﯽٰ ﻧﮯ ﻣﯿﺮﯼ ﺍﺱ ﺑﺎﺕ ﮐﻮ ﭘﮑﮍ ﻟﯿﺎ ﮐﮧ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﮧ! ﺍﮔﺮ ﺗﻢ ﺍﯾﻤﺎﻥ ﭘﺮ ﮨﻮ ﺗﻮ ﮐﯿﺎ ﯾﮧ ﺗﻤﮩﺎﺭﯼ ﻋﻘﻞ ﮐﯽ ﻭﺟﮧ ﺳﮯ ﮨﮯ ﯾﺎ ﻣﯿﺮﯼ ﺭﺣﻤﺖ ﮐﯽ ﻭﺟﮧ ﺳﮯ ﮨﮯ؟ ﯾﮧ ﺗﻤﮩﺎﺭﺍ ﮐﻤﺎﻝ ﻧﮩﯿﮟ ﮨﮯ ﯾﮧ ﺗﻮ ﻣﯿﺮﺍ ﮐﻤﺎﻝ ﮨﮯ ﮐﮧ ﻣﯿﮟ ﻧﮯ ﺗﻤﮩﯿﮟ ﺍﯾﻤﺎﻥ ﭘﺮ ﺑﺎﻗﯽ ﺭﮐﮭﺎ ﮨﻮﺍ ﮨﮯ۔ ﺍﻟﻠﮧ ﺗﻌﺎﻟﯽٰ ﻧﮯ ﺍﯾﻤﺎﻥ ﮐﺎ ﻭﮦ ﻣﻌﺎﻣﻠﮧ ﺳﯿﻨﮯ ﺳﮯ ﻧﮑﺎﻝ ﻟﯿﺎ ﮐﮧ ﺍﺏ ﺩﯾﮑﮭﺘﮯ ﮨﯿﮟ ﺗﻢ ﺍﭘﻨﯽ ﻋﻘﻞ ﭘﺮ ﮐﺘﻨﺎ ﻧﺎﺯ ﮐﺮﺗﮯ ﮨﻮ؟ ﺗﻢ ﻧﮯ ﯾﮧ ﻟﻔﻆ ﮐﯿﻮﮞ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﮐﯿﺎ؟ ﺗﻤﮩﯿﮟ ﯾﮧ ﮐﮩﻨﺎ ﭼﺎﮨﯿﮯ ﺗﮭﺎ ﮐﮧ ﺍﻟﻠﮧ ﺗﻌﺎﻟﯽٰ ﻧﮯ ﺍﻥ ﮐﻮ ﻣﺤﺮﻭﻡ ﮐﺮ ﺩﯾﺎ ﮨﮯ، ﺗﻢ ﻧﮯ ﻋﻘﻞ ﺍﻭﺭ ﺫﮨﻦ ﮐﯽ ﻃﺮﻑ ﻧﺴﺒﺖ ﮐﯿﻮﮞ ﮐﯽ؟

جواب: شیخ ابو عبداللہ الأندلسی رحمہ اللّٰہ سے منسوب واقعہ جس کو حضرت شیخ الحدیث مولانا محمد زکریا کاندھلوی رحمۃ اللّٰہ علیہ نے اپنی سوانح حیات "آپ بیتی" میں نقل فرمایا ہے، اس واقعے کو ابو الفتح شہاب الدین الأبشیہی رحمہ اللّٰہ (م 850 ھ) نے اپنی کتاب "المستطرف فی کل فن مستظرف" میں ص 225، ط: دارالمعرفة بيروت، میں بغیر کسی سند کے بطور حکایت کے نقل کیا ہے، اس کے علاوہ ہمیں اس واقعے کا کوئی اور حوالہ نہیں مل سکا ہے۔ چونکہ اس واقعے کی کوئی سند بھی موجود نہیں ہے، لہذا اس کے صحیح یا من گھڑت ہونے کے متعلق کوئی رائے قائم نہیں کی جا سکتی ہے۔
البتہ چونکہ یہ محض ایک عبرت ناک واقعہ ہے، جس کا واقع ہونا کوئی بعید بھی نہیں ہے اور یہ ممکن ہے کہ ایسا واقعہ کسی زمانے میں رونما ہوا ہو، نیز ہمارے بزرگوں نے بھی اس واقعے کو سبق آموز قرار دیتے ہوئے اپنی کتابوں میں اس کا ذکر کیا ہے، لہذا اس واقعے کو بطورِ مثال وعبرت کے بیان کرنے میں کوئی حرج نہیں ہے۔

۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔
دلائل:

المستطرف في كل فنّ مستظرف: (الباب الحادي و الثلاثون في مناقب الصالحين، ص: 255، ط: دار المعرفة)

«حُكي أنه كان بمدينة بغداد رجل يعرف بأبي عبد الله الأندلسي وكان شيخًا لكل من بالعراق، وكان يحفظ ثلاثين ألف حديث عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، وكان يقرأ القرآن بجميع الروايات فخرج في بعض السنين إلى السياحة ومعه جماعة من أصحابه مثل الجنيد والشبلي وغيرهما من مشايخ العراق.
قال الشبلي: فلم نزل في خدمته ونحن مكرمون بعناية الله تعالىٰ إلى أن وصلنا إلى قرية من قرى الكفار فطلبنا ماء نتوضأ به فلم نجد، فجعلنا ندور بتلك القرية وإذا نحن بكنائس وبها شمامسة وقساوسة ورهبان وهم يعبدون الأصنام والصلبان فتعجبنا منهم ومن قلة عقلهم.
ثم انصرفنا إلى بئر في آخر القرية وإذا نحن بجوارٍ يستقين الماء على البئر وبينهن جارية حسنة الوجه ما فيهن أحسن ولا أجمل منها وفي عنقها قلائد الذهب، فلما رآها الشيخ تغير وجهه وقال: هذه ابنة من؟ فقيل له: هذه ابنة ملك هذه القرية.
فقال الشيخ: فلم لايدللها أبوها ويكرمها ولايدعها تستقي الماء فقيل له: أبوها يفعل ذلك بها حتى إذا تزوجها رجل أكرمته وخدمته ولاتعجبها نفسها، فجلس الشيخ ونكس رأسه ثم أقام ثلاثة أيام لايأكل ولايشرب ولايكلم أحدًا غير أنه يؤدي الفريضة والمشايخ واقفون بين يديه ولايدرون ما يصنعون.
قال الشبلي: فتقدمت إليه وقلت له: يا سيدي! إن أصحابك ومريديك يتعجبون من سكوتك ثلاثة أيام وأنت ساكت لم تكلم أحدًا قال: فأقبل علينا وقال: يا قوم ! اعلموا أن الجارية التي رأيتها أمس قد شغفتُ بها حبًا واشتغل بها قلبي وما بقيت أقدر أفارق هذه الأرض.
قال الشبلي: فقلت له: يا سيدي! أنت شيخ أهل العراق ومعروف بالزهد في سائر الآفاق وعدد مريديك اثنا عشر ألفًا فلاتفضحنا وإياهم بحرمة الكتاب العزيز.
فقال: يا قوم! جرى القلم بما حكم، ووقعتُ في بحار العدم، وقد انحلّت عني عرى الولاية، وطُويت عني أعلام الهداية ثم إنه بكى بكاءً شديدًا وقال: يا قوم انصرفوا؛ فلقد نفذ القضاء والقدر. فتعجبنا من أمره وسألنا الله تعالىٰ أن يجيرنا من مكره ثم بكينا وبكى حتى أروى التراب.
ثم انصرفنا عنه راجعين إلى بغداد، فخرج الناس إلى لقائه ومريدوه في جملة الناس فلم يروه فسألوا عنه فعرّفناهم بما جرى فمات من مريديه جماعة كثيرة حزنًا عليه وأسفًا، وجعل الناس يبكون ويتضرعون إلى الله تعالىٰ أن يرده عليهم وغلقت الرباطات والزوايا والخوانق ولحق الناسَ حزنٌ عظيم، فأقمنا سنة كاملة وخرجت مع بعض أصحابي نكشف خبره، فأتينا القرية فسألنا عن الشيخ فقيل لنا: إنه في البرية يرعى الخنازير.
قلنا: وما السبب في ذلك؟ قالوا: إنه خطب الجارية من أبيها، فأبى أن يزوجها إلا ممن هو على دينها ويلبس العباءة ويشد الزنار ويخدم الكنائس ويرعى الخنازير، ففعل ذلك كله وهاهو في البرية يرعى الخناريز.
