There is a difference of opinion among Hanafi scholars regarding the nullification of wudu if a person whose buttocks are fully planted on the ground, while leaning against the back of a chair or a wall etc., falls into such a deep sleep that if the support were to be removed, the person would surely fall over. According to most of the scholars, wudu does not get nullified in this situation. However, Imam Tahawi, the author of the book "Hidayah," and Imam Quduri (may Allah have mercy upon them) have opted for the opinion that wudu does get nullified. They argue that in this era, overeating has become common, weakening people's ability to prevent the release of gas. Therefore, as a precautionary measure, one should act upon the opinion that wudu does get nullified. The opinion of Imam Tahawi and Imam Quduri has been accepted by some prominent scholars. Thus, Hazrat Maulana Ashraf Ali Thaanvi (may Allah have mercy upon him) wrote: "Wudu gets nullified if a person falls asleep while lying down, sitting, or leaning against something, and becomes so oblivious that if the support were to be removed, they would surely fall over." (Tasheel Behishti Zaiwar, Page no. 164)
۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔
دلائل:
فتح القدیر: (43/1، ط: مکتبة رشیدیة)
(والنوم مضطجعا أو متكئا أو مستندا إلى شيء لو أزيل عنه لسقط) لأن الاضطجاع سبب لاسترخاء المفاصل فلا يعرى عن خروج شيء عادة، والثابت عادة كالمتيقن به، والاتكاء يزيل مسكة اليقظة لزوال المقعد عن الأرض، ويبلغ الاسترخاء غايته بهذا النوع من الاستناد، غير أن السند يمنعه من السقوط، بخلاف النوم حالة القيام والقعود والركوع والسجود في الصلاة وغيرها هو الصحيح، لأن بعض الاستمساك باق، إذ لو زال لسقط فلم يتم الاسترخاء
(قوله ويبلغ الاسترخاء إلخ) ظاهر المذهب عن أبي حنيفة عدم النقض بهذا الاستناد ما دامت المقعدة مستمسكة للأمن من الخروج، والانتقاض مختار الطحاوي اختاره المصنف والقدوري؛ لأن مناط النقض الحدث لا عين النوم، فلما خفي بالنوم أدير الحكم على ما ينتهض مظنة له، ولذا لم ينقض نوم القائم والراكع والساجد، ونقض في المضطجع؛ لأن المظنة منه ما يتحقق معه الاسترخاء على الكمال وهو في المضطجع لا فيها، وقد وجد في هذا النوع من الاستناد إذ لا يمسكه إلا السند، وتمكن المقعدة مع غاية الاسترخاء لا يمنع الخروج، إذ قد يكون الدافع قويا خصوصا في زماننا لكثرة الأكل فلا يمنعه إلا مسكة اليقظة، ولو كان محتبيا ورأسه على ركبتيه لا ينقض.
الدر المختار مع رد المحتار: (141/1، ط: دار الفكر)
(و) ينقضه حكما (نوم يزيل مسكته) أي قوته الماسكة بحيث تزول مقعدته من الأرض، وهو النوم على أحد جنبيه أو وركيه أو قفاه أو وجهه (وإلا) يزل مسكته (لا) يزل مسكته (لا) ينقض وإن تعمده في الصلاة أو غيرها على المختار كالنوم قاعدا ولو مستندا إلى ما لو أزيل لسقط على المذهب.
(قوله: لو أزيل لسقط): أي لو أزيل ذلك الشيء لسقط النائم فالجملة الشرطية صفة لشيء (قوله: على المذهب) أي على ظاهر المذهب عن أبي حنيفة وبه أخذ عامة المشايخ، وهو الأصح كما في البدائع واختار الطحاوي والقدوري وصاحب الهداية النقض، ومشى عليه بعض أصحاب المتون، وهذا إذا لم تكن مقعدته زائلة عن الأرض وإلا نقض اتفاقا كما في البحر وغيره.
فتاوی دارالعلوم کراچی (امداد السائلین): (512/1، ط: ادارۃ المعارف کراچی)
Allah the Almighty knows best.
Darul ifta Al-Ikhlas, Karachi.