۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔
دلائل:

سنن الترمذي: (باب مَا جَاءَ فِي الْوَاصِلَةِ وَ الْمُسْتَوْصِلَةِ وَ الْوَاشِمَةِ وَ الْمُسْتَوْشِمَةِ، رقم الحديث: 2782)
حدثنا احمد بن منيع، حدثنا عبيدة بن حميد، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، ان النبي صلى الله عليه وسلم: " لعن الواشمات والمستوشمات، والمتنمصات، مبتغيات للحسن مغيرات خلق الله "، قال: هذا حديث حسن صحيح، وقد رواه شعبة، وغير واحد من الائمة، عن منصور.

سنن ابی داؤد:
" وتفسير الواصلة التي ‏تصل الشعر بشعر النساء والمستوصلة المعمول بها ، والنامصة التي تنقش الحاجب حتى ترقه، ‏والمتنمصة المعمول بها.‏
والواشمة التي تجعل الخيلان (جمع خال) في وجهها بكحل أو مداد والمستوشمة المعمول بها.‏
وقال الحافظ في الفتح: "والمتنمصة التي تطلب النماص والنامصة التي تفعله ، والنماص: إزالة ‏شعر الوجه بالمنقاش، ويسمى المنقاش منماصاً لذلك، ويقال إن النماص يختص بإزالة شعر ‏الحاجبين لترقيقهما وتسويتهما".
ثم نقل تفسير أبي داود المتقدم للنماص.‏

رد المحتار: (373/6، ط: سعید)
"ذكره في الاختيار أيضا والمغرب: النمص: نتف الشعر ومنه المنماص، المنقاش، لعله محمول على ما إذا فعلته للأجانب، وإلا فلو كان في وجهها شعر ينفر زوجها عنها بسببه، ففي تحريم إزالته بعد، لأن الزينة للنساء مطلوبةللتحسين، إلا أن يحمل على ما لا ضرورة إليه لما في نتفه بالمنماص من الإيذاء ، وفي تبيين المحارم: إزالة الشعر من الوجه حرام إلا إذا نبت لامرأة لحية أو شوارب فلا تحرم إزالته بل تستحب".

و فيہ أيضا: (288/5)
"ولا بأس بأخذ الحاجبين و شعر وجهه ما لم يشبه المخنث، تاتارخانية".

والله تعالى أعلم بالصواب
دارالإفتاء الإخلاص،كراچی