قال الشبلي: فانصدعتْ قلوبنا، وانهملتْ بالبكاء عيوننا، وسرنا إليه وإذا به قائم قدام الخنازير فلما رآنا نكس رأسه، وإذا عليه قلنسوة النصارى وفي وسطه زنار وهو متوكئ على العصا التي كان يتوكأ عليها إذا قام إلى المحراب.
فسلّمنا عليه فرد علينا السلام فقلنا: يا شيخ ما ذاك وماذا وما هذه الكروب والهموم بعد تلك الأحاديث والعلوم؟ فقال: يا إخواني وأحبابي، ليس لي من الأمر شيء، سيدي تصرف فيّ كيف شاء وحيث أراد أبعدني عن بابه بعد أن كنت من جملة أحبابه.
فالحذر الحذر يا أهل وداده من صده وإبعاده، والحذر الحذر يا أهل المودة والصفاء من القطيعة والجفاء ثم رفع طرفه إلى السماء وقال: يا مولاي ما كان ظني فيك هذا ثم جعل يستغيث ويبكي.
ونادى: يا شبلي! اتعظ بغيرك فنادى الشبلي بأعلى صوته: بك المستعان وأنت المستغاث وعليك التكلان، اكشف عنا هذه الغمة بحلمك فقد دهمنا أمر لاكاشف له غيرك، قال: فلما سمعت الخنازير بكاءهم وضجيجهم أقبلت إليهم وجعلت تمرغ وجهها بين أيديهم وزعقت زعقة واحدة دوت منها الجبال.
قال الشبلي: فظننت أن القيامة قد قامت ثم إن الشيخ بكى بكاء شديدًا، قال الشبلي: فقلنا له: هل لك أن ترجع معنا إلى بغداد فقال: كيف لي بذلك وقد استرعيت الخنازير بعد أن كنت أرعى القلوب.
فقلت: يا شيخ! كنت تحفظ القرآن وتقرأه بالسبع، فهل بقيت تحفظ منه شيئًا فقال: نسيته كله إلا آيتين فقلت: وما هما؟ قال: قوله تعالىٰ: (وَمَنْ يُهِنِ اللهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ﴾ (سورة الحج:18) والثانية قوله تعالىٰ: ﴿وَمَنْ يَتَبَدَّلِ الْكُفْرَ بِالإيمَانِ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ﴾ (سورة البقرة:108) فقلت: يا شيخ كنت تحفظ ثلاثين ألف حديث عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم-: فهل تحفظ منها شيئًا؟ قال: حديثًا واحدًا وهو قوله –صلى الله عليه وسلم-: «من بدل دينه فاقتلوه» (رواه البخاري)
قال الشبلي: فتركناه وانصرفنا ونحن متعجبون من أمره فسرنا ثلاثة أيام، وإذا نحن به أمامنا قد تطهر من نهر وطلع وهو يشهد شهادة الحق، ويجدد إسلامه فلما رأيناه لم نملك أنفسنا من الفرح والسرور فنظر إلينا وقال: يا قوم أعطوني ثوبًا طاهرًا فأعطيناه ثوبًا فلبسه ثم صلى وجلس.
فقلنا له: الحمد لله الذي ردك علينا وجمع شملنا بك فصف لنا ما جرى لك وكيف أمرك؟ فقال: يا قوم لما وليتم من عندي سألته بالوداد القديم وقلت له: يا مولاي أنا المذنب الجاني فعفا عني بجوده وبستره غطاني.
فقلنا له: بالله نسألك هل كان لمحنتك من سبب؟ قال: نعم لما وردنا القرية وجعلتم تدورون حول الكنائس قلت في نفسي: ما قدر هؤلاء عندي وأنا مؤمن موحد فنوديتُ في سري: ليس هذا منك ولو شئت عرفناك ثم أحسَسْتُ بطائر قد خرج من قلبي فكان ذلك الطائر هو الإيمان.
