سوال:
میرے ماموں کا انتقال سعودی عرب میں ہوا ہے، 16 دن کے بعد میت پاکستان پہنچی ہے، معلوم یہ کرنا ہے کہ حساب و کتاب فوت ہوتے ہی شروع ہو جاتا ہے یا میت کو دفنانے کے بعد شروع ہوتا ہے؟
جواب: واضح رہے کہ موت کے بعد سے آخرت تک کے درمیانى عرصہ کو "برزخ" کى زندگى کہا جاتاہے، جسم سے روح نکلتے ہى انسان کا تعلق دنیا کى زندگى سے ختم ہو کر "برزخ" کى زندگى کے ساتھ قائم ہو جاتا ہے، اسى برزخى زندگى کو "قبر" بھى کہا جاتا ہے، قبر کى زندگى میں منکر نکیر کے سوال وجواب، عذابِ قبر اور راحت وسکون وغیرہ جیسے احوال کا متعدد احادیث میں تذکرہ آیا ہے، اللہ تعالى نے اپنى حکمت کاملہ سے زندہ انسانوں سے ان احوال کو مخفى رکھا ہے، اس کا عام مشاہدہ نہیں کیا جا سکتا ہے۔
جن احادیث مبارکہ میں منکر نکیر کے سوال وجواب کا ذکر آیا ہے، ان میں اس بات کى صراحت موجود ہے کہ جب میت کى قبر میں تدفین کر دى جاتى ہے، تب اس کے جسم میں روح لوٹا دى جاتى ہے اور منکر نکیر اس سے سوال وجواب کرتے ہیں۔
یہاں یہ بھی سمجھنا ضروری ہے کہ حقیقت میں تو "قبر" اس گڑھے کو کہا جاتا ہے جس میں مردے کی تدفین کى جائے، لیکن اگر کسى شخص کو یہ "قبر" میسر نہ آسکے، مثلا: وہ سمندر میں ڈوب جائے اور اس کا جسم سمندر کے جانوروں کى غذا بن جائے تو ان جانوروں کا پیٹ ہى اس کى "قبر" کہلائے گا، وہیں اس کى روح کو لوٹا کر منکر نکیر اس سے سوال وجواب کریں گے۔
حضرت عثمان بن عفانؓ سے مروى ہے کہ جب آنحضرت ﷺمیت کى تدفین سے فارغ ہو جاتے تو قبر پر کچھ دیر تک ٹھہرے رہتے اور ارشاد فرماتے تھے: "تم اپنے بھائى کے لیے استغفار کرو اور اللہ تعالى سے اس کے لیے ثابت قدمى مانگو، کیونکہ ابھى اس سے سوال کیا جا رہا ہے"۔ (سنن ابی داود: حدیث نمبر : 3213)
اس حدیث کے لفظ "الآن" (ابھى) سے صراحت کے ساتھ یہ معلوم ہو رہا ہے کہ تدفین کے بعد میت سے سوال وجواب ہوتا ہے۔
البتہ اس دوران (تدفین سے پہلے) روح کہاں ہوتى ہے؟ اس بارے میں حضرت ابو ہریرہؓ، حضرت براءؓ بن عازب اور حضرت عبد اللہ بن عباسؓ سے مروى طویل احادیث میں یہ مضمون مشترکہ طور پر بیان کیا گیا ہے کہ فرشتے روح کو قبض کرنے کے بعد آسمان میں اللہ تعالى کى بارگاہ میں پیش کرتے ہیں، نیک بندے کى روح کا استقبال کیا جاتا ہے اور اسے جنت کى بشارت دى جاتى ہے اور کافر وفاسق کى روح کو جہنم اور برے انجام کى وعید سنائى جاتى ہے، اس دوران جب تک میت کی تجہیز وتکفین ہو جاتى ہے، تب فرشتے اس کى روح کو تدفین کے فورا بعد اس کے جسم میں منتقل کر دیتے ہیں، پھر اس سے منکر نکیر سوال و جواب کرتے ہیں۔
ملاحظہ فرمائیں:
حدیث حضرت ابو ہریرہ ؓ (مسند احمد: حدیث نمبر: 8769)
حدیث حضرت براء بن عازب ؓ (مسند ابوداود الطیالسی: حدیث نمبر :789)
حدیث حضرت عبد اللہ بن عباسؓ (کتاب الروح لابن القیم الجوزیہ رحمہ اللہ: ص 49)
