۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔
دلائل:

و قوله تعالى: (البقرة، الایة: 238)
وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَo

سنن أبی داؤد: (116/1)
عن البراء بن عازب ان رسول اللہ ﷺکان اذ افتتح الصلوۃ رفع یدیہ الی قریب من اذنیہ ثم لایعود۔

سنن الترمذی: (59/1)
عن علقمۃ قال قال عبداللہ بن مسعود رضی اللہ تعالیٰ عنہ الا اصلی بکم صلوۃ رسول اللہ ﷺ فصلی فلم یرفع یدیہ الا فی اول مرۃ۔

شرح معانی الآثار: (ص: 133- 134)
عن الا سود قال رأیت عمر بن الخطاب یرفع یدیہ فی اول تکبیرہ ثم لا یعود ۔ قال ابو جعفر الطحاوی فھذا عمر رضی ﷲ عنہ لم یکن یرفع یدیہ ایضاً الافی التکبیرۃ الاولی فی ھذا الحدیث۔ وھو حدیت صحیح الخ وفعل عمر ھذا وترک اصحاب رسول ﷲ صلی ﷲ علیہ وسلم ایاہ علی ذلک دلیل صحیح ان ذلک ھو الحق الذی لا ینبغی لا حد خلافہ۔

معارف السنن: (باب رفع الیدین عند الرکوع، 458/2، ط: سعید)
ثم اعلم ان الرفع قبل الركوع وبعده غير معمول به وغير مندوب عندنا معاشر الحنفية لا انه مكروه ولم يصرح بالكراهة حتى الا صاحب منية المصلي حيث قال و يكره ان يرفع يديه عند الركوع وعند رفع الرٱس من الركوع صباحك يا عن مكحول النسفي كما في الكبيرين وغيره القول بالفساد عن الامام و لكنه خلاف ما عليه الكتب المعتمدة كالذخيرة والوالجية حيث صرحوا بانه ان رفع لا تفسد صلاته....

الموسوعة الفقہیة الکویتیة: (95/27، ط: مکتبة انوار القرآن)
اختلف الفقهاء في مشروعية رفع اليدين عند الركوع والرفع منه وعند القيام من التشهد الاول للركعه الثالثة، فاتفق الشافعية والحنابلة على مشروعية رفع اليدين عند الركوع والرفع منه وانه من سنن الصلاة....وذهب الحنفية والمالكية الى عدم مشروعية رفع اليدين الا عند تكبيره الاحرام فلا يشرع رفعهما عند الركوع او الرفع منه، او القيام للثالثة لحديث البراء رضى الله عنه انه قال "رايت رسول الله صلى الله عليه وسلم يرفع يديه حين افتتح الصلاه ثم لم يرفعهما حتى انصرف"
وعن جابر بن سمره قال خرج علينا رسول الله صلى الله علیہ وسلم فقال: "مالي اراكم رافعي ايديكم كانها اذناب خيل شمس اسكنوا في الصلاة"


الفقه الاسلامی و ادلته: (بیان سنن الصلاۃ الداخلة فیھا، 724/1، ط: دار الفکر)
رفع اليدين في غير تكبيره الاحرام:
قال الحنفية والمالكية لا يسن رفع اليدين في غير الاحرام عند الركوع والرفع منه، لانه لم يصح ذلك عندهم عن النبي صلى الله عليه وسلم واستدلوا بما روي عن ابن عمر: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرفع يديه اذا افتتح الصلاۃ ثم لا يعود"

الھندیة: (الفصل الثالث فی سنن الصلاۃ، 130/1)
والرفع قبل التكبير هو الاصح هكذا في الهدايۃ وهكذا تكبيرات القنوت و صلاۃ العيدين ولا يرفعهما في تكبيرۃ سواها كذا في الاختيار شرح المختار، فلو رفع عندنا لا تفسد صلاته على الصحيح، كذا في السراج الوهاج۔

الدر المختار مع رد المحتار: (مطلب فی اطالة الرکوع للجائی، 262/2)
(ولا یسن) موکدا (رفع یدیہ الا فی) سبع مواطن کما ورد.... بناء علی ان الصفاء والمروۃ واحد نظراً للسعی: ثلاثۃ فی الصلوٰۃ (تکبیرۃ افتتاح وقنوت وعید)
(الا فی سبع) اشاره الى انه لا يرفع عند تكبيرات الانتقالات خلافا للشافعي و احمد فيكره عندنا و لا يفسد الصلاۃ۔

شرح ابی داؤد للعینی: (باب في رفع الیدین، 303/3)
والجواب عن أحادیث الرفع أنہا منسوخۃ بدلیل ما روي عن ابن مسعود رضي اللّٰہ عنہ أنہ قال: رفع رسول اللّٰہ صلی اللّٰہ علیہ وسلم فرفعنا وترک فترکنا، علی أن ترک الرفع عند تعارض الأخبار أولی۔

واللہ تعالٰی اعلم بالصواب
دارالافتاء الاخلاص،کراچی