قال الشبلي: ففرحنا به فرحًا شديدًا وكان يوم دخولنا يومًا عظيمًا مشهودًا وفتحت الزوايا والرباطات والخوانق، ونزل الخليفة للقاء الشيخ، وأرسل إليه الهدايا وصار يجتمع عنده لسماع علمه أربعون ألفًا، وأقام على ذلك زمانًا طويلًا، ورد الله عليه ماكان نسيه من القرآن والحديث وزاده على ذلك.
فبينما نحن جلوس عنده في بعض الأيام بعد صلاة الصبح، وإذا نحن بطارق يطرق باب الزاوية فنظرت من الباب فإذا شخص ملتفٌّ بكساء أسود فقلت له: ما الذي تريد؟ فقال: قل لشيخكم إن الجارية الرومية التي تركتها بالقرية الفلانية قد جاءت لخدمتك.
قال: فدخلت فعرفت الشيخ فاصفر لونه وارتعد ثم أمر بدخولها، فلما دخلت عليه بكت بكاءً شديدًا، فقال لها الشيخ: كيف كان مجيئك ومن أوصلك إلى ها هنا؟
قالت: يا سيدي! لما وليت من قريتنا جاءني من أخبرني بك فبتّ ولم يأخذني قرار فرأيت في منامي شخصًا وهو يقول: إن أحببت أن تكوني من المؤمنات فاتركي ما أنت عليه من عبادة الأصنام واتبعي ذلك الشيخ وادخلي في دينه.
فقلت: وما دينه؟ قال: دين الإسلام، قلت: وما هو؟ قال: شهادة أن لا آله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، فقلت: كيف لي بالوصول إليه؟ قال: أغمضي عينيك وأعطيني يدك ففعلت فمشى قليلًا ثم قال: افتحي عينيك ففتحتهما فإذا أنا بشاطئ الدجلة.
فقال: امضي إلى الزاوية واقرئي الشيخ مني السلام، وقولي له: إن أخاك الخضر يسلم عليك قال: فأدخلها الشيخ إلى جواره وقال: تعبدي ها هنا فكانت أعبد أهل زمانها تصوم النهار وتقوم الليل حتى نحل جسمها وتغير لونها فمرضت مرض الموت وأشرفت على الوفاة ومع ذلك لم يرها الشيخ.
فقالت: قولوا للشيخ يدخل عليّ قبل الموت، فلما بلغ الشيخ ذلك دخل عليها فلما رأته بكت، فقال لها: لاتبكي؛ فإن اجتماعنا غدًا في القيامة في دارالكرامة ثم انتقلت إلى رحمة الله تعالىٰ.
فلم يلبث الشيخ بعدها إلا أيامًا قلائل حتى مات رحمة الله تعالىٰ عليه. قال الشبلي: فرأيته في المنام وقد تزوج بسبعين حوراء وأول ما تزوج بالجارية، وهما مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقًا، ذلك الفضل من الله وكفى بالله عليمًا وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم».

واللہ تعالیٰ اعلم بالصواب
دارالافتاء الاخلاص،کراچی

Print Full Screen Views: 2006 Jan 19, 2023
sheikh abdullah undlasi / undlsi rehmahullah se / sai majsob waqa / waqea / waqah ki tehqeeq

Find here answers of your daily concerns or questions about daily life according to Islam and Sharia. This category covers your asking about the category of Interpretation and research of Ahadees

Managed by: Hamariweb.com / Islamuna.com

Copyright © Al-Ikhalsonline 2024.