۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔
دلائل:

الفتاوی الھندیة: (91/1، ط: زکریا)
والسقط إن ظہر بعض خلقہ من إصبع أوظفر أوشعر ولد فتصیر بہ نفساء، ہکذا في التبیین ، و إن لم یظہر شيء من خلقہ فلا نفاس لہا، فإن أمکن جعل المرئي حیضا یجعل حیضا وإلا فہو استحاضۃ۔

الدر المختار مع رد المحتار: (مطلب في أحوال السقط و احکامہ، 501/1، ط: زکریا)
اوسقط ظھر بعض خلقہ کید أو رجل أو إصبع أو ظفر أو شعر ولد حکما فتصیر بہ نفساء ۔۔۔
( وسقط) مثلث السین أی مسقوط (ظھر بعض خلقہ کید أورجل) أو اصبع أوظفر أو شعر ولا یستبین خلقہ الابعد مائۃ وعشرین یوما( ولد) حکما ( فتصیر) المرأۃ (بہ نفساء والامۃ ام ولد ویحنث بہ) فی تعلیقہ وتنقضی بہ العدۃ فان لم یظھرلہ شیٔ فلیس بشیٔ والمرئی حیض ان دام ثلا ثا وتقدمہ طھر تام والا استحاضۃ
نعم نقل بعضہم أنہ اتفق العلماء علی أن نفخ الروح لا یکون إلاّ بعد أربعة أشہر أي عقبہا کما صرّح بہ جماعة․․․ ولا ینافي ذلک ظہور الخلق قبل ذلک؛ لأن نفخ الروح إنّما یکون بعد الخلق۔

البناية شرح الهداية: (689/1)
السقط الذي استبان بعض خلقه]م: (والسقط) ش: بالحركات الثلاث في السين م: (الذي استبان) ش: أي ظهر م: (بعض خلقه ولد)۔۔۔قوله والسقط وبعض خلقه كالإصبع والشعر والظفر م: (حتى تصير المرأة به) ش: أي بالسقط م: (نفساء وتصير الأمة أم ولد به وكذا العدة تنقضي به) ۔۔۔۔۔وأما انقضاء العدة ففي تعليق الطلاق بالولادة لأنه ولد ولأنه ناقص الخلقة، ونقصان الخلقة لا يمنع ثبوت أحكام الولد كما لو ولدت ولداً ليس له بعض أطرافه، فإن لم يظهر شيء من خلقه فلا نفاس لأن هذه علقة أو مضغة فلم يكن الدم الذي عنه نفاساً، ولكن إن أمكن جعله المرئي من الحيض وسمي الدم حيضاً بأن تقدمه طهر تام جعل حيضها إن كان ثلاثة أيام وإلا فهو استحاضة.

واللہ تعالٰی اعلم بالصواب
دارالافتاء الاخلاص،کراچی