عنوان: روح نكلتے وقت تكليف میں نیک اور بد برابر ہیں یا فرق ہے؟ (5128-No)

سوال: سوال یہ پوچھنا ہے کہ موت کے وقت انسان کی روح نکلتے وقت جو تکلیف ہوتی ہے تو کیا اس میں نیک اور بد دونوں برابر ہیں یا نیکوکار کی روح بغیر کسی تکلیف کے نکل جاتی ہے؟

جواب: مختلف احادیث مبارکہ سے معلوم ہوتا ہے کہ مؤمن کی روح بہت آسانی سے نکلتی ہے اور روح کے نکلتے ہی اس کے لئے خوشخبریاں شروع ہوجاتی ہیں، جبکہ کافر کے بارے میں آتا ہے کہ اس کی روح انتہائی سختی کے ساتھ قبض کرلی جاتی ہے اور اسی وقت سے ہی اس کے برے احوال شروع ہوجاتے ہیں، البتہ متعدد احادیث مبارکہ میں یہ بھی مذکورہ ہے کہ اللہ تعالیٰ نے موت کے اندر ایک ایسی شدّت اور سختی رکھی ہے ‏کہ اس کا احساس دنیا سے جانے والے ہر شخص کو ہوتا ہے، خواہ وہ نیک مسلمان ہو یا بد ہو، یا کافر ہو، لیکن مؤمن پر ‏جو تکلیف آتی ہے وہ اس کے گناہوں کی معافی اور درجات کی بلندی کے لئے ہوتی ہے، جبکہ کافر پر تکلیف اس کے بد اعمالیوں کی سزا کے طور پر آتی ہے، چنانچہ ایک حدیث میں آتا ہے کہ مؤمن گناہ کرتا ہے، اس وجہ سے اس پر موت کے وقت سختی کی جاتی ہے تاکہ اس کے گناہوں کا کفارہ ہو اور کافر بھی نیکی کے کام کرتا ہے تو اس پر اس کی موت کے وقت(کچھ) آسانی کردی جاتی ہے تاکہ اس کے ان اچھے کاموں کا بدلہ ہو۔ (المعجم الکبیر: حدیث نمبر: 10015, ط: مکتبۃ العلوم والحکم)
اس حدیث سے یہ بات معلوم ہوتی ہے کہ ہر شخص کی موت اس کے دنیا میں کئے گئے اچھے اور برے اعمال کے مطابق ہوتی ہے، تاہم حضرات علماء کرام اور محدّثین رحمہم اللہ نے یہ لکھا ہے ‏کہ مؤمن کو جو بھی تکلیف ہوتی ہے (خواہ وہ تکلیف اس کے گناہوں کی بخشش کے لیے ہو یا اس کے درجات کی بلندی کے لیے ہو) وہ حالت ِنزع (عین روح نکلنے کے وقت) سے پہلے ہوتی ہے اور جب اس کی روح نکل ‏رہی ہوتی ہے تو اس وقت اللہ تعالیٰ اس کی تمام تکالیف کو دور فرماکر سہولت اور آسانی سے روح قبض کرلیتے ‏ہیں اور آنے والے مراحل بھی آسان فرمادیتے ہیں۔ واللہ ‏اعلم

۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔
دلائل:

مسند البزار: (رقم الحديث: 9541)‏
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن المؤمن إذا ‏حضر، أتته الملائكة بحريرة من مسك، وضبائر الريحان، فتسل روحه كما تسل ‏الشعرة من العجين، ويقال: أيتها النفس المطمئنة، اخرجي راضية، مرضيا عنك ‏إلى روح الله وكرامته , فإذا خرج روحه وضع على ذلك المسك والريحان وطويت ‏عليه الحريرة، وذهب به إلى عليين، وإن الكافر إذا حضر، أتت الملائكة بمسح ‏فيه جمرة، فتنزع روحه انتزاعا شديدا، ويقال: أيتها النفس الخبيثة، اخرجي ‏ساخطة ومسخوطا عليك إلى هوان الله وعذابه، فإذا خرجت روحه، وضعت ‏على تلك الجمرة، ويطوى عليها المسح، فيذهب بها إلى سجين. ‏

العرف الشذي شرح سنن الترمذي: (306/2، ط: دار التراث العربي)‏
‏[982] قوله: (المؤمن يموت بعرق الجبين إلخ) في شرح حديث الباب أقوال؛ ‏قيل: إن عرق الجبين حساً عند الموت من علامات الخير، وقيل: ليس العرق ‏حساً بل المراد أنه يكون في الشدة قبل النزع وتكون الشدة كفارة للسيئات، ‏وإن قيل: إن هذا يخالف ما في المشكاة يدل على خروج روح المؤمن بالسهولة ‏فقال العلماء القائلون بالشرح الثاني: إن المؤمن تحمل الغمرات قبل النزع وأما ‏حالة النزع فيخرج روحه سهلاً والطالح لا يخرج روحه إلا بالتشديد، حكي في ‏تذكرة عبد المطلب جد رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أنه كان يقول: إن ‏الظالم لا بد له من أن يصاب. وكان القريش يسافرون إلى الشام وكان ثمة ظالم، ‏فقالوا: سمعنا أنه مات بلا شدة، قال عبد المطلب: أظن أن وراء هذا العالم عالماً ‏يكون فيه انتقام الشدائد فإن الظالم لا يتجاوز عن جزاء ظلمه، أقول: ولينظر ‏إلى قول عبد المطلب الذي في زمان الفترة وقول من يدعي أنه من العقلاء، ‏وقيل في شرح حديث الباب: إن المراد تحمل الشدة في حالة الحياة حين كسب ‏رزقه الحلال، والله أعلم، وهو كذلك في التوراة، ذكر الغزالي في الإحياء: قال ‏عمر: لو نودي في المحشر أن لا يدخل النار إلا رجل أزعم أنه عمر: ولو نودي ‏في المحشر أن لا يدخل الجنة إلا رجل أزعم أنه عمر، أقول: هذا مراد حديث ‏‏«إن المؤمن بين الخوف والرجاء» ، وقال الغزالي: إن الرجل إذا كان حياً فليكن ‏الخوف عليه غالباً، وإذا أيس عن الحياة فليكن الرجاء غالباً.‏

مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح: (1176/3، ط: دار الفكر)‏
قال أي النبي فتخرج أي روحه تسيل حال كما تسيل القطرة أي كسيلان ‏القطرة في السهولة وهذا يؤيد ما عليه أكثر أهل السنة ممن تكلم على الروح إنها ‏جسم لطيف سار في البدن كسريان ماء الورد في الورد من السقاء أي القربة ‏وزاد في رواية وإن كنتم ترون غير ذلك أي من الشدة والحاصل أن لا منافاة بين ‏اضطراب الجسد وسهولة خروج الروح بل قد يكون الأول سببا للثاني كما أن ‏رياضة النفس وتضعيف البدن عند السادة الصفية الصوفية موجب لقوة الروح ‏على العبادة والمعرفة وأما قول ابن حجر ولا ينافي ذلك ما مر أن المؤمن يشدد ‏عليه عند النزع دون غيره لأن محله فيما قبل خروج الروح فليس في محله لأن ‏حالة النزع هو وقت خروج الروح فبين كلاميه تناقض بين فيأخذها أي ملك ‏الموت فإذا أخذها لم يدعوها بفتح الدال أي لم يتركوها في يده طرفة عين أدبا ‏معه أو اشتياقا إليها قال الطيبي فيه إشارة إلى أن ملك الموت إذا قبض روح ‏العبد سلمها إلى أعوانه الذين معهم كفن من أكفان الجنة‎.‎

شرح الصدور بشرح حال الموتى والقبور: (ص: 42، ط: دار المعرفة)‏
تنبيه:‏
قال القرطبي لتشديد الموت على الأنبياء فائدتان:‏
إحداهما: تكميل فضائلهم ورفع درجاتهم وليس ذلك نقصا ولا عذابا بل هو ‏كما جاء أن أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل‎.‎
والثانية‎:‎‏ أن يعرف الخلق مقدار ألم الموت وأنه باطن وقد يطلع الإنسان على ‏بعض الموتى فلا يرى عليه حركة ولا قلقا ويرى سهولة خروج روحه فيظن ‏سهولة أَمر الْمَوْت وَلَا يعرف مَا الْمَيِّت فِيهِ‎.‎

و فيه أيضا: (ص: 40، ط: دار المعرفة)‏
‏ - وَأخرج إِبْنِ أبي الدُّنْيَا عَن شَدَّاد بن أَوْس الصَّحَابِيّ رَضِي الله عَنهُ قَالَ ‏الْمَوْت أفظع هول فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة على الْمُؤمنِينَ وَالْمَوْت أَشد من نشر ‏بالمناشير وقرض بِالْمَقَارِيضِ وغلي فِي الْقُدُور وَلَو أَن الْمَيِّت نشر فَأخْبر أهل ‏الدُّنْيَا بألم الْمَوْت مَا انتفعوا بعيش وَلَا لذوا بنوم وَأخرج عَن وهب بن مُنَبّه قَالَ ‏الْمَوْت أَشد من ضرب بِالسَّيْفِ وَنشر بالمناشير وغلي فِي الْقُدُور وَلَو أَن ألم ‏عرق من عروق الْمَيِّت قسم على أهل الأَرْض لأوسعهم ألما ثمَّ هُوَ أول شدَّة ‏يلقاها الْكَافِر وَآخر شدَّة يلقاها الْمُؤمن.

المعجم الكبير: (79/10، ط: مكتبة العلوم و الحكم)
عن علقمة عن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : إن نفس ‏المؤمن تخرج رشحا وإن نفس الكافر تسيل كما تخرج نفس الجمار وإن المؤمن ‏ليعمل الخطيئة فيشدد بها عليه عند الموت ليكفر بها وإن الكافر ليعمل الحسنة ‏فيسهل عليه عند الموت ليجزى بها.

شرح الصدور بشرح حال الموتى والقبور (ص: 36, ط: دار المعرفة)‏
وَأخرج إِبْنِ أبي الدُّنْيَا عَن زيد بن أسلم قَالَ إِذا بَقِي على الْمُؤمن من ذنُوبه ‏شَيْء لم يبلغهُ بِعَمَلِهِ شدد عَلَيْهِ من الْمَوْت ليبلغ بسكرات الْمَوْت وشدائده ‏دَرَجَته من الْجنَّة وَإِن الْكَافِر إِذا كَانَ قد عمل مَعْرُوفا فِي الدُّنْيَا هون عَلَيْهِ ‏الْمَوْت ليستكمل ثَوَاب معروفه فِي الدُّنْيَا ثمَّ يصير إِلَى النَّار

والله تعالىٰ أعلم بالصواب ‏
دارالافتاء الإخلاص،کراچی

Print Full Screen Views: 1539 Sep 06, 2020
insan ki rooh nkalty wqt kitni takleef hoti hai?, How much pain is there / felt when a person's soul leaves?

Find here answers of your daily concerns or questions about daily life according to Islam and Sharia. This category covers your asking about the category of Beliefs

Managed by: Hamariweb.com / Islamuna.com

Copyright © Al-Ikhalsonline 2024.