۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔
دلائل:

مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح: (2723/7، ط: دار الفكر)
٤٢٢٨ - وعن سلمان - رضي الله عنه - قال: «سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن السمن والجبن والفراء، فقال: " الحلال ما أحل الله في كتابه، والحرام ما حرم الله في كتابه، وما سكت عنه فهو مما عفا عنه» ". رواه ابن ماجه، والترمذي، وقال: هذا حديث غريب. وموقوف على الأصح.

(وما سكت) : أي الكتاب (عنه) : أي عن بيانه، أو وما أعرض الله عن بيان تحريمه وتحليله رحمة من غير نسيان. (فهو مما عفا عنه) : أي عن استعماله وأباح في أكله، وفيه أن الأصل في الأشياء الإباحة، ويؤيده قوله تعالى: {هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا} [البقرة: ٢٩] وقد قيل: كل شيء خلق لعباده وخلقوا لعبادته. قال تعالى: {وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون} [الذاريات: ٥٦]

الھندیة: (44/1، ط: دار الفکر)
(ومنها) الاستحالة تخلل الخمر في خابية جديدة طهرت بالاتفاق. كذا في القنية.
الرغيف إذا ألقي في الخمر ثم صار الخمر خلا فالصحيح أنه طاهر إذا لم يبق رائحة الخمر وكذا في البصل إذا ألقي في الخمر ثم تخلل؛ لأن ما فيه من أجزاء الخمر صار خلا. هكذا في فتاوى قاضي خان.

الفقه الإسلامي وأدلته للزحيلي: (2592/4، ط: دار الفکر)
أما النبات المأكول: فكله حلال إلا النجس والضار والمسكر. أما النجس أو ما خالطته نجاسة (المتنجس)، فلا يؤكل، لقوله تعالى: {ويحرم عليهم الخبائث} [الأعراف:١٥٧/ ٧] والنجس: خبيث. ولو تنجس طاهر كخل، ودبس ودهن ذائب، وزيت، حرم، لقوله صلى الله عليه وسلم في الفأرة تقع في السمن، وتموت فيه: «إن كان جامدا فألقوها وما حولها، وكلوه، وإن كان مائعا فأريقوه» فلو حل أكله، لم يأمر بإراقته.

واللہ تعالٰی اعلم بالصواب
دارالافتاء الاخلاص کراچی