عنوان: اللہ تعالى کے ساتھ تجارت اور آمدنى میں سے پانچ فیصد صدقہ کرنے سے متعلق حدیث کى تحقیق (10962-No)

سوال: میں نے یوٹیوب پہ بہت سی ویڈیوز دیکھی ہیں کہ اللہ کے ساتھ تجارت یہ ہے کہ اپنی ٹوٹل آمدنی میں سے اللہ کی راہ میں پانچ فیصد نکالنا۔ مہربانی فرماکہ میری رہنمائی فرمائیں کہ پانچ فیصد کے بارے میں کوئی حدیث موجود ہے؟

جواب: قرآن کریم اور احادیث مبارکہ میں صدقہ کرنے کے بے شمار فضائل بیان فرمائے گئے ہیں، لیکن سوائے فرض زکوۃ اور واجب صدقات کے نفلى صدقات کى کوئى خاص مقدار یا فیصد مقرر نہیں فرمایا گیا ہے، بلکہ ہر شخص کی وسعت پر اس کا دار و مدار رکھا گیا ہے اور زیادہ سے زیادہ اللّٰہ تعالیٰ کے راستے میں خرچ کرنے کی ترغیب دی گئی ہے۔
آمدنى میں سے پانچ فیصد صدقہ کرنے سے متعلق کوئى حدیث باوجود کافى تلاش وجستجو کے ہمیں نہیں مل سکى ہے۔
ہاں! بعض لوگوں کا پانچ فیصد صدقہ کرنے کا کوئى ذاتى تجربہ ہے تو اسے بطور ایک مجرب عمل کے ذکر کرنے اور اس پر عمل کرنے کى حسب وسعت اجازت ہے۔

۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔
دلائل:

الموسوعة الفقهية الكويتية: (183/4)

"ثانيا - الإسراف في العبادات المالية:
أ - الإسراف في الصدقة:
10- الصدقات الواجبة المحددة المقدار، كالزكاة والنذر وصدقة الفطر، لا يتصور فيها الإسراف، لأن أداءها بالقدر المحدد واجب شرعا. وتفصيل شروط الوجوب، ومقدار ما وجب في هذه الصدقات مذكور في موضعها.
أما الصدقات المندوبة - وهي التي تعطى للمحتاجين لثواب الآخرة - فرغم حث الإسلام على الإنفاق على الفقراء والمساكين والمحتاجين في كثير من الآيات والأحاديث، فقد أمر الله بالقصد والاعتدال وعدم التجاوز إلى حد يعتبر إسرافا، بحيث يؤدي إلى فقر المنفق نفسه حتى يتكفف الناس. قال الله تعالى في صفات المؤمنين: {والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما}. وكذلك قال سبحانه: {ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوما محسورا} قال المفسرون في تفسير هذه الآية: ولا تخرج جميع ما في يدك مع حاجتك وحاجة عيالك إليه، فتقعد منقطعا عن النفقة والتصرف، كما يكون البعير الحسير، وهو الذي ذهبت قوته فلا انبعاث به، وقيل: لئلا تبقى ملوما ذا حسرة على ما في يدك، لكن المراد بالخطاب غير النبي صلى الله عليه وسلم لأنه لم يكن ممن يتحسر على إنفاق ما حوته يده في سبيل الله، وإنما نهى الله عن الإفراط في الإنفاق وإخراج جميع ما حوته يده من المال من خيف عليه الحسرة على ما خرج عن يده، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: يأتي أحدكم بما يملك، فيقول: هذه صدقة، ثم يقعد يستكف الناس،، خير الصدقة ما كان عن ظهر غنى فأما من وثق بموعود الله وجزيل ثوابه فيما أنفقه فغير مراد بالآية، وقد كان كثير من فضلاء الصحابة ينفقون في سبيل الله جميع أموالهم، فلم يعنفهم النبي صلى الله عليه وسلم لصحة يقينهم وشدة بصائرهم. وفي ضوء هذه الآيات والأحاديث صرح الفقهاء أن الأولى أن يتصدق من الفاضل عن كفايته وكفاية من يمونه على الدوام، ومن أسرف بأن تصدق بما ينقصه عن كفاية من تلزمه مؤنته، أو ما يحتاج إليه لنفقة نفسه - ولا كسب له - فقد أثم، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: كفى بالمرء إثما أن يضيع من يمونه ولأن نفقة من يمونه واجبة، والتطوع نافلة، وتقديم النفل على الفرض غير جائز، ولأن الإنسان إذا أخرج جميع ماله لا يأمن فتنة الفقر وشدة نزاع النفس إلى ما خرج منه، فيذهب ماله، ويبطل أجره، ويصير كلا على الناس.
أما من يعلم من نفسه حسن التوكل، والصبر على الفقر، والتعفف عن المسألة، أو كان ذا مكسب واثقا من نفسه، فله أن يتصدق بكل ماله عند الحاجة، ولا يعتبر هذا في حقه إسرافا. لما روي أن أبا بكر أتى النبي صلى الله عليه وسلم بكل ما عنده، فقال له: ما أبقيت لأهلك؟ قال: أبقيت لهم الله ورسوله فهذا كان فضيلة في حق أبي بكر، لقوة يقينه وكمال إيمانه، وكان أيضا تاجرا ذا مكسب".

واللہ تعالیٰ اعلم بالصواب
دارالافتاء الاخلاص،کراچی

Print Full Screen Views: 609 Aug 30, 2023
Allah tala k sath tejarat or amadni me / mein se / say panch / 5 feesad / % sadqa karne se /say mutaliq hadis ki tehqeq / theqiq

Find here answers of your daily concerns or questions about daily life according to Islam and Sharia. This category covers your asking about the category of Interpretation and research of Ahadees

Managed by: Hamariweb.com / Islamuna.com

Copyright © Al-Ikhalsonline 2024.