سوال:
مفتی صاحب ! مجھے سفر طریقہ بتادیجئے۔
جواب: سفر کے لیے نکلتے ہوئے اس دعا کے پڑھنے کا اہتمام فرمائیں:
" اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ فِي سَفَرِنَا هَذَا: الْبِرَّ وَالتَّقْوَى، وَمِنَ الْعَمَلِ مَا تُحِبُّ وَتَرْضَى. اللَّهُمَّ هَوِّنْ عَلَيْنَا سَفَرَنَا، وَاطْوِ عَنَّا بُعْدَهُ . اللَّهُمَّ أَنْتَ الصَّاحِبُ فِي السَّفَرِ، وَالْخَلِيفَةُ فِي الْأَهْلِ . اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ وَعْثَاءِ السَّفَرِ، وَكَآبَةِ الْمُنْقَلَبِ، وَسُوءِ الْمَنْظَرِ فِي الْأَهْلِ وَالْمَالِ" .
۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔
دلائل:
مصنف عبد الرزاق الصنعانی: (155/5، ط: المکتب الاسلامی)
أخبرنا عبد الرزاق، عن ابن جريج قال: أخبرني أبو الزبير: أن عليا الأزدي، أخبره أن ابن عمر علمه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا استوى على بعيره خارجا إلى سفر كبر ثلاثا، ثم قال: " {سبحان الذي سخر لنا هذا} [الزخرف: ١٣]، حتى {إنا إلى ربنا لمنقلبون} [الزخرف: ١٤] اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى ومن العمل ما ترضى، اللهم هون علينا سفرنا هذا، واطو عنا بعده، اللهم أنت الصاحب في السفر، والخليفة في الأهل اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر، وأمر المنقلب وسوء المنظر في الأهل "، وإذا رجع قالهن، وزاد فيه: «آئبون، تائبون، عابدون، لربنا حامدون»
واللہ تعالٰی اعلم بالصواب
دارالافتاء الاخلاص،کراچی