عنوان: رسول الله ﷺ کا نسب مبارک (21366-No)

سوال: السلام علیکم، مفتی صاحب! حضور اکرم صلی اللّٰہ علیہ وسلم کا نسب ہم کہاں تک یاد کر سکتے ہیں اور اپنے بیانات میں کہاں تک بیان کر سکتے ہیں؟

جواب: واضح رہے کہ رسول ﷺ کا سلسلہ نسب معد بن عدنان تک صحیح سند سے ثابت ہے اور عدنان کا سیدنا اسماعیل علیہ السلام کی اولاد میں سے ہونا بھی ثابت ہے۔ چنانچہ امام بخاری رحمہ اللہ نے بھی صحیح بخاری میں "باب مبعث النبی" کے تحت آپ ﷺ کا سلسلہ نسب عدنان تک بیان کیا ہے۔ اسی طرح علامہ ابن سید الناس نے "عیون الاثر" میں، علامہ ابنِ قیم نے "زاد المعاد" میں، ابنِ حبان نے "السیرة النبویة و أخبار الخلفاء" میں اور ابن حزم نے "جوامع السیرۃ" میں یہی موقف اپنایا ہے کہ معد بن عدنان تک رسول اللہ ﷺ کا سلسلہ نسب صحیح سند سے ثابت ہے، البتہ عدنان سے حضرت اسماعیل علیہ السلام کے درمیان کتنی پشتیں ہیں؟ اس میں علماء کرام کے اقوال مختلف ہیں۔ آپ ﷺ کا سلسلہ نسب جو صحیح سند سے ثابت ہے، مندرجہ ذیل ہے:
مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللّٰهِ بْنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيِّ بْنِ كِلاَبِ بْنِ مُرَّةَ بْنِ كَعبِ بْنِ لؤَيِّ بْنِ غالِبِ بْنِ فِهْرِ بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّضْرِ بْنِ كِنَانَةَ بْنِ خُزَيْمَةَ بْنِ مُدْرِكَةَ بْنِ إِلْيَاسَ بْنِ مُضَرَ بْنِ نِزَارِ بْنِ مَعَدِّ بْنِ عَدْنَانَ.
نیز حافظ ابن کثیر رحمہ اللہ نے "البدایة والنهایة" میں آپ ﷺ کا سلسلہ نسب معد بن عدنان تک ذکر کیا ہے اور اس کے بعد حضرت ابن عباس اور عبداللہ ابن مسعود رضی اللہ عنہما سے نقل کیا ہے کہ یہ دونوں حضرات ان نسب دانوں کو جھٹلاتے تھے جو عدنان سے اوپر کا نسب بیان کرتے ہیں۔ اسی طرح حضرت عمرؓ بھی عدنان تک نسب بتلاتے تھے۔ نیر امام مالک رحمہ اللہ سے اس شخص سے متعلق پوچھا گیا جو آپ ﷺ کا نسب مبارک حضرت آدم علیہ الصلوۃ والسلام تک پہنچاتا ہے تو آپ نے اسے ناپسند فرمایا، پھر حضرت اسماعیل علیہ السلام تک سلسلہ نسب کے متعلق آپ سے دریافت کیا گیا تو اس کو بھی ناپسند فرمایا اور جواب میں فرمایا کہ اس شخص کو اس (سلسلہ نسب کے) بارے میں کس نے خبر دی ہے؟
مذکورہ بالا تفصیل سے معلوم ہوا کہ رسول الله ﷺ کا سلسلہ نسب معد بن عدنان تک ہی بیان کرنا چاہیے۔

۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔
دلائل:

صحیح البخاری: (رقم الحدیث: 3851)
"مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيِّ بْنِ كِلاَبِ بْنِ مُرَّةَ بْنِ كَعبِ بْنِ لؤَيِّ بْنِ غالِبِ بْنِ فِهْرِ بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّضْرِ بْنِ كِنَانَةَ بْنِ خُزَيْمَةَ بْنِ مُدْرِكَةَ بْنِ إِلْيَاسَ بْنِ مُضَرَ بْنِ نِزَارِ بْنِ مَعَدِّ بْنِ عَدْنَانَ".

عيون الأثر، لابن سيد الناس: (26/1، ط: دار القلم)
هذا هو الصحيح المجمع عليه في نسبه، وما فوق ذلك مختلف فيه، ولا خلاف أن عدنان من ولد إسماعيل نبي الله بن إبراهيم خليل الله عليهما السلام، وإنما الخلاف في عدد من بين عدنان وإسماعيل من الآباء فمقل ومكثر، وكذلك من إبراهيم إلى آدم عليهما السلام لا يعلم ذلك على حقيقته إلا الله.

