resize-left-dar mid-dar right-dar

عنوان: عاملین کی طرف سے دیے گئے وظائف پڑھنے کا حکم (32386-No)

سوال: مفتی صاحب! عاملین حضرات جو ضخیم وظائف عمل کرواتے ہیں اس کے متعلق شریعت کے کیا احکامات ہیں؟ وضاحت فرمائیں۔

جواب: واضح رہے کہ آج کل عموماً عاملین شرعی احکامات کی رعایت نہیں رکھتے ہیں اور انہوں نے اس کو پیشہ اور کمائی کا ذریعہ بنایا ہوا ہے، اس لیے کسی عامل کے پاس جانے سے پہلے خوب تحقیق کرلینا چاہیے۔
تاہم متقی اور متّبع سنت عامل کے بتلائے ہوئے ایسے وظائف، تعویذات یا عملیات، جو آیاتِ قرآنیہ، ادعیہ ماثورہ یا کلمات صحیحہ پر مشتمل ہوں، ان کو پڑھنا شرعاً درست ہے، اور جن وظائف میں کلماتِ شرکیہ یا کلماتِ مجہولہ یا نا معلوم قسم کے منتر لکھے جائیں یا ان وظائف کو مؤثّر حقیقی سمجھا جائے تو ان کا پڑھنا شرعاً جائز نہیں ہے۔

۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔
دلائل:

مرقاة المفاتيح: (کتاب الطب و الرقی، رقم الحدیث: 4553، 2880/7، ط: دار الفکر)
"وأما ما كان من الآيات القرآنية، والأسماء والصفات الربانية، والدعوات المأثورة النبوية، فلا بأس، بل يستحب سواء كان تعويذاً أو رقيةً أو نشرةً، وأما على لغة العبرانية ونحوها، فيمتنع؛ لاحتمال الشرك فيها".

الدر المختار مع رد المحتار: (363/6، کتاب الحظر و الاباحۃ، ط: سعید)
"[فرع] في المجتبى: التميمة المكروهة ما كان بغير العربية.
(قوله: التميمة المكروهة) أقول: الذي رأيته في المجتبى: التميمة المكروهة ما كان بغير القرآن، وقيل: هي الخرزة التي تعلقها الجاهلية اه فلتراجع نسخة أخرى. وفي المغرب: وبعضهم يتوهم أن المعاذات هي التمائم، وليس كذلك! إنما التميمة الخرزة، ولا بأس بالمعاذات إذا كتب فيها القرآن، أو أسماء الله تعالى، ويقال: رقاه الراقي رقياً ورقيةً: إذا عوذه ونفث في عوذته، قالوا: إنما تكره العوذة إذا كانت بغير لسان العرب، ولا يدرى ما هو، ولعله يدخله سحر أو كفر أو غير ذلك، وأما ما كان من القرآن أو شيء من الدعوات فلا بأس به اه قال الزيلعي: ثم الرتيمة قد تشتبه بالتميمة على بعض الناس: وهي خيط كان يربط في العنق أو في اليد في الجاهلية لدفع المضرة عن أنفسهم على زعمهم، وهو منهي عنه، وذكر في حدود الإيمان أنه كفر اه. وفي الشلبي عن ابن الأثير: التمائم جمع تميمة، وهي خرزات كانت العرب تعلقها على أولادهم يتقون بها العين في زعمهم، فأبطلها الإسلام، والحديث الآخر: «من علق تميمة فلا أتم الله له»؛ لأنهم يعتقدون أنه تمام الدواء والشفاء، بل جعلوها شركاء؛ لأنهم أرادوا بها دفع المقادير المكتوبة عليهم وطلبوا دفع الأذى من غير الله تعالى الذي هو دافعه اه ط وفي المجتبى: اختلف في الاستشفاء بالقرآن بأن يقرأ على المريض أو الملدوغ الفاتحة، أو يكتب في ورق ويعلق عليه أو في طست ويغسل ويسقى.وعن «النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يعوذ نفسه». قال - رضي الله عنه -: وعلى الجواز عمل الناس اليوم، وبه وردت الآثار"

واللہ تعالٰی اعلم بالصواب
دارالافتاء الاخلاص،کراچی

Find here answers of your daily concerns or questions about daily life according to Islam and Sharia. This category covers your asking about the category of Azkaar & Supplications