لہذاجمہور اہلسنت والجماعت کا متفقہ موقف یہ ہے کہ میت جب قبر میں دفن کر دى جاتى ہےتو اس کى روح اس کے جسم کى طرف لوٹا دى جاتى ہے۔
(تفصیل کے لیے ملاحظہ فرمائیں:
"تسکین الصدور"، مصنفہ: امام اہل سنت حضرت مولانا محمد سرفراز خان صفدر رحمہ اللہ، طبع: مکتبہ صفدریہ، گوجرانولہ اور "مقام حیات"، مصنفہ: ڈاکٹر علامہ خالد محمود صاحب رحمہ اللّٰہ، طبع: دار المعارف، لاہور)
فقہ حنفی کى مشہور کتاب "حاشیة الطحطاوي على مراقي الفلاح" ص 561 میں ہے: "زیادہ مشہور قول کے مطابق میت سے سوال وجواب دفن ہونے کے بعد ہوگا۔۔۔ بزازیہ میں ہے کہ میت سے سوال اس وقت ہوگا جب میت کسى جگہ قرار پکڑ لے (یعنی میت کے ورثا اس کى تجہیز، تکفین اور تدفین سے فارغ ہو جائیں)، لہذا اگر میت کی تدفین زمین میں کرنا مقصود ہو، لیکن کسی دوسری جگہ منتقل کرنے کے لیے یا کسی عارض کی بنا پر وقتی طور پر میت کو کچھ دنوں تک تابوت میں رکھا گیا ہو تو جب تک اس میت کى تدفین نہیں ہو جاتى تب تک منکر نکیر اس سے سوال جواب نہیں کرتے ہیں، حاشیۃ الدرر میں اسى طرح ہے"۔
۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔
دلائل:
سنن أبي داود: (كتاب الجنائز، باب الإستغفار عند القبر للميت، رقم الحديث: 3213، 82/4)
عن عثمان قال: كان النبي إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه، فقال: "استغفروا لأخيكم، وسلوا له بالتثبيت، فإنه الآن يسأل".
والحديث سكت عنه أبو داود. وقال المنذري - كما نقله عنه ابن الملقن في "البدر المنير" 5/ 331-: إنه حديث حسن. وذكره النووي في "الخلاصة" 2/ 1027 (3674)، وقال: رواه أبو داود بإسناد حسن.
مسند أحمد: (رقم الحديث: 8769، 377/14، ط: مؤسسة الرسالة)
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال: " إن الميت تحضره الملائكة، فإذا كان الرجل الصالح، قالوا: اخرجي أيتها النفس الطيبة، كانت في الجسد الطيب، اخرجي حميدة، وأبشري بروح، وريحان، ورب غير غضبان "، قال: " فلا يزال يقال ذلك حتى تخرج، ثم يعرج بها إلى السماء، فيستفتح لها، فيقال: من هذا؟ فيقال: فلان، فيقولون: مرحبا بالنفس الطيبة، كانت في الجسد الطيب، ادخلي حميدة، وأبشري بروح، وريحان، ورب غير غضبان " قال: "فلا يزال يقال لها حتى ينتهى بها إلى السماء التي فيها الله عز وجل، وإذا كان الرجل السوء، قالوا: اخرجي أيتها النفس الخبيثة، كانت في الجسد الخبيث، اخرجي ذميمة، وأبشري بحميم وغساق، وآخر من شكله أزواج، فلا تزال تخرج ، ثم يعرج بها إلى السماء، فيستفتح لها، فيقال: من هذا؟ فيقال: فلان، فيقال: لا مرحبا بالنفس الخبيثة، كانت في الجسد الخبيث، ارجعي ذميمة، فإنه لا يفتح لك أبواب السماء، فترسل من السماء، ثم تصير إلى القبر، فيجلس الرجل الصالح، فيقال له: مثل ما قيل له في الحديث الأول، ويجلس الرجل السوء، فيقال له مثل ما قيل له في الحديث الأول".
