۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔
دلائل:

سنن الترمذي: (رقم الحديث: 586)
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ:‏‏‏‏ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:‏‏‏‏ مَنْ صَلَّى الْغَدَاةَ فِي جَمَاعَةٍ ثُمَّ قَعَدَ يَذْكُرُ اللَّهَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ كَانَتْ لَهُ كَأَجْرِ حَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ قَالَ:‏‏‏‏ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:‏‏‏‏ تَامَّةٍ تَامَّةٍ تَامَّةٍ. قَالَ أَبُو عِيسَى:‏‏‏‏ هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ.

مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح: (2/770، ط: دار الفكر)
(وعنه) أي: عن أنس (قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ("من صلى الفجر في جماعة، ثم قعد يذكر الله") أي: استمر في مكانه ومسجده الذي صلى فيه، فلا ينافيه القيام لطواف أو لطلب علم أو مجلس وعظ في المسجد، بل وكذا لو رجع إلى بيته واستمر على الذكر، ("وحتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين"): قال الطيبي: أي ثم صلى بعد أن ترتفع الشمس قدر رمح حتى يخرج وقت الكراهة، وهذه الصلاة تسمى صلاة الإشراق وهي أول الضحى (" كانت ") أي: المثوبة، وأبعد ابن حجر فقال: أي هذه الحالة المركبة من تلك الأوصاف كلها (" له كأجر حجة وعمرة " قال): أي: أنس ("قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تامة تامة تامة"): صفة لحجة وعمرة كررها ثلاثا للتأكيد.

إعلاء السنن: (7/30، إدارة القرآن والعلوم الإسلامية)
قال العلامة سراج أحمد في شرح الترمذي له: إن المتعارف في أول النهار صلاتان: الأولی بعد طلوع الشمس وارتفاعها قدر رمحٍ أو رمحین․ والثانیة عند ارتفاع الشمس قدر ربع النهار إلى ما قبل الزوال ویقال لها صلاة الضحی واسم الضحی في کثیر من الأحادیث شامل لکليهما، وقد ورد في بعضها الإشراق أیضًا.

رد المحتار: (1 /371، ط: دار الفكر)
وما دامت العين لا تحار فيها في حكم الشروق كما تقدم في الغروب أنه لا يصح كما في البحر ح. أقول: ينبغي تصحيح ما نقلوه عن الأصل للإمام محمد من أنه ما لم ترتفع الشمس قدر رمح فهي في حكم الطلوع؛ لأن أصحاب المتون مشوا عليه في صلاة العيد حيث جعلوا أول أوقاتها من الارتفاع ولذا جزم به هنا في الفيض ونور الإيضاح.

البحر الرائق شرح كنز الدقائق: (2/55، ط: دار الكتاب الإسلامي)
ولم أر بيان أول وقتها وآخره لمشايخنا هنا ولعلهم تركوه للعلم به وهو أنه من ارتفاع الشمس إلى زوالها كما لا يخفى ثم رأيت صاحب البدائع صرح به في كتب الأيمان فيما إذا حلف ليكلمنه الضحى فقال أنه من الساعة التي تحل فيها الصلاة إلى الزوال وهو وقت
صلاة الضحى اه.

فتاوی رحمیہ: (222/5، ط: دار الاشاعت)

فتاوی محمودیہ: (667/5، ط: مکتبہ فاروقیہ)

واللہ تعالٰی اعلم بالصواب
دارالافتاء الاخلاص،کراچی