عنوان: کوّے کو مارنے کا حکم(14627-No)

سوال: میں نے سنا ہے کہ ایک حدیث میں کووں کو مارنے کا حکم ہے تو کیا اس میں ہر قسم کے کوّے شامل ہیں یا کوّوں کی کوئی خاص قسم شامل ہے؟
دراصل بات یہ ہے کہ میں روزانہ صبح کووں کو دانہ کھلاتا ہوں (معمول کے کالے کوے) تو کیا میں اسلام کے خلاف کچھ کر رہا ہوں؟ برائے مہربانی مجھے اس پر روشنی ڈالیں۔

جواب: وہ جانور جن کے مارنے کی احادیث مبارکہ میں صراحت آئی ہے، جیسے کوّا، سانپ، چوہا، کتا، چیل اور بچھو وغیرہ، ان کو اس وقت مارنا جائز ہے، جب یہ ایذاء پہنچائیں، لہذا کوّے کے بارے میں بھی یہی حکم ہے کہ کوّا اگر ایذا پہنچائے تو اس کو مارنا جائز ہے اور اگر کوّا ایذا نہ پہنچائے تو اس کو بلاوجہ مارنا جائز نہیں ہے، نیز کوّے سے مراد وہ کوّا ہے جو نجاست اور مردار کھاتا ہے۔

۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔
دلائل:

صحیح البخاري: (رقم الحديث: 1829، 13/3، ط: دار طوق النجاة)
عن عائشة رضي الله عنها: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «خمس من الدواب، كلهن فاسق يقتلهن في الحرم: الغراب، والحدأة، والعقرب، والفأرة، والكلب العقور».

عمدة القاري شرح صحيح البخاري: (180/10، ط: دار الفكر)
الوجه الثاني في حكم الغراب: فقال صاحب (الهداية) : المراد بالغراب آكل الجيف، وهو الأبقع، روي ذلك عن أبي يوسف، واحتج في ذلك بما رواه مسلم من حديث سعيد بن المسيب عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (خمس فواسق يقتلن في الحل والحرم: الحية والغراب الأبقع) ، وقد مر عن قريب تفسير الإبقع. وقال القرطبي: هذا تقييد لمطلق الروايات التي ليس فيها الأبقع، وبذلك قالت طائفة، فلا يجيزون إلا قتل الأبقع خاصة، وطائفة رأوا جواز قتل الأبقع وغيره من الغربان، ورأوا أن ذكر الأبقع إنما جرى لأنه الأغلب. قلت: الروايات المطلقة محمولة على هذه الرواية المقيدة التي رواها مسلم، وذلك لأن الغراب إنما أبيح قتله لكونه يبتدىء بالأذى، ولا يبتدىء بالأذى إلا الغراب الأبقع، وأما الغراب غير الأبقع فلا يبتدىء بالأذى، فلا يباح قتله: كالعقعقق وغراب الزرع.

بذل المجهود في حل سنن أبي داود: (228/7، 229، ط: مركز الشيخ أبي الحسن الندوي)
(والغراب) الأبقع الأبلق، وخرج الزاغ، وهو أسود محمر المنقار والرجلين، ويسمى غراب الزرع (والفأرة) بالهمز ويبدل، أي الوحشية والأهلية، لم يختلف العلماء في جواز قتلها للمحرم إلا ما حكي عن إبراهيم النخعي، ونقل عن المالكية خلاف في جواز قتل الصغير منها الذي لا يتمكن من الأذى..... وتفصيل مذهب الحنفية ما في "البدائع" ، وملخصه: صيد البر نوعان مأكول، وغير مأكول، أما المأكول فلا يحل للمحرم اصطياده، نحو الظبي، والأرنب، وحمار الوحش، وبقر الوحش، والطيور التي يؤكل لحمها برية كانت أو بحرية؛ لأن الطيور كلها برية، لأن توالدها في البر، وإنما يدخل بعضها في البحر لطلب الرزق.وأما غير المأكول فنوعان: نوع يكون مؤذيًا طبعًا مبتدئًا بالأذى غالبًا، ونوع لا يبتدئ بالأذى غالبًا، أما الذي يبتدئ بالأذى غالبًا فللمحرم أن يقتله، ولا شيء عليه، وذلك نحو الذئب، والأسد، والفهد، والنمر، وغير ذلك؛ لأن دفع الأذى من غير سبب موجب للأذى واجب فضلًا عن الإباحة، ولهذا أباح رسول الله صلى الله عليه وسلم قتل الخمس الفواسق للمحرم في الحل والحرم، وهذا المعنى موجود في الأسد، والذئب، والفهد، والنمر، فكان ورود النص في تلك الأشياء ورودًا في هذه دلالةً.ولا يوجد ذلك في الضبع والثعلب، بل من عادتهما الهربُ من بني آدم، ولا يؤذيان أحدًا حتى يبتدئهما بالأذى، وعلى هذا الضب، واليربوع، والسمور ، والدلف، والقرد، والخنزير؛ لأنها صيد لوجود معنى الصيد، وهو الامتناع والتوحش، ولا تبتدئ بالأذى غالبًا.

الدر المنضود: (219/3، ط: مكتبة الشيخ)

واللہ تعالٰی اعلم بالصواب
دارالافتاء الاخلاص،کراچی

Print Full Screen Views: 669 Jan 31, 2024
kawway ko marne ka hukum

Find here answers of your daily concerns or questions about daily life according to Islam and Sharia. This category covers your asking about the category of Prohibited & Lawful Things

Managed by: Hamariweb.com / Islamuna.com

Copyright © Al-Ikhalsonline 2024.