مسند أبي داود الطيالسي: (رقم الحديث: 789، 407/1، ط: دار هجر- مصر)
حدثنا أبو داود قال: حدثنا أبو عوانة، عن الأعمش، عن المنهال بن عمرو، عن زاذان، عن البراء بن عازب، قال أبو داود وحدثناه عمرو بن ثابت، سمعه من المنهال بن عمرو، عن زاذان، عن البراء بن عازب، وحديث أبي عوانة، أتمهما قال البراء: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة رجل من الأنصار فانتهينا إلى القبر ولما يلحد فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وجلسنا حوله كأنما على رءوسنا الطير - قال عمرو بن ثابت: وقع ولم يقله أبو عوانة - فجعل يرفع بصره وينظر إلى السماء ويخفض بصره وينظر إلى الأرض ثم قال: «أعوذ بالله من عذاب القبر» قالها مرارا ثم قال: " إن العبد المؤمن إذا كان في قبل من الآخرة وانقطاع من الدنيا جاءه ملك فجلس عند رأسه فيقول: اخرجي أيتها النفس المطمئنة إلى مغفرة من الله ورضوان فتخرج نفسه وتسيل كما يسيل قطر السقاء " قال عمرو في حديثه ولم يقله أبو عوانة: " وإن كنتم ترون غير ذلك وتنزل ملائكة من الجنة بيض الوجوه كأن وجوههم الشمس معهم أكفان من أكفان الجنة وحنوط من حنوطها فيجلسون منه مد البصر فإذا قبضها الملك لم يدعوها في يده طرفة عين فذلك قوله عز وجل (توفته رسلنا وهم لا يفرطون) " قال: " فتخرج نفسه كأطيب ريح وجدت فتعرج به الملائكة فلا يأتون على جند بين السماء والأرض إلا قالوا: ما هذا الروح؟ فيقال: فلان، بأحسن أسمائه حتى ينتهوا به إلى باب سماء الدنيا فيفتح له ويشيعه من كل سماء مقربوها حتى ينتهى بها إلى السماء السابعة فيقول: اكتبوا كتابه في عليين (وما أدراك ما عليون كتاب مرقوم يشهده المقربون) فيكتب كتابه في عليين ثم يقال: ردوه إلى الأرض فإني وعدتهم أني منها خلقتهم وفيها نعيدهم ومنها نخرجهم تارة أخرى فيرد إلى الأرض وتعاد روحه في جسده فيأتيه ملكان شديدا الانتهار فينتهرانه ويجلسانه فيقولان: من ربك؟ وما دينك؟ فيقول: ربي الله وديني الإسلام فيقولان: فما تقول في هذا الرجل الذي بعث فيكم؟ فيقول: هو رسول الله فيقولان وما يدريك؟ فيقول: جاءنا بالبينات من ربنا فآمنت به وصدقته " قال: " وذلك قوله عز وجل: (يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة)" قال: " وينادي مناد من السماء أن قد صدق عبدي فألبسوه من الجنة وأفرشوه منها وأروه منزله منها فيلبس من الجنة ويفرش منها ويرى منزله منها ويفسح له مد بصره ويمثل له عمله في صورة رجل حسن الوجه طيب الريح حسن الثياب فيقول: أبشر بما أعد الله عز وجل لك، أبشر برضوان الله وجنات فيها نعيم مقيم فيقول: بشرك الله بخير من أنت؟ فوجهك الوجه الذي جاء بالخير فيقول: هذا يومك الذي كنت توعد والأمر الذي كنت توعد أنا عملك الصالح، فوالله ما علمتك إلا كنت سريعا في طاعة الله بطيئا عن معصية الله فجزاك الله خيرا فيقول: يا رب أقم الساعة كي أرجع إلى أهلي ومالي، قال: وإن كان فاجرا فكان في قبل من الآخرة وانقطاع من الدنيا جاءه ملك فجلس عند رأسه فقال: اخرجي أيتها النفس الخبيثة أبشري بسخط الله وغضبه فتنزل ملائكة سود الوجوه معهم مسوح فإذا قبضها الملك قاموا فلم يدعوها في يده طرفة عين قال: فتغرق في جسده فيستخرجها يقطع معها العروق والعصب كالسفود الكبير الشعب في الصوف المبلول فتؤخذ من الملك فتخرج كأنتن ريح وجدت فلا تمر على جند فيما بين السماء والأرض إلا قالوا: ما هذا الروح الخبيث؟ فيقولون: هذا فلان بأسوإ أسمائه حتى ينتهوا إلى سماء الدنيا فلا تفتح له، فيقول: ردوه إلى الأرض إني وعدتهم أني منها خلقتهم وفيها نعيدهم ومنها نخرجهم تارة أخرى " قال: «فيرمى به من السماء» قال: " فتلا هذه الآية (ومن يشرك بالله فكأنما خر من السماء) الآية " قال: " ويعاد إلى الأرض وتعاد فيه روحه ويأتيه ملكان شديدا الانتهار فينتهرانه ويجلسانه فيقولان من ربك؟ وما دينك؟ فيقول: لا أدري فيقولان: فما تقول في هذا الرجل الذي بعث فيكم؟ فلا يهتدي لاسمه فيقول: لا أدري سمعت الناس يقولون ذاك قال: فيقال: لا دريت فيضيق عليه قبره حتى تختلف أضلاعه ويمثل له عمله في صورة رجل قبيح الوجه منتن الريح قبيح الثياب فيقول: أبشر بعذاب من الله وسخطه فيقول: من أنت فوجهك الوجه الذي جاء بالشر؟ فيقول: أنا عملك الخبيث والله ما علمتك إلا كنت بطيئا عن طاعة الله سريعا إلى معصية الله " قال عمرو في حديثه عن المنهال عن زاذان عن البراء عن النبي صلى الله عليه وسلم: "فيقيض له ملك أصم أبكم معه مرزبة لو ضرب بها جبل صار ترابا - أو قال: رميما - فيضربه بها ضربة يسمعها الخلائق إلا الثقلين ثم تعاد فيه الروح فيضربه ضربة أخرى".
