سوال:
پوچھنا یہ تھا کہ دو رکعت والی نماز میں التحیات پڑھنے کے بعد ایک طرف سلام پھیر لیا، لیکن فوراً یاد آنے پر سجدہ سہو کیا اور نماز پوری پڑھ لی، کیا میرا اس طرح کرنا درست تھا؟
جواب: مذکورہ صورت میں اس شخص پر سجدہ سہو واجب نہیں تھا، اس لیے اسے سجدہ سہو کرنے کے بجائے دوسری طرف بھی سلام پھیر کر نماز مکمل کرلینی چاہیے تھی، تاہم اس شخص کی نماز ہوگئی، سجدہ سہو کرنے سے نماز میں کوئی خرابی نہیں آئی۔
۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔
دلائل:
مسند أبي داود الطيالسي: (رقم الحديث: 273، 219/1، ط: دار هجر)
حدثنا أبو داود قال: حدثنا زهير، عن الحسن بن الحر، عن القاسم بن مخيمرة، قال: أخذ علقمة بيدي، وذكر علقمة أن ابن [ص:220] مسعود أخذ بيده، وذكر ابن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ بيده فعلمه التشهد: «التحيات لله والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله» ، فإذا قلت ذلك فقد تمت صلاتك فإن شئت فقم وإن شئت فاقعد.
البحر الرائق: (401/1، ط: دار الکتاب الإسلامي)
ولو ظن الإمام أن عليه سهوا فسجد للسهو فتابعه المسبوق فيه، ثم علم أنه ليس عليه سهو ففيه روايتان والأشهر أن صلاة المسبوق تفسد؛ لأنه اقتدى في موضع الانفراد قال الفقيه أبو الليث في زماننا لا تفسد؛ لأن الجهل في القراء غالب كذا في الظهيرية، ولو لم يعلم لم تفسد في قولهم كذا في الخانية.
الدر المختار: (512/1، ط: دار الفکر)
(وصلى على النبي - صلى الله عليه وسلم -)…(وهي فرض) (مرة واحدة) (في العمر)……..وسنة في الصلاة، ومستحبة في كل أوقات الإمكان.
رد المحتار: (93/2، ط: دار الفکر)
قال في المنية وشرحها الصغير: ثم الأصل في التفكر أنه إن منعه عن أداء ركن كقراءة آية أو ثلاث أو ركوع أو سجود أو عن أداء واجب كالقعود يلزمه السهو لاستلزام ذلك ترك الواجب وهو الإتيان بالركن أو الواجب في محله، وإن لم يمنعه عن شيء من ذلك بأن كان يؤدي الأركان ويتفكر لا يلزمه السهو. وقال بعض المشايخ: إن منعه التفكر عن القراءة أو عن التسبيح يجب عليه سجود السهو وإلا فلا، فعلى هذا القول لو شغله عن تسبيح الركوع وهو راكع مثلا يلزمه السجود، وعلى القول الأول لا يلزمه وهو الأصح اه
والله تعالىٰ أعلم بالصواب
دارالافتاء الإخلاص،کراچی