روينا عن ابن سعد: أخبرنا هشام، أخبرني أبي أبو سلمة عن أبي صالح عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا انتسب لم يجاوز معد بن عدنان بن أدد ثم يمسك ويقول: «كذب النسابون، قال الله عز وجل: وقرونا بين ذلك كثيرا .
وقال ابن عباس: لو شاء رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يعلمه لعلمه. وعن عائشة رضي الله عنها: ما وجدنا أحدا يعرف ما وراء عدنان ولا قحطان إلا تخرصا.

زاد المعاد، لابن القيم: (70/1، ط: مؤسسة الرسالة)
فهو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.
إلى هاهنا معلوم الصحة متفق عليه بين النسابين، ولا خلاف فيه البتة، وما فوق " عدنان " مختلف فيه. ولا خلاف بينهم أن " عدنان " من ولد إسماعيل عليه السلام، وإسماعيل: هو الذبيح على القول الصواب عند علماء الصحابة والتابعين ومن بعدهم.

السيرة النبوية وأخبار الخلفاء، لابن حبان: (40/1، الكتب الثقافية)
قال أبو حاتم: نسبة رسول الله صلى الله عليه وسلم تصح إلى عدنان، وما وراء عدنان فليس عندي فيه شيء [صحيح أعتمد عليه].

جوامع السيرة لابن حزم: (ص: 4، ط: دار الكتب العلمية)
(باب نسب رسول الله صلى الله عليه وسلم)
هو أبو القاسم محمد بن عبد الله بن عبد المطلب- واسمه شيبة الحمد- ابن هاشم، - واسمه عمرو- بن عبد مناف- واسمه المغيرة- ابن قصى- واسمه زيد- بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤى بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.
ههنا انتهى النسب الصحيح الذى لا شك فيه.
وعدنان بلا شك من ولد إسماعيل الذبيح. رسول الله، ابن إبراهيم خليل الله ورسوله، صلى الله على سيدنا محمد، وعليهما وعلى جميع رسله وأنبيائه.

البداية والنهاية: (203/3- 205، ط: دار هجر)
لا خلاف أن عدنان من سلالة إسماعيل بن ابراهيم الخليل عليهما السلام، واختلفوا في عدة الآباء بينه وبين إسماعيل على أقوال كثيرة فأكثر ما قيل: أربعون أبا وهو الموجود عند أهل الكتاب أخذوه من كتاب رخيا كاتب أرميا بن حلقيا على ما سنذكره وقيل: بينهما ثلاثون وقيل: عشرون وقيل: خمسة عشر وقيل: عشرة وقيل: تسعة وقيل: سبعة وقيل: إن أقل ما قيل في ذلك أربعة ... قال السهيلي: وإنما تكلمنا في رفع هذه الأنساب على مذهب من يرى ذلك، ولم يكرهه كابن إسحاق والبخاري والزبير بن بكار والطبري وغيرهم من العلماء، وأما مالك رحمه الله فقد سئل عن الرجل يرفع نسبه إلى آدم فكره ذلك، وقال له: من أين له علم ذلك؟ فقيل له: فإلى إسماعيل فأنكر ذلك أيضا، وقال: ومن يخبره به؟ وكره أيضا أن يرفع في نسب الأنبياء مثل أن يقال: ابراهيم بن فلان بن فلان هكذا ذكره المعيطي في كتابه.
قال: وقول مالك هذا نحو مما روي عن عروة بن الزبير أنه قال: ما وجدنا أحدا يعرف ما بين عدنان وإسماعيل. وعن ابن عباس أنه قال: بين عدنان وإسماعيل ثلاثون أبا لا يعرفون. وروي عن ابن عباس أيضا أنه كان إذا بلغ عدنان يقول: كذب النسابون مرتين أو ثلاثا. والأصح عن ابن مسعود مثله. وقال عمر بن الخطاب إنما ننتسب إلى عدنان، وقال أبو عمر ابن عبد البر في كتابه " الإنباه في معرفة قبائل الرواة " روى ابن لهيعة عن أبي الأسود أنه سمع عروة بن الزبير يقول: ما وجدنا أحدا يعرف ما وراء عدنان ولا ما وراء قحطان إلا تخرصا ... وأما الأنساب إلى عدنان من سائر قبائل العرب فمحفوظة شهيرة جدا لا يتمارى فيها اثنان والنسب النبوي إليه أظهر وأوضح من فلق الصبح. وقد ورد حديث مرفوع بالنص عليه.

والله تعالٰی اعلم بالصواب
دارالافتاء الاخلاصِ،کراچی

Print Full Screen Views: 13 Oct 09, 2024

Find here answers of your daily concerns or questions about daily life according to Islam and Sharia. This category covers your asking about the category of Beliefs

Managed by: Hamariweb.com / Islamuna.com

Copyright © Al-Ikhalsonline 2024.