والحديث ذكره البوصيري في "الإتحاف" 2/ 436، (1850) وقال: "رواه أبو داود الطيالسي بسند الصحيح ... ورواه أبو داود والنسائي وابن ماجه باختصار".
الروح لابن القيم الجوزية: (المسألة السادسة وهي أن الروح هل تعاد إلى الميت في قبره وقت السؤال أم لا، ص: 49، ط: دار الكتب العلمية)
وقد احتج أبو عبد الله بن منده على إعادة الروح إلى البدن بأن قال حدثنا محمد بن الحسين ابن الحسن حدثنا محمد بن زيد النيسابورى حدثنا حماد بن قيراط حدثنا محمد بن الفضل عن يزيد بن عبد الرحمن الصائغ البلخى عن الضحاك بن مزاحم عن ابن عباس أنه قال بينما رسول الله ذات يوم قاعد تلا هذه الآية ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت والملائكة باسطو أيديهم الآية قال والذي نفس محمد بيده ما من نفس تفارق الدنيا حتى ترى مقعدها من الجنة أو النار ثم قال فإذا كان عند ذلك صف له سماطان من الملائكة ينتظمان ما بين الخافقين كأن وجوههم الشمس فينظر إليهم ما ترى غيرهم وإن كنتم ترون أنهم ينظرون إليكم مع كل منهم أكفان وحنوط فإن كان مؤمنا بشروه بالجنة وقالوا أخرجى أيتها النفس الطيبة إلى رضوان الله وجنته فقد أعد الله لك من الكرامة ما هو خير من الدنيا وما فيها فلا يزالون يبشرونه ويحفون به فهم ألطف وأرأف من الوالدة بولدها ثم يسلون روحه من تحت كل ظفر ومفصل ويموت الأول فالأول ويهون عليه وكنتم ترونه عديدا حتى تبلغ ذقنه قال فلهى أشد كراهية للخروج من الجسد من الولد حين يخرج من الرحم فيبتدرها كل ملك منهم أيهم يقبضها فيتولى قبضها ملك الموت ثم تلا رسول (قل يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم ثم إلى ربكم ترجعون) فيتلقاها بأكفان بيض ثم يحتضنها إليه فهو أشد لزوما لها من المرأة إذا ولدتها ثم يفوح منها ريح أطيب من المسك فيستنشقون ريحها ويتباشرون بها ويقولون مرحبا بالروح الطيبة والروح الطيب اللهم صل عليه روحا وعلى جسد خرجت منه قال فيصعدون بها ولله عز وجل خلق في الهواء لا يعلم عددتهم إلا هو فيفوح لهم منها ريح أطيب من المسك فيصلون عليها ويتباشرون ويفتح لهم أبواب السماء فيصلى عليها كل ملك في كل سماء تمر بهم حتى ينتهى بها بين يدى الملك الجبار فيقول الجبار جل جلاله مرحبا بالنفس الطيبة ويجسد خرجت منه وإذا قال الرب عز وجل للشيء مرحبا وحب له كل شيء ويذهب عنه كل ضيق ثم يقول لهذه النفس الطيبة أدخلوها الجنة وأروها مقعدها من الجنة وأعرضوا عليها ما أعددت لها من الكرامة والنعيم ثم اذهبوا بها إلى الأرض فإنى قضيت أنى منها خلقتهم وفيها أعيدهم ومنها أخرجهم تارة أخرى فوالذي نفس محمد بيده لهى أشد كراهية للخروج منها حين كانت تخرج من الجسد وتقول أين تذهبون بى إلى ذلك الجسد الذي كنت فيه قال فيقولون إنا مأمورون بهذا فلا بد لك منه فيهبطون به على قدر فراغهم من غسله وأكفانه فيدخلون ذلك الروح بين جسده وأكفانه".
