سوال:
مفتی صاحب ! السلام علیکم، اگر قرآن کریم میں سورہ توبہ درمیان سے شروع کریں تو کیا پھر بھی بسم اللہ نہیں پڑھنی چاہیے؟
جواب: واضح رہے کہ جو شخص سورہ انفال کی تلاوت کرنے کے بعد سورہ توبہ کی تلاوت شروع کررہا ہو تو وہ سورت کے شروع میں "بسم اللہ" نہ پڑھے، لیکن جو شخص سورہ توبہ کے شروع یا درمیان سے اپنی تلاوت شروع کررہا ہو تو اس کو چاہئیے کہ "بسم اللہ الرحمن الرحیم" پڑھ کر تلاوت شروع کرے۔
۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔
دلائل:
تفسیر القرطبی: (63/8، ط: دار الکتب المصریة)
والصحيح أن التسمية لم تكتب لأن جبريل عليه السلام ما نزل بها في هذه السورة قاله القشيري. وفي قول عثمان: قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يبين لنا أنها منها دليل على أن السور كلها انتظمت بقوله وتبيينه وأن براءة وحدها ضمت إلى الأنفال من غير عهد من النبي صلى الله عليه وسلم لما عاجله من الحمام قبل تبيينه ذلك. وكانتا تدعيان القرينتين فوجب أن تجمعا وتضم إحداهما إلى الأخرى للوصف الذي لزمهما من الاقتران ورسول الله صلى الله عليه وسلم حي.
تفسیر ابن کثیر: (89/4، ط: دار الکتب العلمیة)
وإنما لم يبسمل في أولها لأن الصحابة لم يكتبوا البسملة في أولها في المصحف الإمام، بل اقتدوا في ذلك بأمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه وأرضاه، كما قال الترمذي: حدثنا محمد بن بشار، حدثنا يحيى بن سعيد ومحمد بن جعفر وابن أبي عدي وسهيل بن يوسف قالوا: حدثنا عوف بن أبي جميلة، أخبرني يزيد الفارسي، أخبرني ابن عباس قال: قلت لعثمان بن عفان: ما حملكم أن عمدتم إلى الأنفال وهي من المثاني «2» وإلى براءة وهي من المئين «3» وقرنتم بينهما ولم تكتبوا بينهما سطر بسم الله الرحمن الرحيم ووضعتموها في السبع الطوال ما حملكم على ذلك؟ فقال عثمان: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مما يأتي عليه الزمان «4» وهو ينزل عليه السور ذوات العدد فكان إذا نزل عليه الشيء دعا بعض من كان يكتب فيقول ضعوا هذه الآية في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا، وكانت الأنفال من أول ما نزل بالمدينة وكانت براءة من آخر ما نزل من القرآن، وكانت قصتها شبيهة بقصتها وحسبت أنها منها، وقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يبين لنا أنها منها فمن أجل ذلك قرنت بينهما ولم أكتب بينهما سطر بسم الله الرحمن الرحيم ووضعتها في السبع الطوال.
معارف القرآن: (307/4، ط: ادارة المعارف)
واللہ تعالٰی اعلم بالصواب
دارالافتاء الاخلاص،کراچی