۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔
دلائل:

مشکوٰۃ المصابیح: (باب صلوۃ الضحی، الفصل الاول، ص: 115)
عن أم هانئ رضي الله عنها، قالت: «إن النبي صلى الله عليه وسلم دخل بيتها يوم فتح مكة، فاغتسل، وصلى ثماني ركعات، فلم أر صلاة قط أخف منها، غير أنه يتم الركوع والسجود. وقالت في رواية أخرى: وذلك ضحى» . متفق عليه.

و فیھا ایضا: (باب السنن، الفصل الثانی، ص: 104)
وعن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " «من صلى بعد المغرب ست ركعات لم يتكلم فيما بينهن بسوء ; عدلن له بعبادة ثنتي عشرة سنة» ". رواه الترمذي۔

و فیھا ایضا: (باب صلوۃ الضحیٰ، الفصل الاول، ص: 115)
وعن معاذة رضي الله عنها، قالت: «سألت عائشة: كم كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي صلاة الضحى؟ قالت: أربع ركعات ويزيد ما شاء الله» . رواه مسلم.

صحیح البخاری: (24/2، ط: دار طوق النجاۃ)
عن كريب، أن ابن عباس أخبره: أنه بات عند ميمونة وهي خالته فاضطجعت في عرض وسادة «واضطجع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهله في طولها، فنام حتى انتصف الليل - أو قريبا منه - فاستيقظ يمسح النوم عن وجهه، ثم قرأ عشر آيات من آل عمران، ثم قام رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى شن معلقة، فتوضأ، فأحسن الوضوء، ثم قام يصلي»، فصنعت مثله، فقمت إلى جنبه، «فوضع يده اليمنى على رأسي وأخذ بأذني يفتلها، ثم صلى ركعتين، ثم ركعتين ثم ركعتين، ثم ركعتين، ثم ركعتين، ثم ركعتين، ثم أوتر، ثم اضطجع حتى جاءه المؤذن، فقام، فصلى ركعتين، ثم خرج، فصلى الصبح»

واللہ تعالٰی اعلم بالصواب
دارالافتاء الاخلاص،کراچی