سوال:
السلام علیکم، حضرت صاحب! میرے بیٹے کی عمر 13 سال ہے اور وہ نیٹ پر کہانیاں بناتا ہے، جس میں اسے تصویریں بھی بنانی پڑتی ہیں، یعنی اپنی مرضی سے کریکٹرز بناتا ہے، تو کیا وہ اپنا رائٹر کے شوق کو یوں پُورا کر سکتا ہے ؟ جزاک اللہ
جواب: واضح رہے کہ اپنا شوق پورا کرنے کے لیے کسی جاندار کی تصویر بنانا درست نہیں ہے، البتہ شریعت کے دائرے میں رہتے ہوئے، غیر جاندار کی تصویر بناکر اپنا شوق پورا کرنے کی گنجائش ہے۔
۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔
دلائل:
صحیح البخاری: (باب ما وطئ من التصاویر، رقم الحدیث :5954، 75/4، ط: دار الکتب العلمیة)
حدثنا علي بن عبد الله، حدثنا سفيان، قال: سمعت عبد الرحمن بن القاسم، وما بالمدينة يومئذ أفضل منه، قال: سمعت أبي، قال: سمعت عائشة رضي الله عنها: قدم رسول الله ﷺ من سفر، وقد سترتُ بقرام لي على سهوة لي فيها تماثيل، فلما رآه رسول الله ﷺ هتكه وقال: «أشد الناس عذابا يوم القيامة الذين يضاهون بخلق الله» قالت: فجعلناه وسادة أو وسادتين.
و فیہ ایضاً: (كتاب اللباس، باب عذاب المصورين، رقم الحدیث: 5950)
عن عبد الله، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «إن أشد الناس عذاباً عند الله يوم القيامة المصورون»".
مرقاۃ المفاتیح: (2855/7، ط: دار الفکر)
وفي شرح السنة: فيه دليل على أن الصورة إذا غيرت هيئتها بأن قطعت رأسها أو حلت أوصالها حتى لم يبق منها إلا الأثر على شبه الصور فلا بأس به، وعلى أن موضع التصوير إذ نقض حتى تنقطع أوصاله جاز استعماله. قلت: وفيه إشارة لطيفة إلى جواز تصوير نحو الأشجار مما لا حياة فيه، كما ذهب إليه الجمهور وإن كان قد يفرق بين ما يصير ومآلا وانتهاء وبين ما يقصد تصويره ابتداء.
الدر المختار مع رد المحتار: (كتاب الصلاة، مطلب مكروهات الصلاة، 647/1، ط: دار الفکر)
"قال في البحر: وفي الخلاصة: وتكره التصاوير على الثوب صلى فيه أو لا، انتهى. وهذه الكراهة تحريمية. وظاهر كلام النووي في شرح مسلم: الإجماع على تحريم تصوير الحيوان، وقال: وسواء صنعه لما يمتهن أو لغيره، فصنعته حرام بكل حال؛ لأن فيه مضاهاةً لخلق الله تعالى، وسواء كان في ثوب أو بساط أو درهم وإناء وحائط وغيرها اه".
و فیہ ایضاً: (649/1، ط: دار الفکر)
(أو لغير ذي روح لا) يكره لأنها لا تعبد
(قوله أو لغير ذي روح) لقول ابن عباس للسائل " فإن كنت لا بد فاعلا فاصنع الشجر وما لا نفس له " رواه الشيخان، ولا فرق في الشجر بين المثمر وغيره خلافا لمجاهد بحر (قوله لأنها لا تعبد) أي هذه المذكورات وحينئذ فلا يحصل التشبه.
واللہ تعالٰی اعلم بالصواب
دارالافتاء الاخلاص،کراچی