إكمال المعلم بفوائد مسلم للقاضي عياض: (412/1، ط: دار الوفاء)
"وقوله: "ثم أقيموا على قبرى قدر ما تُنحَرُ جزور": الجزور: بفتح الجيم من الإبل والجَزرَة من غيرها، وفى كتاب العين: الجزرة من الضأن والمعز خاصة.
وفى هذا الحديث حجة لفتنة القبر، وأن الميت تصرُف روحه إليه إذا أدخل قبره لسؤال الملكين وفتنتهما".
الفقه الأكبر: (عذاب القبر، ص: 65، ط: مكتبة الفرقان)
"وسؤال منكر ونكير حق كائن في القبر وإعادة الروح إلى الجسد في قبره".
النبراس للعلامة الفرهاروي رحمه الله: (ص: 445، ط: مكتبة ياسين- إسطنبول)
"أن الأحاديث الصحيحة ناطقة بأن الروح يعاد في الجسد عند السؤال".
التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة: (باب في شأن الروح وأين تصير حين تخرج من الجسد، ص: 236، ط: مكتبة دار المنهاج)
"قال أبو الحسن القابسي رحمه الله: الصحيح من المذهب، والذي عليه أهل السنة، أنها ترفعها الملائكة حتى توقفها بين يدي الله تعالى فيسألها، فإن كانت من أهل السعادة قال لهم: سيروا بها وأروها مقعدها من الجنة. فيسيرون به في الجنة على قدر ما يغسل الميت. فإذا غسل الميت وكفن ردت وأدرجت بين كفنه وجسده، فإذا حمل على النعش فإنه يسمع كلام الناس، من تكلم بخير ومن تكلم بشر. فإذا وصل إلى قبره وصلي عليه، ردت فيه الروح وأقعد ذا روح وجسد، ودخل عليه الملكان الفتانان على ما يأتي".
درر الحكام شرح غرر الأحكام: (160/1، ط: دار إحياء الكتب العربية)
"وقال البزازية السؤال فيما يستقر فيه الميت حتى لو أكله سبع فالسؤال في بطنه، فإن جعل في تابوت أياما لنقله إلى مكان آخر لا يسأل ما لم يدفن. اه.".
حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح: (ص: 561، ط: دار الكتب العلمية)
"والأشهر أن السؤال حين يدفن وقيل في بيته تنطبق عليه الأرض كالقبر وفي البزازية السؤال فيما يستقر فيه الميت حتى لو أكله سبع فالسؤال في بطنه فإن جعل في تابوت أياما لنقله إلى مكان آخر لا يسئل ما لم يدفن كذا في حاشية الدرر".
فتح ذي الجلال والإكرام بشرح بلوغ المرام للعثيمين: (602/2، ط: المكتبة الإسلامية)
"ويستفاد من الحديث: الدعاء عند الفراغ من الدفن مباشرة؛ لقوله: "الآن" و"الآن" معروف أنه: ظرف للوقت الحاضر، ومثل ذلك لو أن أحدًا من الناس توفي وبقي في الثلاجة لمدة أيام فإنه لا يسأل حتى يدفن، فإنه لم يكن دفن كما لو مات في البحر فإنه سوف يدفن في البحر:
قال العلماء: يضع في رجليه شيئًا ثم يلقيه في البحر حتى ينزل، كذلك لو فرض أن رجلًا مات في صحراء ولم يمكن نقله ولا الحفر له ووضع عليه أحجار فإن ذلك بمنزلة الدفن، والمهم: أن الأحياء إن أسلموا الميت ورأوا أنهم قد انتهى عملهم فيه فإن هذا بمنزلة الدفن، يكون السؤال حينئذ".
واللہ تعالٰی اعلم بالصواب
دارالافتاء الاخلاص،کراچی